يعتزم تطبيق واتساب WhatsApp، إطلاق مجموعة جديدة من الميزات التي من شأنها تعزيز تجربة المستخدم، وتزامنا مع عملية تحديث شاملة للعلامة التجارية، تم تغيير جميع عناصر التطبيق إلى اللون الأخضر الموحد، مما أثار تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.

مؤخرا، أدخل واتساب ميزات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم "Meta AI"، والتي ستمكن المستخدمين من طرح استفساراتهم والحصول على إجابات فورية وتعليماتهم، أما بالنسبة للخطط المستقبلية للتطبيق، فإنها تركز على بعض التحسينات المتعلقة بشريط الحالة بطريقة مشابهة لفيسبوك وإنستجرام، ومن بين أبرز التحديثات القادمة للتطبيق ما يلي.

 

 

تحديثات مهمة تصل استوريهات واتساب.. اعرف الجديد كارثة تكنولوجية.. تطبيق واتساب للمجرمين فقط غير قابل للاختراق

 

واتساب يضيف ٦ مزايا جديدة
 - تحسينات لمكالمات الفيديو الجماعية:


ستصبح المكالمات الجماعية أكثر تشويقا مع إمكانية إضافة خلفيات ومرشحات جديدة، سيكون بإمكان المستخدمين اختيار خلفيات ممتعة، مثل غرفة معيشة عامة أو تأثير ضبابي، أو حتى إعدادات مثل المكاتب المزيفة والمقاهي وغيرها من المواضيع المثيرة.

تحسينات لمكالمات الفيديو الجماعية- ميزة للبحث عن الصور:


حاليا، تتاح هذه الميزة لمستخدمي الإصدار التجريبي على نظام أندرويد، وهي تقدم طريقة رائعة لاستكشاف الصور التي تم مشاركتها. يمكن للمستخدمين البحث عن معلومات إضافية حول صورة معينة من خلال تحميلها على جوجل، مما يساعد في تحديد ما إذا كانت الصورة مزيفة أو خارج سياقها.

-  إمكانية حفظ الرسائل كمسودات:


تسهل هذه الميزة، المتوفرة في النسخة التجريبية من واتساب على أجهزة آيفون وأندرويد، الاحتفاظ بالرسائل غير المرسلة في شكل مسودات، ستكون الرسائل غير المرسلة مرئية في قسم خاص، مما يسمح بتوجيه الانتباه إليها دون الحاجة لفتح كل دردشة.

- الإشارات في تحديث الحالة:


تم إطلاق هذه الميزة بالفعل، حيث ستكون لديك القدرة على الإشارة إلى أشخاص محددين لتوجيههم لرؤية حالتك. سيتم إخطار هؤلاء الأفراد بشكل خاص، مما يعزز التفاعل الشخصي دون ظهور الإشارات في حالة التحديث نفسها.

- سمات الدردشة الافتراضية الجديدة:

إذا كنت قد سئمت من اللون الأخضر المميز لتطبيق واتساب، فالميزة الجديدة قد تكون مفيدة لك، يعتزم تطبيق المراسلة العملاق تقديم سمة دردشة افتراضية جديدة تتيح للمستخدمين تخصيص مظهر الدردشات الخاصة بهم من خلال اختيار ألوان جديدة لفقاعات الدردشة وخلفيات الشاشة.

قريبا، سيكون لديك الفرصة لاختيار الألوان التي تفضلها، وفقا لمصادر WABetaInfo، يظهر من لقطة الشاشة المرفقة أن واتساب يختبر تنفيذ سمات جديدة تحمل أنماط تصميم متنوعة على نظام أندرويد، ومن المتوقع إصدارها في تحديثات مستقبلية.

.

سمات الدردشة الافتراضية الجديدة- حظر الرسائل من جهات الاتصال غير المعروفة:

في إطار سعيه المستمر لتعزيز الخصوصية، سيطرح واتساب ميزة جديدة تهدف إلى حظر الرسائل الواردة من حسابات غير معروفة، ستقوم هذه الميزة تلقائيا بحجب الرسائل التي تتجاوز جزءا معينا من الحجم، مما يساعد على حماية المستخدمين من الرسائل غير المرغوب فيها أو تلك التي قد تشكل تهديدا.

كما ستساعد هذه الخاصية في تقليل كمية البريد العشوائي والرسائل غير المرغوب فيها، مما يعزز من أداء التطبيق. 

