ولي العهد السعودي يبحث مع ماكرون مستجدات الأحداث في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الجمعة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الأحداث في المنطقة، في ظل حرب إبادة جماعية تواصل إسرائيل شنها على قطاع غزة وامتدت إلى لبنان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن سلمان من ماكرون، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وقالت الوكالة، إن ابن سلمان، "تلقى اتصالاً هاتفياً من ماكرون، جرى خلاله بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، واستعراض الجهود المبذولة لخفض التصعيد للوصول إلى الأمن والاستقرار".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بقائي : استمرار الإبادة الجماعية في غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض الدول الغربية
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ،اليوم الاثنين، أن استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض حكومات الدول الغربية. وكتب بقائي، في رسالة على منصة “إكس”،معلقا على دور بعض الدول الغربية في استمرار الإبادة الجماعية ودور الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية الأخرى في الإبادة الجماعية قائلا: “إنّ الإبادة الاستعمارية لفلسطين تتمّ بموافقة وتواطؤ من بعض السياسيين وصانعي القرار الأمريكيين/الغربيين عديمي الأخلاق”، حسبما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مثل هذه الحكومات الغربية فقدت بوصلتها الأخلاقية (رغم احتجاجات شعوبها ضد الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني) ولهذا السبب أصبحت خاضعة لـ”إسرائيل” ويمكنها بسهولة دعم اعتداءاتها الصارخة وتبرير جرائمها الإبادية.