بوابة الفجر:
2025-05-11@10:48:04 GMT

فوائد الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

فوائد الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة، الزيوت الطبيعية أصبحت من أشهر المكونات المستخدمة في منتجات العناية بالبشرة، وذلك بفضل خصائصها المغذية والتركيبات التي تمنح البشرة ترطيبًا عميقًا ونعومة لافتة. 

تتميز الزيوت الطبيعية بكونها خالية من المواد الكيميائية والمركبات الصناعية، مما يجعلها خيارًا آمنًا وفعّالًا لكافة أنواع البشرة.

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على بعض الزيوت الطبيعية وفوائدها المتنوعة للبشرة.

فوائد الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرةفوائد الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة1. زيت الأرجان

يُعرف زيت الأرجان بـ "الذهب السائل"، فهو غني بفيتامين E والأحماض الدهنية الأساسية، مما يجعله مثاليًا لترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف. 

يعزز زيت الأرجان من مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يساعد في الحفاظ على بشرة شابة وصحية.

2. زيت جوز الهند

زيت جوز الهند يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مناسبًا للبشرة المعرضة للحبوب والالتهابات.

 يُعتبر أيضًا مرطبًا طبيعيًا قويًا، إذ يتغلغل في طبقات الجلد العميقة ويحافظ على ترطيبه ونعومته، كما يمكن استخدامه كمزيل طبيعي للمكياج.

3. زيت الزيتون

يعد زيت الزيتون من الزيوت الغنية بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية التي تغذي البشرة وتحميها من العوامل الخارجية الضارة. 

كما أنه يحتوي على خصائص مهدئة تساعد في تهدئة البشرة المتهيجة والجافة، ويُعتبر مناسبًا كمرطب طبيعي للبشرة الحساسة والجافة.

العناية بالبشرة الحساسة في فصل الصيف 4. زيت اللوز الحلو

زيت اللوز الحلو غني بالفيتامينات A وE، مما يجعله ممتازًا لتغذية البشرة وترطيبها. 

يُستخدم هذا الزيت في علاج الهالات السوداء حول العينين، كما يساعد على تحسين لون البشرة وتوحيدها بفضل خصائصه المبيضة الطبيعية.

 زيت اللوز خفيف وسهل الامتصاص، مما يجعله مثاليًا للاستخدام اليومي.

5. زيت الورد

زيت الورد معروف بخصائصه التي تساعد على تجديد خلايا البشرة وتحسين مرونتها، كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في تأخير علامات الشيخوخة وتحسين مظهر البشرة الباهتة،  يُستخدم زيت الورد أيضًا في علاج آثار الندبات والبقع الداكنة.

6. زيت شجرة الشاي

يُعتبر زيت شجرة الشاي حلًا مثاليًا للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب، إذ يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات تساعد على محاربة البثور والحد من ظهورها.

 يُفضل استخدامه بتركيز مخفف، حيث أنه زيت قوي وقد يسبب تهيجًا إذا استُخدم بتركيز عالٍ.

فوائد زيت شجرة الشاي للبشرة: القوة الطبيعية لمكافحة العيوب 7. زيت الجوجوبا

زيت الجوجوبا هو أحد الزيوت القريبة لطبيعة الزيوت التي يفرزها الجلد، مما يجعله مناسبًا للبشرة الدهنية والمختلطة.

 يساعد على تنظيم إفراز الزيوت في البشرة ويمنع انسداد المسام، كما أنه يعمل كمرطب طبيعي وفعال.

أهمية استخدام الزيوت الطبيعية

تمنح الزيوت الطبيعية البشرة العناية اللازمة والترطيب العميق دون التسبب بآثار جانبية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يسعى إلى بشرة صحية ونضرة. 

يمكن اختيار الزيت المناسب حسب نوع البشرة واحتياجاتها، والاستفادة من الخصائص الفريدة التي توفرها هذه الزيوت للحفاظ على صحة وجمال البشرة بشكل طبيعي وآمن.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزيوت الطبيعية العناية بالبشرة أهمية العناية بالبشرة البشره فوائد الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة مما یجعله

إقرأ أيضاً:

أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة

في دراسة جينية حديثة أجراها باحثون في جامعة فيرارا الإيطالية، أثيرت من جديد الشكوك بشأن الاعتقاد السائد في سمات الإنسان الأوروبي القديم، حيث ظهر أنه قبل 3 آلاف سنة فقط، كانت البشرة السمراء موجودة في أوروبا.

إذ كشف تحليل الحمض النووي لـ 348 عيّنة، كانت معظمها لبشر عاشوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين ألف و700 سنةـ 45 ألف سنة مضت، أنّ البشرة الداكنة كانت السائدة في القارة الأوروبية حقبا طويلة، خلافًا لما كان يُعتقد سابقًا، أن التحول إلى البشرة الفاتحة كان بوتيرة سريعة.

مثّلت الهجرة من أفريقيا نحو آسيا وأوروبا قبل نحو 50 ألف سنة و70 ألف سنة على التوالي نقطة تحول في تاريخ البشر، حيث واجهوا بيئات جديدة ذات مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وقد أدّى هذا التغير المناخي والجغرافي إلى ظهور تحوّلات جينية مرتبطة بلون البشرة، ما أسهم لاحقاً في انتشار البشرة الفاتحة تدريجيًا نظرًا لقدرتها الأكبر على امتصاص أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د الضروري للجسم.

الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر (بيكسابي) بداية التحول إلى البشرة الفاتحة

تشير التحليلات إلى أن ما يقارب 60% من الأفراد الذين عاشوا في أوروبا صارت بشرتهم داكنة، مقابل أقل من 10% فقط لصالح البشرة الفاتحة، بينما كانت النسبة الباقية لأصحاب البشرة المتوسطة، خلال غالبية الحقبات الزمنية التي شملتها عينات الحمض النووي.