- إنشاء استطلاعات الرأي في تحديثات الحالة:

لزيادة التفاعل والتواصل، سيقدم واتساب ميزة ملصقات الاستطلاع في تحديثات الحالة، إذا كنت ترغب في طرح سؤال محدد عبر حالتك، فإن هذه الميزة ستسمح للآخرين بالتصويت على استطلاعك، دون أن يعرفوا من صوت لأي خيار.

سيتم عرض هذه الميزة كملصق محتوى، مما يسهل على المستخدمين إضافة استطلاعات مباشرة إلى تحديثاتهم، ووفقا لمصادر WABetaInfo، فإن العملية الشاملة ستضمن تشفير استطلاعات الرأي بشكل آمن من طرف إلى طرف، هذا يعني أن محتوى الاستطلاع، بما في ذلك اختياراته ونتائجه، سيتم نقله بأمان، ولن يمكن الوصول إليه إلا من قبل منشئ الحالة والأشخاص الذين يشاهدونها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب تطبيق ميزات الذكاء الاصطناعي واتساب مزايا جديدة الرسائل غیر هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان

كما تتبع الفيلم -الذي يحمل عنوان "غنائم الانسحاب"- مصير الجيش الأفغاني الذي أنفقت عليه واشنطن مليارات الدولارات، وجنوده الذين تلقوا تدريبا أميركيا ليصبح بعضهم مرتزقة لاحقا في حرب أخرى بين روسيا وأوكرانيا، وذلك من خلال مقابلات خاصة بمسؤولين عسكريين وسياسيين أفغان.

ففي 31 أغسطس/آب 2021، غادر آخر جندي أميركي الأراضي الأفغانية، وبعد ساعات قليلة اقتحمت وحدات النخبة من قوات "بدر 313" التابعة لحركة طالبان مطار العاصمة كابل متسلحة بعتاد أميركي. وجاء ذلك بعد أن سيطرت الحركة خلال شهر واحد على مراكز المدن الأفغانية.

ويظهر في الفيلم المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي وهو ينفي أن تكون القوات الأميركية قد تركت معدات وأسلحة عسكرية في أفغانستان، إلّا أن تقرير المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، أكد أن الوزارة سلمت الكونغرس تقريرا -لم ينشر في وسائل الإعلام- تذكر فيه أن حجم ما تركته الولايات المتحدة خلفها من معدات يقدر بـ 7 مليارات و100 مليون دولار.

ويوضح جيسون ديمبسي، المساعد الخاص السابق لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية في أفغانستان، أن المعدات التي تركها الأميركيون وراءهم هي نفسها التي قدموها للجيش الأفغاني، ويشير إلى أن طلبان لم يكن لديها طائرات هيلوكوبتر حتى وصلت إلى كابل، وأنها أخذت -وفق قوله- المروحيات التي تركت للجيش الأفغاني، كما استولت على كافة الأسلحة بعد انهياره.

ويعتبر ديمبسي أنه من العار أن الأميركيين تركوا أسلحتهم خلفهم وعجزوا عن تشكيل جيش أفغاني قادر على القتال.

ويقر بلال كريمي نائب المتحدث الرسمي للحكومة الأفغانية سابقا -في شهادته- بسيطرة طالبان على الأسلحة الأميركية، ويقول إن "الأسلحة والعتاد من الغزاة والقوات المساندة لهم قد وصلت إلى أيدي مجاهدي الإمارة الإسلامية وهي آمنة الآن"، مشيرا إلى أن أفغانستان تمتلك حاليا قوة مكونة من وزارة الدفاع والمخابرات ووزارة الداخلية التي تملك قوات أمنية.

حركة طالبان سيطرت على السلطة بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان (الجزيرة)مصير المعدات الأميركية

وعن مصير المعدات الأميركية التي وقعت في أيديهم، قال قائد الأركان الأفغاني قاري فصيح الدين فطرت إن "قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) حاولت إعطاب ما تركته خلفها من أسلحة ومعدات، لكن بعضها بقي سليما وصار في قبضة الإمارة الإسلامية، أما المركبات والمعدات التي دمرت جزئيا فنحاول إعادة تأهيلها وإصلاحها لاستخدامها".

وتمكن الفريق الذي أعد الفيلم الوثائقي من الوصول إلى قاعدة مطار كابل العسكري وتوثيق عدد من الطائرات العسكرية التي تستخدم في نقل الجنود والمعدات العسكرية، فضلا عن طائرات هيلوكوبتر قتالية أظهرت حالة معظمها أنها جاهزة للعمل.

