ميقاتي: مستعدون لتعزيز دور الجيش في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس، الأمم المتحدة بقرار وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، بعدما دخلت إسرائيل و«حزب الله» في حرب مفتوحة منذ نحو 3 أسابيع.
وقال ميقاتي، بعد اجتماع حكومته، إن «مجلس الوزراء قرّر الطلب من وزارة الخارجية تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي ندعوه فيه لاتخاذ قرار لوقف تام وفوري لإطلاق النار».
وشدّد على «التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، لا سيما بشقّه المتعلق بنشر الجيش في جنوب لبنان، وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية».
وندد ميقاتي بالهجوم على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» في جنوب البلاد، ووصفه بأنه «جريمة».
في غضون ذلك، أطلقت قوات إسرائيلية النار على موقع مراقبة تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «اليونيفيل»، في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة فردين، بحسب مصدر أممي.
ونددت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، باستهداف الجيش الإسرائيلي قوات «اليونيفيل».
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إن الهجمات غير مبررة ويجب أن تنتهي على الفور، وتشكل انتهاكاً خطيراً لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي.
كما أعلن الجيش اللبناني، أمس، مقتل اثنين من جنوده في استهداف إسرائيلي لأحد مراكزه في جنوب البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إن «إسرائيل استهدفت مركزاً للجيش في بلدة كفرا جنوبي لبنان مما أدى إلى سقوط قتيلين و3 جرحى».
إلى ذلك، حذّر مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أنّ نزوح مئات الآلاف من الأشخاص في لبنان «كارثي»، مشيراً إلى أن الدعم الدولي لا يتناسب مع الاحتياجات.
وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة عثمان البلبيسي: «مع هذه الموجة من النزوح، نرى احتياجات ضخمة، الوضع كارثي».
وقال البلبيسي: «لبنان يحتاج إلى مزيد من الدعم، ما تم تقديمه حتى الآن ضئيل ولا يتناسب مع الاحتياجات».
بدورها، قالت متحدثة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني، إن أكثر من 310 آلاف سوري ونحو 110 آلاف لبناني عبروا إلى سوريا من لبنان.
وأشارت شمداساني أمس، إلى أن أوضاع المدنيين في لبنان وغزة وسوريا تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وذكرت أن الغارات الجوية الإسرائيلية تستهدف بصورة متزايدة العاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان.
ولفتت إلى «مقتل مئات الأشخاص ومغادرة أكثر من مليون شخص منازلهم في أنحاء البلاد».
وأضافت: «معظم النازحين في لبنان عبروا إلى سوريا، إذ أفادت التقارير أن أكثر من 310 آلاف سوري ونحو 110 آلاف لبناني عبروا الحدود في الفترة من 23 سبتمبر إلى 9 أكتوبر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان أزمة لبنان لبنان وإسرائيل الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية الجيش اللبناني جنوب لبنان إسرائيل فی لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
الثورة نت /..
تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بعد فيتو أمريكي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارسها الكيان الإسرائيلي على الدول المصوتة على مشروع القرار.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يطالب بالرفع الفوري وغير الشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من عبر الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في أنحاء قطاع غزة.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق، فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، وقد قوبلت دعوات سابقة من الجمعية لإنهاء الحرب بالتجاهل، وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق العدو الإسرائيلي كافة المعابر في 2 مارس الماضي ، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما تصعد قوات العدو الإسرائيلي حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
ومنذ 7 اكتوبر 2023 يرتكب العدو الإسرائيلي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.