وتشير الدراسة إلى أنّ التحوّل نحو البشرة الفاتحة بدأ قبل نحو 14 ألف سنة، ولم تصبح البشرة الفاتحة هي السائدة إلا في وقت حديث نسبياً، قبل نحو 3 آلاف سنة، ما يؤكد أنّ الانتقال إلى اللون الفاتح كان بطيئاً ومتفاوتاً زمنياً وجغرافياً.

جدير بالذكر أنّ الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر، ومن اللافت أنه وخلال العصر البرونزي (3000ـ7000 سنة مضت) والذي لاحظ الباحثون خلاله حدوث ازدياد في نسبة انتشار العيون والشعر الأفتح لوناً بشكل أكبر في أوروبا.

إعلان

وقد أظهرت عيّنتان مأخوذتان من الأردن وكازاخسنان شرقاً شعراً فاتحاً وعيوناً فاتحة بالرغم من أنّ الشعر الداكن والعيون الداكنة كانت لا تزال هي السائدة في غالب العيّنات حينها.

كما لوحظ خلال هذه الفترة الزمنية زيادة في اجتماع السمات الفاتحة في ذات العيّنة؛ مثل ظهور البشرة الفاتحة، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر معاً، وذلك في أربعٍ من عيّنات أوروبا.

في حديث مع الجزيرة نت، أشار غويدو باربوجاني، أستاذ علم الوراثة والوراثة السكانية وأحد المشاركين في هذا البحث إلى أنّ بعض أفراد النياندرتال امتلكوا بشرة فاتحة وذلك حتى قبل وصول البشر الحاليين إلى أوروبا.

ويضيف باربوجاني أنه مع ذلك، فإن البشرة الفاتحة لدى إنسان نياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث نشأت لأسباب مختلفة؛ فجميع السمات المتعلقة بالتصبغ، مثل لون البشرة والعينين والشعر، تُعد صفات معقدة تعتمد على تفاعل عدة جينات ما يعزز فرضية، أن تطور تصبغ الجلد عملية متعددة المسارات حدثت في أوقات وأماكن مختلفة.

الحاجة إلى فيتامين د

تبيّن الدراسة أنّ الانتقاء الطبيعي وفوائد البشرة الفاتحة في إنتاج فيتامين د لا تفسر وحدها ظهور السمات الفاتحة، إذ من المرجح أن تدفق الجينات بفعل الهجرات واسعة النطاق والتزاوج بين المجموعات السكانية قد لعب دوراً أساسياً أيضاً في ذلك، كما وقد يكون حصول انحراف جيني ساهم ولو بشكل محدود في هذا التحول.

ويشير باربوجاني إلى أنّ للتغييرات الغذائية، ـالتي صاحبت نشوء الزراعة وانتشار المزارعين الأوائل من منطقة الهلال الخصيب باتجاه أوراسيا خلال العصر الحجري الحديث (قبل نحو 8500 سنة)ـ تأثيرا كبيرا جداً على التركيبة الوراثية للأوروبيين.

ويضيف: "بالرغم من أنّ الانتقال إلى الزراعة جلب معه زيادةً في الأمراض المعدية وتدهوراً في جودة الغذاء ونسباً أقل من فيتامين د في الغذاء على المستوى الفردي، إلا أنّ الصورة كانت مختلفة تماماً على المستوى الجمعي؛ إذ امتلك المزارعون ميزتين مهمتين ساعدتهم على التفوق، تتلخص في قدرتهم على إنتاج مزيد من الغذاء بالزراعة وتربية المواشي، وامتلاكهم بشرة فاتحة تُعدّ أكثر ملاءمةً للبيئات ذات الأشعة الشمسية المنخفضة، ما منحهم فرصة للنمو السكاني السريع، ومنه التأثير بقوة على الجينات الأوروبية".

إعلان

ومع ذلك يرد باربوجاني استمرار وجود البشرة الداكنة إلى بطء وتيرة عملية التحول إلى البشرة الأفتح لوناً جزئيا إلى استمرار تواجد بعض المجتمعات المحلية من الصيادين وجامعي الثمار، لا سيما تلك التي اعتمدت على الصيد البحري، حيث واصلت الحصول على حاجتها من فيتامين د من الغذاء.

تعيد هذه النتائج النظر إلى الرواية التقليدية القائلة، إن البشرة الفاتحة ظهرت بسرعة استجابة للظروف البيئية الجديدة، وبدلاً من ذلك تُظهر أنّ التغير لم يكن خطياً، بل تدريجياً ومعقداً بفعل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية والاجتماعية على مدار آلاف السنين، ما يشير إلى أنّ تنوع لون البشرة كان واسعاً حتى بين الأفراد الذين عاشوا في نفس الفترات الزمنية.

مقالات مشابهة

  • «الزيوت الطبيعية».. مي عز الدين تكشف روتين عنايتها ببشرتها
  • أدوية مبتكرة وتقنيات جديدة في مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة
  • مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة يشهد طرح أدوية وأجهزة جديدة
  • أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
  • من الزيوت للدقيق.. تموين سوهاج يكشف عن مضبوطات بالجملة خلال حملة الـ 2054 محضرًا
  • انطلاق مؤتمر الإمارات الـ 21 للعناية الحرجة في دبي
  • نصائح مجربة.. طرق العناية بالبشرة في الصيف وحمايتها من الشمس
  • أظافر قوية وجميلة.. خطوات بسيطة للعناية وتجنب التكسر
  • تدفّق الشلالات في الباحة يجذب الزوّار ويُنعش السياحة الطبيعية
  • اكتشاف سبب غير متوقع للكوارث الطبيعية