موقع 24:
2025-06-03@20:17:42 GMT

مخيمات الفلسطينيين في لبنان "خاوية" بعد غارات إسرائيل

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

مخيمات الفلسطينيين في لبنان 'خاوية' بعد غارات إسرائيل

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إن معظم اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات في جنوب لبنان أو بالقرب من بيروت فروا بعد تكثيف إسرائيل ضرباتها مشبهاً هذا بالنزوح الجماعي في غزة.

وقال لازاريني، إن الوكالة تواصل تقديم الخدمات لأضعف الفئات وإن الفرار المتكرر هو للأسف "جزء من تاريخ" الفلسطينيين.

وأضاف "هذا للأسف، جزء من المحنة، لكن إذا قارنتم (هذا) بما حدث أيضاً في غزة في الآونة الأخيرة، فربما سمعتموني أتحدث عن كيف يتم تحريك الناس باستمرار مثل الكرات. وأحد المخاوف هو أن نكرر وضعاً مماثلاً لذلك الذي نراه حتى الآن في غزة".

Congrats @TFletcher for your appointment as the Emergency Relief Coordinator.

Together with the team @UNRWA, I look forward to working closely with you to respond to growing humanitarian needs including in #Gaza and #Lebanon @OCHALebanon @ochaopt

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) October 10, 2024

وكثفت إسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، التي كانت في السابق مكتظة بالسكان، على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، وأصدرت تحذيرات مطالبة بإخلاء أكثر من 100 بلدة في جنوب لبنان والأحياء القريبة من العاصمة.

وتشمل هذه الإجراءات أوامر بالإخلاء وضربات على مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في الضاحية الجنوبية لبيروت ومخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صور الساحلية الجنوبية.

وكان كثيرون من الفلسطينيين الذين وصلوا إلى لبنان بعد إعلان دولة إسرائيل عام 1948، وأحفادهم، يعيشون في 12 مخيماً للاجئين في مختلف أنحاء البلاد التي تستضيف نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني.

Today, I told the @UN Security Council that now is the time to decide to which extent it will tolerate acts that strike at the heart of multilateralism and compromise international peace and security.

After a year of profound loss and suffering, and with no end in sight to the…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) October 9, 2024

وقالت السلطات اللبنانية إن نحو 1.2 مليون شخص في لبنان نزحوا وقتل أكثر من 2100 شخص في العام المنصرم، معظمهم منذ 23 سبتمبر (أيلول).

وبدأ حزب الله إطلاق صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي تضامناً مع حليفتها حركة حماس التي نفذت هجوماً على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوكالة غزة جنوب لبنان أوامر بالإخلاء 2100 شخص حزب الله إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل لبنان الأونروا

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".

وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.

أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.

وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.

والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.

وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. قردان اجتازا الحدود ودخلا إلى إسرائيل
  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين يُسجل 3024 جريمة في أسبوع
  • استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • هذا ما تخطط له إسرائيل بديلاً عن الحرب
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • بري: مصرون على انسحاب إسرائيل من لبنان تمهيدا لتطبيق 1701