تكلفة القتال مع حميدتي أكبر من التخلي عنه
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
هناك خياران للمجموعات التي تقاتل مع الدعم السريع. الخيار الأول هو الخيار العقلاني الذي يحفظ مصالحها ووجودها في المستقبل، وهو التبرؤ من آل دقلو وعزلهم عن طريق انقلاب داخلي يزيح القيادات المتحكمة في القوات والقبول بالرؤية التي وضعها الجيش. هذا الخيار سيجنب الكثير من الدماء لشباب هذه القوى وسيضمن لها صوتاً في المستقبل .
أما الخيار الثاني، فهو الخيار الذي يسعى إليه حميدتي بجر هذه المجتمعات إلى حرب فاصلة، إما أن يفنوا جميعاً أو ينتصروا، تحت وصاية شاملة على مستقبلهم بادعائه أنه الحافظ والضامن لبقاء هذه المجتمعات، وكأنه هو من أوجدها !
هذا منطق إجرامي تدميري لا يضع أي حساب لدماء من يقاتلون معه. خيار الحرب الفاصلة هو خيار انتحاري ستكون تكلفته عالية في واقع يرفض الدعم السريع ويتشبع بكراهيته ويتضرر من جرائمه. تكلفة القتال مع حميدتي أكبر من التخلي عنه، والاستمرار في نهجه ستكون نتائجه كارثية، ليس فقط على تمثيل هذه القوى بل على استقرارها في المستقبل ..
فحميدتي قاد هذه المجموعات إلى الهلاك وهو لا يأبه بحياتهم أو مستقبلهم، بل يقودهم إلى محرقة هو من تسبب فيها وأشعل نيرانها ، على هذه المجموعات أن تتعقل وأن تختار الخيار الذي يحفظ مصالحها ويجنبها سفك دماءها قبل فوات الأوان .
#السودان
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تكلفة المعيشة في إسطنبول تتجاوز 90 ألف ليرة تركية
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت تكلفة المعيشة في إسطنبول لأسرة مكونة من أربعة أفراد إلى 90 ألفً و32 ليرة تركية في شهر أبريل، وفقًا لبيانات وكالة تخطيط إسطنبول (İPA).
وسجلت التكاليف زيادة سنوية بنسبة 51.7%، حيث كانت أشد الزيادات في نفقات التعليم والإسكان، مع ارتفاع تكاليف التعليم بنسبة 125%.
ارتفاع قياسي بتكاليف المعيشةتشير أحدث البيانات الصادرة عن وكالة تخطيط إسطنبول إلى استمرار الارتفاع الحاد في تكلفة المعيشة بالمدينة. حيث بلغت التكلفة الشهرية لأسرة مكونة من أربعة أفراد 90,032 ليرة تركية في أبريل، بزيادة شهرية نسبتها 2.9% وزيادة سنوية وصلت إلى 51.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
قطاع التعليم الأعلى قكشف التقرير الذي يصنف نفقات الاستهلاك الأساسية تحت تسع فئات رئيسية عن صدمة حقيقية في قطاع التعليم. حيث سجل هذا القطاع أعلى معدل تضخم سنوي بنسبة 125%، يليه قطاع الإسكان بنسبة 81.3% ثم النفقات الشخصية والعناية بالنظافة والصحة بنسبة 51.2%.
الاتصالات تتصاعد شهريًاعلى المستوى الشهري، سجلت فئة الاتصالات أعلى معدل ارتفاع بنسبة 7.9% خلال أبريل، بينما جاءت نفقات الإسكان في المرتبة الثانية بنسبة 7.6%. وعلى الرغم من انخفاض نفقات الملابس والإكسسوارات بنسبة 2.6% والنقل العام والوقود بنسبة 1.9% شهريًا، إلا أن كلا القطاعين شهدا ارتفاعًا سنويًا بنسبة 19.3% و41.7% على التوالي.
أزمة الإسكان المستمرةظلت نفقات السكن المحرك الرئيسي لارتفاع تكاليف المعيشة في إسطنبول سواء على المستوى الشهري أو السنوي. حيث كشف معدل الزيادة السنوي الذي تجاوز 81% عن استمرار الارتفاع الحاد في أسعار الإيجارات والنفقات المرتبطة بالسكن دون أي بوادر لانفراج.
Tags: تركياتعليمتكاليف المعيشةوكالة تخطيط إسطنبول