مليشيا الانتقالي تختطف اثنين من مشائخ سقطرى
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، إثنين من مشائخ أرخبيل سقطرى، ضمن انتهاكاتها المستمرة في الأرخبيل الكائن على المحيط الهندي.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي خطفت إثنين من مشائخ سقطرى وأودعتهما السجن، ضمن سياساتها القمعية بحق المعارضين لها وللتواجد الإماراتي في الجزيرة.
وأضافت المصادر أن مليشيا الإنتقالي اختطفت الشيخ سعيد عامر أحمد رئيس لجنة المصالحة والتسوية المشكلة من مجموعة من مشايخ وأعيان سقطرى، واشترطت عليه التوقيع على محضر سبق أن تم إعداده من قبلها ويقضي بالالتزام بسياسات المليشيا وتوجهاتها في المحافظة.
وأشارت المصادر لإختطاف الشيخ عبدالله حاجي في مديرية قلنسية وأودعته سجن إدارة أمن المديرية.
ولفتت المصادر لإستدعاء المليشيا خلال الأيام الماضية العديد من وجهاء ومشائخ وأعيان ومواطني سقطرى، وإلزامهم بالتوقيع على مسودة جاهزة تلزمهم بالعمل وفق موجهات وسياسة المليشيا في الأرخبيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى الانتقالي الامارات حديبو اختطاف
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو لحصار معاشيق وطرد عصابة العليمي من عدن
يمانيون |
في مؤشر على تعمّق الانقسامات داخل مجلس العمالة الرئاسي التابع لتحالف العدوان، دعا ناشطون موالون لما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى انتفاضة شعبية في مدينة عدن، تطالب بمحاصرة قصر معاشيق، وطرد ما أسموه بـ”عصابة 7/7″، في إشارة مباشرة إلى رئيس المجلس رشاد العليمي وعدد من أعضائه المعيّنين من الرياض.
وبحسب الدعوات المتداولة، فإن موعد التظاهرات حُدد بيوم الاثنين الموافق 7 يوليو القادم، في ذكرى اجتياح الجنوب عام 1994، والتي أصبحت لدى الانتقالي ورقة دعائية يلوّح بها كلما تصاعدت أزماته الداخلية، أو تراجع نفوذه الميداني.
الدعوات التي انطلقت من قلب معاقل الانتقالي، تأتي على وقع تدهور الخدمات الأساسية في عدن، والانهيار المتواصل للعملة المحلية، وسط اتهامات مباشرة للمجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة بالفساد والعجز، وتورطها في تعميق الأزمة المعيشية التي يعاني منها المواطنون في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.
وتعيد هذه التحركات التذكير بسيطرة الانتقالي على قصر معاشيق أواخر عام 2019، قبل أن يتم طرد مليشياته منه في أبريل 2022 بقرار سعودي مباشر، وهو ما اعتُبر حينها ضربة موجعة للنفوذ الإماراتي في عدن، وبداية لتفكك أدوات التحالف.
وتعيش المكونات التابعة لتحالف العدوان، وفي مقدمتها مجلس العليمي، حالة من الصراع والتصفيات البينية، في ظل محاولات سعودية واضحة لإعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها، الأمر الذي يثير حفيظة الانتقالي ويدفعه إلى التصعيد في الشارع، بعد أن خسر كثيراً من أوراقه السياسية والعسكرية.