وحسب بلال كريمي، فقد عمل الأميركيون قبل مغادرتهم على تدمير الطائرات وإتلافها، لكن الإمارة الإسلامية أصلحتها منذ توليها السلطة، وبعضها أصبحت جاهزة، ويجري العمل على إصلاح البقية، وفق تعبيره.

ويقول العقيد عباس دهوك، وهو مستشار عسكري سابق للخارجية الأميركية، إن الأميركيين تخوفوا بعد انهيار الحكومة الأفغانية أن تقوم طالبان باستخدام المعدات لخدمة مصالحها الخاصة، أو بيعها في السوق السوداء أو بيعها لدول مثل إيران أو روسيا أو الصين.

ويكشف -في شهادته- أن الطائرات والمعدات الحساسة قام الأميركيون بتعطيلها إلى حد ما، لكنه لا يستبعد أن تكون المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات الأفغانية من مروحيات أو عربات الهمفي أو أسلحة قد انتقلت إلى طالبان قصدا.

كما تمكن الفريق الذي أعد الفيلم الوثائقي من دخول قاعدة بغرام العسكرية، التي كانت تعد من أكبر القواعد الأميركية في شمال العاصمة كابل، لكن لم يسمح له بالتصوير.

وعن حجم المعدات التي سيطرت عليها طالبان، جاء في الفيلم الوثائقي الذي بثته الجزيرة أن تقارير المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان والتي استندت إلى تقارير وزارة الدفاع الأميركية، تؤكد أن طالبان سيطرت على أكثر من 900 مركبة قتالية مدرعة، و18 ألفا و414 مركبة ذات عجلات متعددة الأغراض عالية الحركة، و23 ألفا و825 مركبة تكتيكية خفيفة من نوع همفي.

كما استطاعت طالبان السيطرة على 131 طائرة من مختلف الأنواع منها 3 طائرات ضخمة تستخدم لنقل الجنود، وما يقرب من 33 طائرة هيلوكوبتر من نوع بلاك هوك، و56 ألف بندقية آلية و258 بندقية من طراز أم 4 وأم 16، إلى جانب 17 ألفا و400 جهاز رؤية ليلية، وأكثر من 150 ألف جهاز اتصال مختلف.

أين اختفى الجنود الأفغان؟

وعن مصير آلاف الجنود الأفغان الذين تركتهم الولايات المتحدة للمجهول، أظهرت المعلومات الواردة في تقارير المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان أن كثيرا من الجنود والضباط الأفغان فروا من أفغانستان إلى الدول المجاورة مثل طاجاكستان وباكستان وإيران.

ويضيف التقرير أن عددا غير معروف من عناصر القوات العسكرية والأمنية المنحلة الذين بقوا في أفغانستان قد انضموا، إما إلى صفوف قوات طالبان أو تحالفوا مع جماعات أخرى مناهضة لطالبان أو جماعات مسلحة إقليمية مثل تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان.

والتقى الفريق الذي أعد الفيلم الوثائقي بشمس الدين أمرخي، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة في الجيش الأفغاني المنحل والذي عاد إلى أفغانستان أخيرا بعد مغادرته جبهة القتال في روسيا. ويقول إنهم ذهبوا إلى إيران للعمل بعد سقوط الحكومة وهناك شجعهم بعضهم على الذهاب إلى روسيا للمشاركة في الحرب الأوكرانية، لأن هناك كثيرا من المال.

وكشف أمرخي أن نحو 300 أفغاني شاركوا في الحرب الأوكرانية.

غير أن بلال كريمي، نائب المتحدث الرسمي للحكومة الأفغانية سابقا، أكد أن "الإمارة الإسلامية أعلنت العفو العام عن جميع أفراد الحكومة السابقة عسكريين ومدنيين، وحتى الآن يعيش عشرات الآلاف من أبناء النظام السابق في أفغانستان، وهناك ما يقارب 500 ألف مسؤول يعملون في الإمارة أو في الهيئات الحكومية".

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 22:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:35 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • 15 شرطًا و3 مستندات مطلوبة لإصدار رخصة بيع وتداول البذور والتقاوي.. تعرف عليها
  • ميزات احترافية جديدة تطلقها أوبو في هواتفها.. تعرف عليها
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • 12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
  • جوجل تتفوق مجددًا على أبل: Gemini يصل إلى متصفح كروم على آيفون وآيباد ليغيّر تجربة التصفح على iOS
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • أفضل أطعمة لتقوية العظام بعد سن الـ30.. تعرف عليها
  • اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
  • تحديث One UI 8.5 من سامسونج.. ميزات جديدة تجعل تجربتك أفضل
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار