محمد منير: تكريمى بالمهرجان شهادة نجاح لجيل بأكمله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
انطلقت أمس فعاليات دورة جديدة من مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية وعدد كبير من المسارح فى مصر والمحافظات، هذا المهرجان الذى يأتى باستمرار ليؤكد ريادة مصر الفنية والغنائية على صعيد العالم العربى.
تأتى الدورة الثانية والثلاثون لعام 2024 والمؤجلة من العام الماضى بكثير من المفاجآت، فهى الدورة التى تحمل اسم موسيقار الشعب «سيد درويش»، ولكن من أبرز مفاجآتها هى تكريم النجم الكبير محمد منير، الذى يعد الأب الروحى لجيل جديد من الأغنية استطاع أن يسطر تراثًا جديدًا للأغنية المصرية ويجعلها فى مكان بارز على خريطة المنافسة مع الثقافات الأخرى.
لكل نجوم الطرب معجبون وقاعدة كبيرة من الجمهور، والكل يذهب لمن يتناسب مع ذوقه واختياراته واتجاهاته، ولكن هناك قائمة من الأسماء لايمكن الاختلاف عليها، وهم نجوم اجتمع على حبهم كل من يعشق الموسيقى والطرب.
بدون شك يأتى «الملك» والنجم الكبير محمد منير على رأس هذه القائمة، فهو النجم الذى يظل حالة نادرة على ساحة الغناء العربى وغير قابل للنسخ أو التقليد، أو يمكن القول كونه حالة فريدة من نوعها من الصعب تكرارها سواء على مستوى الموهبة أو نوعية الأغانى والكلمات والموسيقى الذى يقدمها «الملك».
محمد منير لم تقتصر قاعدته الجماهيرية على عشاقه فقط من المستمعين، ولكنه النجم الذى استطاع تحويل النجوم والمنافسين إلى معجبين، وهو المشهد الذى تكرر كثيرا فى حفلاته الغنائية بتواجد النجوم زملائه على الصفوف الأولى من مقاعد الجمهور.
النجم الكبير محمد منير قال فى تصريحات عن تكريمه بمهرجان الموسيقى العربية: سعيد للغاية بتكريمى فى حدث عريق وكبير بحجم مهرجان الموسيقى العربية، وهو المهرجان الغنائى الأهم والأبرز على مستوى الوطن العربى، وأتوجه بالشكر لكل المسئولين على صناعة المهرجان بداية من وزير الثقافة ورئيسة دار الأوبرا المصرية ومدير المهرجان، على تكريمهم لى فى هذا الحدث الكبير الذى يتحدث بلسان مصر أمام العالم.
وأضاف: تكريمى بمهرجان الموسيقى العربية هو تكريم لكل أبناء جيلى، لأن هذا الجيل فى بداياته الفنية كان أمامه تحدٍّ كبير للغاية، وهو كيفية الوصول لهوية جديدة وخاصة للأغنية المصرية، وكانت الرحلة صعبة وشاقة للغاية، ولكن التكريم بهذا المهرجان العريق الذى يرفع راية التراث بمثابة شهادة النجاح بعد رحلة طويلة من العمل.
وتابع «الملك» حديثه قائلا: سعيد للغاية بتصادف تكريمى بالمهرجان بالاحتفال بعيد ميلادى، فهذه صدفة سعيدة للغاية بالنسبة لى، وأشكر كل المسئولين وأبنائى من الجمهور على الاحتفال بى ودعمى ومساندتى باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
تعيش الفنانة نيللي كريم انتعاشة فنية كبيرة فى السينما، بعدما عُرض لها ثلاثة أفلام دفعة واحدة فى مهرجانين كبيرين، هما مهرجان الجونة فى دورته الثامنة الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى، ومهرجان البحر الأحمر فى دورته الخامسة المقامة حالياً فى جدة.
وتسجل نيللى تواجدها فى السينما بعد غياب دام عامين منذ فيلم "ع الزيرو" الذى قدمته مع محمد رمضان.
وشاركت نيللى كريم فى مهرجان الجونة بفيلم "هابى بيرث داى"، الذى وقع عليه الاختيار لافتتاح فعاليات المهرجان بعد جولته الدولية الناجحة، إذ حصد ثلاث جوائز بارزة فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بنيويورك، تشمل: جائزة أفضل فيلم روائى دولى، جائزة أفضل سيناريو دولى، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، كما شارك فى عدة مهرجانات عالمية أخرى.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نيللى كريم كل من شريف سلامة، حنان مطاوع، الطفلة ضحى رمضان، وحنان يوسف، وهو من تأليف سارة جوهر بمشاركة المخرج محمد دياب، الذى شارك أيضاً فى إنتاجه إلى جانب عدد من المنتجين منهم أحمد الدسوقى، أحمد عباس، أحمد بدوى، داتارى ترنر، والممثل الأميركى جيمى فوكس.
مهرجان البحر الأحمر السينمائىأما فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فقد حضرت نيللى كريم بفيلمين يعرضان لأول مرة عالمياً، الأول هو فيلم "القصص" الذى ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز اليسر، والثانى هو فيلم "جوازة ولا جنازة" المعروض ضمن برنامج "روائع عالمية"، والذى يضم مجموعة من أهم إنتاجات العام الجديدة فى أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدور أحداث فيلم "القصص" بين عام 1967 ونهاية الثمانينيات، حيث يتتبع العمل رحلة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنشأ بينه وبين فتاة نمساوية صداقة من خلال المراسلة، ومع مرور الوقت تتطور هذه العلاقة إلى قصة حب عميقة تتحدى المسافات والظروف السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، بينما يتمسك كل منهما بالأمل فى مستقبل يجمعهما.
أما فيلم "جوازة ولا جنازة" فيتناول قصة تمارا، الشابة التى تنتمى إلى أسرة عريقة فقدت جزءاً كبيراً من مكانتها المادية، وتحاول إنقاذ ما تبقى من استقرار عائلتها وضمان مستقبل ابنها على من زواج سابق، تسعى تمارا لتحقيق ذلك من خلال الاستعداد للزواج من حسن الدباح، رجل الأعمال الثرى الذى يملك واحدة من أكبر إمبراطوريات اللحوم فى الشرق الأوسط وينتمي إلى طبقة "الأثرياء الجدد".
وقبل أسبوع واحد من حفل الزفاف، تقرر العائلتان قضاء سبعة أيام معاً فى منتجع صحراوى لمتابعة التحضيرات النهائية، وخلال هذه الأيام تتكشف التناقضات الكبيرة بين العائلتين، وتتزايد التوترات وسط مظاهر المجاملات الرسمية، ويزداد الوضع تعقيداً بظهور عمر، حب تمارا السابق، الذى يتولى إدارة الترتيبات الفنية للزفاف، بما فى ذلك تصميم تمثال صخري ضخم خصصه للحفل، ومع اقتراب موعد الزواج، يتحول هذا التمثال إلى سبب رئيسى لسلسلة من الأحداث التي تهدد بإفساد اليوم المنتظر.