الغيرة والغباء والغرور .. موافى يحذر من هذه الصفات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طالب الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بالبعد عن ثلاث صفات بها حرف الغين لو وجدت في الإنسان.
وأضاف حسام موافى خلال تقديم برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذه الصفات الغباء، الغيرة، والغرور، موضحا أن الإنسان الغيور يتعرض للأذية.
وأكد الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، الغيرة تعني اتباعا لإبليس، لأنه غار من سيدنا آدم، عندما أمر الله سبحانه وتعالى كل الملائكة بالسجود له.
ولفت إلى أن الإنسان الذي يحس أنه غيور عليه الجلوس مع نفسه، لأنه مرض خطير، مضيفا أن الغيرة تحدث مما تراه وليس من شخص بعيد.
واختتم: والله العظيم والله والله ما هترتاح في أي بلد تاني مهما أخذت من فلوس، لأنه لا راحة تماثل راحة وطنك وأرضك وبلدك، موضحا أنه لا يعارض السفر لأن الله سبحانه وتعالى قال امشوا في مناكبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حانة حسام موافي السجود الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي
توفي اليومً،الاول من يوليو 2025م بمستشفي عطبرة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،انّا لله وإنّا إليه راجعون،اللهم ارحم أخانا عوض بابكر رحمة واسعة،وارزقه الفراديس العلا من الجنة،وأكتب له رفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا،اللهم نشهد انَّه من العاملين لرفعة الدين والوطن ،وما شهدنا إلا بما علمنا،فاللهم تقبل صالح أعماله ،واعفو عن كل زلة وتقصير ،وأبدله التقصير ،حسنات وغفران ..
كان في خدمة الحركة الإسلامية ردحاً طويلاً من الزمان ،وكان الأقرب لشيخها حسن الترابي ،زمناً عزَّ فيه القرب منه،أوفى بما التزم ، فقد كان مستودع الأسرار ،كاتم الإكْنان ،وساتر الإبْطان .
وقد أورثه ذلك علماً غزيراً بعوالم الراحل الكبير،ومعلومات عن عالم الإسلام ،ظل حفيظاً عليها،وفياً لمقتضياتها،،كما ورث عن الشيخ حكمة في السياسة ،وحفظ عنه أسلوبه في الشأن العام ..
كان بيني وبينه ودٌ كبير .
كان محل اعتمادي في كثير من المعلومات عن حركات الإسلام وخاصة في دول الجوار ،سيما الأفريقية منها ،
وموضع ثقتي في تحليل الماجريات السياسية في السودان وغيره..
عوض بابكر من رموز الصدق ،وأعمدة المصداقية،وركائز الثبات على مبادئه السياسية. ومن أهل الحكمة ،وحسن الميزان وفطن الترجيح في المؤتمر الشعبي،بصوته العميق وكلماته الهادئات ،وتحليله الرصين ،ظل رمانة التوازن والاعتدال والموضوعية ،في خلافات الإسلاميين .
رحيله مُر،وفراقه موجع،ولا نقول إلَّا ما يرضي ربنا ..إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
المسلمي الكباشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب