أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن توسيع نطاق العقوبات المفروضة على قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، وذلك رداً على الهجوم الأخير على الكيان الصهيوني حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات الجديدة تشمل 10 كيانات وتحدد 17 سفينة كأصول محظورة. وبموجب هذه العقوبات، سيتم تقييد عمليات الشراء أو البيع أو النقل أو التسويق للنفط والمنتجات البترولية الإيرانية، مع استهداف جزء كبير من الأسطول السري لناقلات النفط التابعة لإيران.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن فرضت الخزانة الأمريكية قبل أيام قليلة، عقوبات على أكثر من 12 كيانًا وسفينة بسبب تورطها في شحن النفط الخام وغاز النفط المسال من إيران إلى سوريا وشرق آسيا، نيابة عن “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيا “حزب الله” اللبنانية.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إيران تواصل الاعتماد بصورة كبيرة على عمليات بيع النفط وغاز النفط المسال غير الشرعية من قِبل الحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني، لتمويل أنشطتها الإرهابية وزعزعة الاستقرار في المنطقة”، وفقًا لما نقلته “رويترز”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.