الجزيرة:
2025-05-23@20:21:34 GMT

نتائج انتشار العداء لأميركا وإسرائيل في العالم

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

نتائج انتشار العداء لأميركا وإسرائيل في العالم

في الذكرى السنوية لبداية حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تم نشر حصيلة عامٍ كامل. البيانات والإحصاءات التي صدرت مخيفة في حجمها. ربما تكونون قد اطلعتم على هذه الأرقام. ومن هذا المنظور، قد يبدو أن التاريخ قد سار في صالح إسرائيل بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

لكنني لا أرى الأمر كذلك.

أعتقد أن تناول ذكرى 7 أكتوبر/ تشرين الأول من خلال عدد الفلسطينيين واللبنانيين الذين قتلتهم إسرائيل، أو عدد الدول التي قصفتها، أو المناطق التي احتلتها هو قراءة ناقصة.

بل ينبغي أن يُنظر إلى ذلك اليوم على أنه بداية لسلسلة من الأحداث التي ستغير الكثير في العالم.

دعوني أوضح لكم أسباب ذلك.

تغيير طويل المدى لا قصير الأمد

أكثر من 41 ألف فلسطيني، وأكثر من 3 آلاف لبناني فقدوا حياتهم. غزة، سوريا، اليمن، لبنان، وإيران تعرضت للقصف. إسرائيل قتلت قادة من حزب الله وحماس، وأهم القادة العسكريين الإيرانيين. وقد فعلت ذلك مستندةً إلى القوة العسكرية الأميركية الهائلة في البحر المتوسط.

تعيش إسرائيل نشوة انتصارها معتقدةً أنها استفادت على المدى القصير. لكنّ المفكرين اليهود، والمحللين، والأكاديميين الذين لم يفقدوا عقولهم يرون أن إسرائيل تخسر على المدى الطويل؛ لأن موجة معاداة إسرائيل تنتشر في جميع أنحاء العالم.

من اليابان إلى أيرلندا، ومن روسيا إلى جنوب أفريقيا، خرجت معاداة إسرائيل إلى الشوارع في عشرات الدول. وسنرى معًا كيف سيؤثر هذا مستقبلًا، وكيف سيتغير نظر الناس إلى اليهود وإلى دولة إسرائيل.

نتائج العداء لأميركا وإسرائيل

أخبرني صديق يعمل في أحد مراكز الفكر في واشنطن أن هناك مناقشات يومية حول نتائج انتشار العداء لأميركا وإسرائيل في العالم.
وعلى الرغم من أن هذه المناقشات لمَّا تظهر بعدُ في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها إسرائيل، فإن التقارير الناتجة عنها تكشف أن العالم أصبح يذكر إسرائيل وأميركا بالكراهية، وأن غضبًا لم يُسبق له مثيل قد ولد.
وهم يحاولون تقدير العواقب المحتملة لهذا الغضب. وفي ظل صعود آسيا وتنافسها مع الصين، فإن سرعة تراجع أميركا أصبحت أكثر وضوحًا.

لقد أثارت السياسات الأميركية عدم الثقة بين حلفائها، مما دفع الدول التي كانت تفكر في التعاون معها في مشاريع مشتركة أو التوقيع على اتفاقيات أمنية إلى التردد. على الأقل، لن تغفل هذه الدول الآن فكرة تحقيق توازن مع الصين أو روسيا ضد أميركا. لأن الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل، الذي يتجاوز المنطق والمصالح السياسية الواقعية، يصعب تبريره.

الشباب الذين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج ضد إسرائيل وأميركا لن ينسوا أبدًا ما حدث في غزة. وفي المستقبل، عندما يتم ذكر إسرائيل أو أميركا، سيتذكر الناس المجزرة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. لا أحد يعرف متى وأين وكيف سيتفجر هذا الغضب المتراكم، ولكن من المؤكد أنه لن يكون لصالح أميركا أو إسرائيل.

تسارع انحدار أوروبا

إذا نظرت إلى المظاهرات التي خرجت لدعم فلسطين في كل العواصم الأوروبية من لندن إلى فيينا، فستلاحظ الفجوة العميقة في الآراء بين الحكومات والشعوب. يعتقد البعض أن هذه المظاهرات نُظمت فقط من قِبل المسلمين في الشتات، ولكن في الواقع، شارك فيها أشخاص من ديانات وأعراق مختلفة.

