تنتوش وبرنت يشددان على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لضمان إنفاق إيرادات ليبيا لصالح جميع الليبيين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ليبيا – التقى القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيريمي برنت،في طرابلس،مع رئيس لجنة التخطيط والمالية بمجلس النواب عمر تنتوش.
برنت رحب بحسب تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”، باتفاق مجلسي النواب والدولة على القيادة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي.
وسلط الجانبان الضوء على أهمية تعيين مجلس إدارة يتسم بالكفاءة ويكون تكنوقراطياً لتعزيز حوكمة المصرف المركزي، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير عملية لضمان إنفاق إيرادات ليبيا بشفافية وإنصاف لصالح جميع الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استهدفت جميع أوكرانيا تقريبا.. موسكو ترد على عملية شبكة العنكبوت بهجمات واسعة
(CNN)-- أطلقت روسيا وابلا من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية عبر مساحات واسعة من أوكرانيا، فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد أيام من شن كييف هجمات جوية جريئة على أسطول موسكو من القاذفات الاستراتيجية.
وكان إيقاع الليلة الماضية مألوفا لدى سكان كييف: أزيز الطائرات المسيرة، وصفارات الإنذار، والانفجارات الضخمة في السماء – سواء من الدفاعات الجوية التي أسقطت الصواريخ بنجاح، أو القذائف التي اخترقت العاصمة.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت من 400 مسيرة و40 صاروخا في الهجوم الليلي، مما يجعله من بين أكبر الهجمات في الحرب. وأضاف أن هجوم موسكو أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 49 آخرين، واستهدف "جميع" أوكرانيا تقريبا، وذكر 9 مناطق، من لفيف في الغرب إلى سومي في الشمال الشرقي.
ورغم أن روسيا قصفت أوكرانيا بشكل شبه يومي على مدار 3 سنوات من الحرب الشاملة، إلا أن الأوكرانيين كانوا يستعدون للرد منذ الأحد الماضي، عندما شنت كييف عملية جريئة استهدفت أكثر من ثلث المقاتلات حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن موسكو ستضطر للرد على هجوم كييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها جاءت ردا على ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية" لكييف. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم يمثل حجم الرد الذي تعهدت به روسيا، أو ما إذا كان بوتين يعتزم القيام بمزيد من التصعيد. حيث أنه بعد الإحراج الذي سببته عملية كييف، تعالت الدعوات العدائية من عدد من المحللين المؤيدين للكرملين لرد شديد - قد يكون نوويا.
وفي غضون ذلك، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الجمعة، أنها شنت غارات ليلية على مطارين روسيين، حيث قالت إن موسكو ركّزت العديد من الطائرات التي لم تتضرر خلال عملية "شبكة العنكبوت" التي شنتها كييف نهاية الأسبوع الماضي.
وذكرت أوكرانيا أن العملية، التي فاجأت الكرملين، استهدفت الطائرات التي تستخدمها روسيا لشن هجمات صاروخية على المدن الأوكرانية وقتل المدنيين. وبعد الهجوم الروسي واسع النطاق، الجمعة، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، إن موسكو "ردت" على تدمير مقاتلاتها بـ"مهاجمة المدنيين في أوكرانيا" مجددا.
ومع بزوغ ضوء النهار، أظهرت الصور القادمة من كييف ألسنة اللهب تتصاعد فوق المباني السكنية وفرق الإطفاء في العمل، بينما كان السكان يبحثون بين حطام الشقق المتضررة. وغطت شظايا الزجاج وألواح البناء الممزقة من جدران المباني السكنية العديد من السيارات المتوقفة في الشوارع.
ومن أصل 452 طائرة بدون طيار وصاروخا أطلقتها روسيا، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 406 منها. وأضافت أن روسيا أطلقت 407 طائرات بدون طيار، و6 صواريخ باليستية، و38 صاروخا من طراز كروز ومضاد للرادار.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 32 صاروخ كروز و4 صواريخ باليستية. وأضافت أن الصاروخين الباليستيين الآخرين لم يصلا إلى أهدافهما.
ورغم إعلان زيلينسكي مقتل ثلاثة أشخاص في الهجمات، أعلن فيتالي كليتشكو، عمدة كييف، مقتل 4 أشخاص في العاصمة وحدها.
وطالت الغارات أيضا مدينة تشيرنيهيف، قرب الحدود مع بيلاروسيا، والتي هزّها 14 انفجارا ناجما عن هجمات طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، بما في ذلك صواريخ كروز وصواريخ إسكندر-إم، وفقا لمسؤولين محليين. وأُصيب 5 آخرون في غارات بمدينة لوتسك الشمالية الغربية، قرب الحدود مع بولندا. وأظهرت لقطات حددت شبكة CNN مواقعها جغرافيا 4 صواريخ على الأقل تسقط على المدينة، مسببةً انفجارات نارية عند الاصطدام.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت ودمرت 174 طائرة أوكرانية بدون طيار منذ مساء الخميس حتى صباح الجمعة، ودمرت 3 صواريخ موجهة من طراز نبتون-إم دي أوكرانية فوق البحر الأسود.
واستعد الأوكرانيون طوال الأسبوع لرد روسيا على هجوم الطائرات بدون طيار الذي تم تنفيذه نهاية الأسبوع الماضي، والذي استهدف 34% من أسطول موسكو من القاذفات النووية المتمركزة في مطارات بعيدة مثل سيبيريا.
كما شنّت أوكرانيا هجوما على جسر كيرتش، نقطة الاتصال المباشرة الوحيدة بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها، الثلاثاء الماضي، باستخدام 1100 كيلوغرام من المتفجرات التي زُرعت تحت الماء.