قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن أكثر من 100 من العاملين في المجال الطبي ومجال الطوارئ قتلوا في لبنان، منذ بدء الصراع بين إسرائيل وتنظيم حزب الله قبل عام.
واندلع الصراع في لبنان، عندما بدأت الجماعة المدعومة من إيران في تنفيذ عمليات إطلاق نار على إسرائيل دعماً في بداية حرب غزة، واستعر القتال في الأسابيع القليلة الماضية، مع قصف إسرائيل أجزاء من بيروت.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني في إفادة صحفية للأمم المتحدة: "في المجمل، قُتل أكثر من 100 من العاملين في المجال الطبي ومجال الطوارئ في مختلف أنحاء لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي"، مشيرة إلى أرقام قالت إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جمعها. غوتيريش يستنكر هجمات إسرائيل على "اليونيفيل" في لبنان - موقع 24ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع للقوة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، وطالب بحماية قوات حفظ السلام.
وأضافت "تلقينا أيضاً عدة تقارير عن ضربات جوية استهدفت مراكز طبية أخرى وعن مقتل مسعفين، وكذلك رجال إطفاء".
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إنه منذ 17 سبتمبر (أيلول)، وقع 18 هجوماً على مرافق صحية في لبنان، مما أسفر عن مقتل 72 عاملاً في المجال الطبي.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف الإمكانات العسكرية في لبنان وغزة وتتخذ خطوات للحد من خطر إيذاء المدنيين. وتتهم إسرائيل حزب الله مثلما تتهم حماس بالاختباء بين المدنيين، وهو اتهام ينفيه الجانبان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي من اليونيفيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الأحد، عن إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة جراء قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفركلا جنوب البلاد.
وقالت اليونيفيل في بيان رسمي إن الحادث وقع ظهر السبت، حيث تم رصد طائرتين مسيّرتين تحلقان قرب الموقع قبل أن تنفجر قنبلة أُسقطت من إحدى المسيّرات، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة تلقى على إثرها الإسعافات الأولية.
ووصف البيان الهجوم بأنه "انتهاك خطير جديد" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، معتبرا أنه يعكس "استخفافا مقلقا بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض من مجلس الأمن".
وأكدت القوة الأممية أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ألقت القوات الإسرائيلية قنابل قرب موقع آخر لليونيفيل في مارون الراس مطلع الشهر، دون تسجيل إصابات حينها.
وقف الهجماتوجددت اليونيفيل دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى "وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم"، مشددة على أن جنودها "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".
ويُذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الصادر عام 2006، يدعو إلى وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ويشدد على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، لا يُسمح فيها بالوجود العسكري إلا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتم تعزيز مهامها بعد حرب تموز 2006، وهي تضم حاليا أكثر من 10 آلاف جندي.