وقد أُعلن أن 70 ألف شخص تحولوا إلى الإسلام خلال هذه الفترة. انتشرت الاحتجاجات في مجالات مختلفة، من عالم الأزياء إلى نجوم هوليود، ومن عالم الرياضة إلى الإعلام، حيث تم التعبير عن مشاعر مؤيدة لفلسطين ومعادية لإسرائيل بشكل شجاع. وسنرى في المستقبل كيف ستؤثر هذه الثقافة والمشاعر المتكونة على إسرائيل والولايات المتحدة.

فشل الدول الإسلامية في الاختبار

أنكرت أوروبا والولايات المتحدة كل القيم الإنسانية والمبادئ التي كانتا تدّعيانها خلال حرب غزة. من الآن فصاعدًا، إذا تحدث سياسي غربي أو أميركي عن حقوق الإنسان أو القانون أو القواعد الدولية، فسيتدخل أحدهم لإسكاته بـ "صفعة غزة". لقد فشلوا في هذا الاختبار، لكن هل نجحت الدول الإسلامية؟

ربما كانت خيبة الأمل التي تسببت فيها الدول الإسلامية أكبر. لقد راقبت المذبحة بسياسات صامتة، سلبية، وغير ذات معنى، مما خلق شعورًا عميقًا من الغضب وخيبة الأمل لدى الشعوب المسلمة. سقطت مفاهيم الأخوة الإسلامية، وحدة الأمة، والتدين تحت أنقاض المباني في غزة.

وسيواجه هؤلاء القادة الذين صاموا عن الكلام، إذا تحدثوا يومًا عن "الوحدة الإسلامية" أو "أخوة الدين"، نفس "صفعة غزة" التي تلقاها الغرب. عدم وجود احتجاجات في شوارعهم اليوم لا يعني أن الشعوب المسلمة لا تحمل في داخلها ألمًا وغضبًا لا يمكن نسيانه. ولا يمكن لأحد أن يتنبأ متى وكيف سيخرج هذا الغضب إلى الشوارع. ولكن من الواضح أنه لن يكون لصالح الأنظمة التي بقيت صامتة إزاء المذبحة.

ولادة أفكار وأنظمة جديدة

فقد الناس ثقتهم بالديمقراطية والمساواة والعدالة والحضارة الغربية وسيادة القانون بعد ما حدث في غزة. شاهد الجميع أن ديمقراطية الغرب وفهمه لحقوق الإنسان لا يعملان إلا لصالحهم. كما أدرك الناس أن الخطابات الدينية والشعارات الإسلامية كانت مجرد كلمات جوفاء.

لهذا السبب، بدأت أقرأ أفكار المثقفين الشجعان الذين ينتقدون كل ذلك. ليس فقط من المثقفين المسلمين، بل أيضًا لمثقفين غربيين شجعان وعادلين بدؤوا يتحدثون عن أن الأفكار والأنظمة الحالية غير قابلة للاستمرار.

في أميركا وأوروبا، كما اجتمع المسيحيون واليهود المناهضون للصهيونية، والبوذيون، واليساريون، والمتدينون على قضية مشتركة، سنرى مثقفين من مختلف الأديان والأفكار يجتمعون ويعملون معًا لابتكار أفكار وأنظمة جديدة للإنسانية.
سيكون الحديث في المستقبل عن الأنظمة والأفكار التي تتمحور حول العدالة والضمير والإنصاف بدلًا من الأفكار التي تعتمد على الدين أو العرق.

علمتنا غزة أن الضمير الإنساني يمكنه الاتحاد ضد الظلم والظالمين، بغض النظر عن خلفية الأشخاص.

ولهذا، أنا متفائل بالمستقبل.

ولهذا أيضًا، فإن يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بالنسبة لي ليس ذكرى لإحصائيات كارثية، بل هو اليوم الذي بدأت فيه التغييرات الكبيرة في العالم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تشرین الأول فی العالم

إقرأ أيضاً:

ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون

الميناء الرئيسي والأهم في إسرائيل، وأحد أكبر موانئ شرق البحر الأبيض المتوسط، يضطلع بدور محوري في الاقتصاد الإسرائيلي، إذ يشهد نشاطا تجاريا وصناعيا مطردا على طول السنة، كما يحتضن مرافق عسكرية ومنشآت نفطية عدة، مما يجعله ذا أهمية أمنية وإستراتيجية بالغة.

في 19 مايو/أيار 2025 أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن وضع الميناء ضمن بنك أهدافها، واعتزامها بدء العمل على فرض حظر بحري عليه، ردا على تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت جميع الشركات التي تستخدم الميناء إلى أخذ تحذيرها على محمل الجد.

الموقع

يقع ميناء حيفا على الساحل الشمالي الغربي لفلسطين المحتلة، عند الطرف الجنوبي لخليج حيفا المطل على البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من "قاعدة ستيلا ماريس"، وهي موقع عسكري إسرائيلي للرصد والمراقبة البحرية يطل على ميناء حيفا وخليجها.

يوجد الميناء في خليج طبيعي عميق ومحمي نسبيا بفضل السفوح الشمالية لجبل الكرمل، وتحيط به شبكات مواصلات برية (طرق سريعة وسكك حديد) تربطه بالمناطق الداخلية في إسرائيل، وذلك يجعل منه بوابة تجارية رئيسية تنفتح منها آسيا على أوروبا عبر المتوسط.

مرفأ السفن السياحية في ميناء حيفا (الجزيرة) المساحة

يمتد الميناء على مساحة واسعة تقدر بـ6.5 كيلومترات مربعة، ويغطي 3 كيلومترات على شاطئ مدينة حيفا، ويضم أرصفة ومحطات للحاويات، ومنشآت عسكرية وصناعية عدة، مما يجعله ذا أهمية إستراتيجية.

تاريخ الميناء

يعود تاريخ ميناء حيفا إلى منتصف القرن 18، حين كان مرفأ صغيرا في عهد الأمير "ظاهر العمر الزيداني" (1695-1775) الذي استخدمه لنقل البضائع إبان سلطته المحلية للمنطقة الممتدة بين حيفا وصيدا، تحت حكم الدولة العثمانية، مستفيدا من موقعه الطبيعي في خليج محمي على البحر الأبيض المتوسط.

إعلان

ومع بداية الانتداب البريطاني على فلسطين في عشرينيات القرن العشرين، عملت السلطات البريطانية على توسيع الميناء، وربطه بشبكة السكك الحديد وبخط أنابيب النفط الممتد من مدينة كركوك في العراق إلى حيفا، الأمر الذي جعل منه مركزا لتصدير النفط نحو أوروبا.

وعقب إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، انتقلت إدارة الميناء إلى السلطات الإسرائيلية التي واصلت تطوير بنيته التحتية. وشهدت العقود التالية توسعة الأرصفة، وبناء مرافق مخصصة للبضائع والحاويات، إضافة إلى تحديث أنظمة المناولة والربط مع شبكة المواصلات الداخلية.

تحول الميناء في العقود الأخيرة من القرن العشرين إلى منشأة صناعية وتجارية كبيرة، فأصبح أحد أكبر الموانئ في شرق البحر الأبيض المتوسط، ليضطلع بدور محوري في الاقتصاد الإسرائيلي عبر استيراد البضائع وتصديرها وارتباطه المباشر بالأسواق العالمية.

مخازن الحبوب في ميناء حيفا (الجزيرة) خصخصة الميناء

في مطلع عام 2023 خصخصت الحكومة الإسرائيلية ميناء حيفا، وفوضته مقابل 1.15 مليار دولار إلى مجموعة تتألف من شركة موانئ "أداني" الهندية وشركة "سديه غادوت" الإسرائيلية، ويستحوذ الشريك الهندي على ثلثي أسهم الميناء، بينما تمتلك الشركة الإسرائيلية الثلث.

أهميته الإستراتيجية

يستمد الميناء أهميته الإستراتيجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي من عوامل عدة، نوجزها في ما يلي:

يقع في خليج حيفا عند الطرف الجنوبي، محاطا بجبل الكرمل، وذلك يوفر له حماية طبيعية من الرياح والأمواج، ومن ثم لا يعرف الميناء توقفات كبيرة قد يسببها تقلب الظروف الجوية. يشكل بوابة بحرية لإسرائيل نحو الأسواق الأوروبية، ومحطة مهمة في ممرات التجارة العالمية الجديدة، ضمن مبادرة "ممر الهند-الشرق الأوسط-أوروبا" التي تهدف إلى ربط جنوب آسيا بأوروبا عبر الخليج وإسرائيل (مشروع أميركي منافس لمبادرة الحزام والطريق الصينية). يتوفر على تجهيزات متقدمة تشمل أرصفة للحاويات ومنشآت تخزين، وخطوط سكك حديد تربطه مباشرة بالداخل الإسرائيلي، مما يجعله نقطة توزيع رئيسية للبضائع الواردة والصادرة. يحتضن منشآت أمنية وعسكرية يستغلها الاحتلال في عملياته العسكرية، وترسو فيه بوارج وغواصات حربية، الأمر الذي يجعله مضطلعا بدور محوري في "الأمن القومي الإسرائيلي". يضم مصانع وشركات كبيرة في مجالات متعددة، لا سيما في الصناعة البتروكيماوية، مما يجعل منه مرفقا حيويا للاقتصاد الإسرائيلي. يرتبط بشبكات أنابيب الغاز والنفط، وتستخدمه إسرائيل لتصدير المواد الكيماوية ومنتجات الطاقة، وذلك يجعله محورا في إستراتيجيتها لتسويق مواردها في شرق المتوسط. إعلان أبرز المنشآت التي يحتضنها الميناء مجموعة "بازان"

كانت تسمى سابقا "شركة مصافي النفط المحدودة"، وهي إحدى أبرز شركات تكرير النفط والبتروكيماويات في إسرائيل، وتدير أكبر مصفاة نفط في البلاد، بقدرة تكريرية تصل إلى نحو 9.8 ملايين طن من النفط الخام سنويا.

توفر الشركة تشكيلة واسعة من المنتجات التي تستخدم في قطاعات الصناعة والزراعة والنقل، كما تقدم خدمات متكاملة تشمل تخزين مشتقات الوقود ونقلها.

مخازن المواد الخام للصناعة البتروكيماوية

يضم الميناء مواقع تعدّها إسرائيل "مخزنا إستراتيجيا وطنيا" للأمونيا والميثانول والإيثيلين، المواد الخام في إنتاج الأسمدة وأحد أسس الصناعة العسكرية، ويشكل مصنع "حيفا للكيماويات" ورصيف الشحن الكيميائي "هاكيشون" ومصانع الأسمدة التابعة لشركة "آي سي إل" أبرز هذه المواقع.

خزانات النفط والمصافي 

تقع في منطقة كريات حاييم المتاخمة للميناء، ويضم الموقع 41 خزانا، سعتها الإجمالية 937 ألف متر مكعب من النفط الخام، إضافة إلى 17 خزانا آخر بسعة 157 ألف متر مكعب توجد داخل الميناء الرئيسي، مخصصة لتخزين النفط الخام الثقيل والخفيف والديزل والكيروزين والغازولين.

مطار حيفا

مطار دولي أُسّس عام 1936، كان في البداية قاعدة عسكرية بريطانية، قبل أن يتحول تدريجيا إلى مطار تجاري صغير. يعد محطة نقل مهمة تخدم أساسا الرحلات المحلية، كما تربط حيفا بعدد محدود من الوجهات الدولية.

يقع المطار بالقرب من مرفأ كيشون داخل ميناء حيفا، ويحظى بأهمية أمنية خاصة، إذ يضم منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية لصدّ الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف الميناء.

محطة كهرباء حيفا

إحدى أبرز محطات توليد الطاقة في شمال إسرائيل، تعمل بالوقود الأحفوري بقدرة إنتاجية تصل إلى 1022 ميغاواتا، مما يجعلها ركيزة أساسية في شبكة الكهرباء الوطنية، إذ تزود مدينة حيفا والمناطق المحيطة بها باحتياجاتها من الكهرباء، وخصوصا المجمعات الصناعية الكبرى.

قاعدة حيفا البحرية إعلان

تضم مركز قيادة البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط، كما تضم أنظمة دفاع جوي وصاروخي لحماية "المنشآت الإستراتيجية"، وتتمركز بها وحدة الحوسبة 3800 المكلفة بتتبع الاتصالات والنقل اللاسلكي والحوسبة والسيطرة على المعلومات العسكرية والاستخباراتية في الجيش الإسرائيلي.

وتحتضن القاعدة سفنا عسكرية من طراز "ساعر 6" وغواصات "دولفين 2″، التي يرجح أنها تحمل رؤوسا نووية.

محطات شحن حاويات البضائع

تقع في الميناء 8 محطات شحن، تنقل أكثر من 30 مليون طن من البضائع سنويا، من بينها: محطة داجون لنقل الحبوب، ومحطة كيشون لنقل البضائع العامة، ومحطة خاصة بنقل المواد البتروكيماوية، فضلا عن محطة متصلة بخط سككي لنقل البضائع، توجد بالجهة الشرقية من الميناء.

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل؟
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • عميد الدراسات الإسلامية بأسوان يوضح خطوات الحج والعمرة.. وأدعية الطواف التي لا تُنسى
  • “إرثٌ وأثر”.. يوثّق 173 ألف منحة لخريجي الجامعة الإسلامية من 179 دولة
  • تعرف على الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل
  • برعاية نائب أمير منطقة الرياض| انطلاق مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون
  • لماذا الصمت العربي في حين تغيرت مواقف الغرب تجاه إسرائيل؟
  • الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080