كامل الأوصاف والعدد... حفل اسطوري لـ هاني فرحات وأنغام في المتحف الكبير
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سحر خاص وأجواء أسطورية شهدها حفل الثنائي الموسيقار هاني فرحات والفنانة أنغام يطلق عليه كامل الأوصاف لأنه يجمع بين الثنائي الغنائي الأكثر تاثيرا هذا العام انغام وفرحات وفي المكان الذي يضم الآثار الفرعونية التي تحظي بمتابعة العالم منذ الاف السنين وقبل إفتتاحه التاريخي .ولذلك أقامت الشركة المتحدة واحد من أهم وأقوى الحفلات.
شهد الحفل إقبالا جماهيريا استثنائيا حيث نفذت تذاكره فور طرحها مما دفع الشركة المتحدة وللمرة الأولى الى إقامة حفلين متتاليين وجاء الحفل مبهرا وسط تفاعل كبير من الجمهور حيث قدمت أنغام أغاني ألبومها الأخير الذي حقق نجاحا كبيرا.
واستمر الموسيقار هاني فرحات في تقديم إبداعه الموسيقى الذي زاد الحفل بهجة وتألق نجاح أنغام والموسيقار هاني فرحات يتزايد حفلا بعد آخر وهو ما ظهر جليا في حفل اليوم حيث ظهرت أنغام في أفضل حالاتها وظل الجمهور يردد الاغاني معها مما أسعدها بشكل كبير وظلت تداعب الجمهور طوال الحفل.
من ناحيته قال الموسيقار هاني فرحات كالعادة جاء استقبال الجمهور لنا أكثر من رائع وتفاعلهم مع كل كوبليه وكل تفاصيل الحفل جعلنا نقدم أفضل ما لدينا لإمتاع جمهور أنغام الذي يعشق موسيقاها وصوتها الساحر المميز
وأكد أن حفل السبت لن يقل أبدا في مستواه عن حفل اليوم وأنهما في سبيل ذلك بذلا مجهود كبيرا لكنه لا يساوي شئ أمام سعادة الجمهور وتقديم ما يليق به
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة انغام المتحف الكبير هاني فرحات الموسيقار هاني فرحات الشركة المتحدة هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة نحو تهدئة إقليمية شاملة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تهدئة واحدة من أخطر بؤر التوتر في الشرق الأوسط، بعدما وصلت وتيرة التصعيد إلى مستويات تنذر بحرب إقليمية شاملة، كانت ستؤثر على أمن واستقرار المنطقة لعقود مقبلة، لولا التحركات الحكيمة لعدد من الدول الفاعلة، وعلى رأسها مصر.
وأكد فرحات أن أهمية هذا الاتفاق لا تكمن فقط في كونه يوقف نزيف العنف، بل في كونه يعكس تحولا في إدراك الأطراف المتصارعة لحجم المخاطر التي يمكن أن تترتب على استمرار المواجهات، خاصة في ظل الضغوط الدولية والإقليمية التي طالبت بوقف فوري للتصعيد مشيرا إلى أن التهدئة الحالية، وإن كانت مؤقتة، فإنها تتيح نافذة مهمة للدبلوماسية وفرصة لصياغة مسارات أكثر توازناً للأمن الإقليمي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر أدت دورا استباقيا ومحوريا منذ اللحظة الأولى، إذ تحركت دبلوماسيا وأمنيا لمنع امتداد النزاع، مؤكدة أن أمن الشرق الأوسط لا يحتمل مغامرات عسكرية جديدة ونجحت القاهرة في نقل رسالة واضحة وهي أن استخدام القوة لا يؤدي إلى نتائج مستدامة، وأن الحلول السياسية وحدها كفيلة بإرساء الاستقرار.
وشدد الدكتور فرحات على أن السياسة الخارجية المصرية تجسد نموذجا للدولة الرشيدة التي تنطلق في تحركاتها من ثوابت واضحة ومصالح وطنية عليا، دون الانجراف نحو محاور أو اصطفافات قد تهدد استقرار الشعوب أو تنال من سيادة الدول مشيرا إلى مصر اليوم تتحرك في محيطها الإقليمي والدولي بعقل الدولة الراسخة وقلب الأمة الواعية، حيث تمارس دورها المحوري بمنتهى الحكمة والاتزان، من منطلق دورها التاريخي كفاعل إقليمي مسؤول يحظى بالثقة كما أن التنسيق المصري مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، ساعد في تقليص فجوة الخلافات وتمهيد الطريق نحو هذا الاتفاق.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن المرحلة المقبلة تتطلب البناء على هذا الاتفاق المؤقت، والعمل على تحريك المياه الراكدة في ملفات المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن استمرار وقف إطلاق النار مرهون بوجود رؤية شاملة وعادلة تضمن الأمن لكل الأطراف، وأن مصر ستظل القوة الحامية للاستقرار، وصوت الحكمة في زمن الصراعات.