"العفو الدولية": "إسرائيل" تواصل التعتيم على الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
صفا
قالت منظمة "العفو الدولية" بتونس إن "إسرائيل" تواصل التعتيم على جرائم وانتهاكات حرب الإبادة الجماعية في غزة عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، خاصة القطاع.
جاء ذلك، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الحقوقية الدولية (فرع تونس) بالعاصمة التونسية تحت عنوان "صوت فلسطين.. نغمات الحرية ونداء الحقوق الإنسانية".
وقال عضو منظمة العفو الدولية أحمد كرعود، خلال المؤتمر، إن "منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة في حق المدنيين والانتهاكات الجسيمة التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية".
واعتبر كرعود، أن "الصحفي في فلسطين ليس ناقلا للأخبار فقط وإنما شاهد على الأحداث، وبالتالي رفض الاحتلال دخول الصحفيين غايته منعهم من أن يكونوا شهودا على ما يرتكبه جيشها من فظاعات".
ولفت إلى أن "استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد أكثر من 160 منهم، علاوة على تعرض عديد الصحفيين الآخرين لإصابات أو الفقدان أو الاعتقال".
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 176 منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد استشهاد الصحفي محمد الطناني، مصور قناة "الأقصى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.