نهلة الصعيدي: نعمل على تكثيف التعاون بين منظومة الوافدين بالأزهر الشريف والإفتاء
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شاركت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، في فعاليات الجلسة النقاشية لندوة «الفتوى وبناء الإنسان»، التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بقاعة المؤتمرات بمبنى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء، بحضور كوكبة من علماء الأزهر وقياداته، بجانب إعلاميين ومتخصِّصين في شتى التخصصات.
ودارت فعاليات الجلسة النقاشية حول عدد من المحاور العلمية، وركَّزت على الأبعاد الإنسانية للفتوى وتأثيرها في حياة الأفراد والمجتمعات، وهدفت إلى توجيه الفتاوى نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت د. نهلة الصعيدي على ضرورة العمل على تدشين مشروع بعنوان: «معالم الطريق لصناعة المفتيات»؛ نظرًا لحاجة المجتمع والأمَّة إلى امرأة تدرك حقوقها وواجباتها، وتفقه أمور دينها، كما كانت أمهاتنا، حتى تستقيم البيوت وتترابط الأسر وتقوى أواصرها.
وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هناك سعيًا حثيثًا لتوطيد سُبل التعاون بين منظومة الوافدين الوافدين في الأزهر الشريف وبين دار الإفتاء، خاصة في القضايا التي تهمُّ الوافدين، من حيث تعريفهم وتدريبهم على ضوابط الفتوى ومعالجة القضايا الشائكة في بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشارة شيخ الازهر شؤون الوافدين مفتي الجمهورية نظير عياد علماء الأزهر دار الإفتاء ضوابط الفتوى الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
ظهور علامات الساعةوأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
ما المقصود بـ كثرة الخبث ؟ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
علامات اقتراب يوم القيامةوكان الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال إن أسئلة الدجال التي كانت الإجابة عنها لا، في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، اختلفت تلك الإجابة في هذا الزمان، بشأن تمر بيسان ففي سنة 1965م انقطع نسل تمر بيسان بالكلية، وبيسان قرية في فلسطين، فلم يعد يثمر نخلها، وفي سنة 1979م انخفضت بحيرة طبرية انخفاضًا هائلًا، مما دعا الكيان الصهيوني المغتصب لاحتلال الجنوب اللبناني حتى يستفيد من مياه نهر الليطاني، لصب تلك المياه في طبرية لحل أزمة الماء التي أصابتهم بانخفاض ماء بحيرة طبرية.
الإفتاء: سداد دين الغارم يدخل ضمن مصارف الزكاة
ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
هل تجوز الزكاة لقريبتي إذا كان زوجها لا يوفر احتياجات البيت؟.. الإفتاء توضح الفئات المستحقة
حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة
وأضاف «جمعة»: أما عين زغر فمنعلامات يوم القيامة، وهو البحر الميت فقد شاهدت بنفسي انخفاض منسوب مائة عن أصله نحو خمسمائة مترًا، وبدأت العلامات في الظهور، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه من علامات الساعة، قال -صلى الله عليه وسلم-: «بعثت أنا والساعة كهاتين» [رواه البخاري ومسلم].
وتابع: منعلامات يوم القيامةالتي حدثت في عهده -صلى الله عليه وسلم- انشقاق القمر، قال تعالى: «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ* وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ». وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن أهل مكة سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يريهم آية فأراهم شق القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما» [رواه البخاري ومسلم].
واستدل بما قاله ابن حجر: «فكان هذا الانشقاق -كما قال الخطابي- آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء، وذلك أنه ظهر في ملكوت السماء خارجًا من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع، فليس مما يطمع في الوصول إليه بحيلة فلذلك صار البرهان به أظهر» [فتح الباري].