نزلات البرد والوقاية منها مع دخول الشتاء
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تعتبر نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا خلال فصل الشتاء، حيث تتسبب في العديد من المشكلات الصحية للأفراد. تنتقل العدوى بسهولة، مما يجعل من الضروري اتخاذ تدابير وقائية لتجنب الإصابة.
تتميز نزلات البرد بعدة أعراض تشمل:
سيلان الأنف أو انسداده
العطس
السعال
التهاب الحلق
صداع خفيف
إرهاق عام
أسباب نزلات البرد
تسبب نزلات البرد مجموعة من الفيروسات، وأشهرها فيروس "رينوفيروس".
الاتصال المباشر مع شخص مصاب
لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه
استنشاق قطرات الرذاذ الناتجة عن العطس أو السعال
الوقاية من نزلات البرد
للتقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد، يمكن اتباع النصائح التالية:
غسل اليدين: يجب غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد العودة من الأماكن العامة.
تجنب الملامسة: الابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض البرد.
تعزيز المناعة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام.
الحفاظ على النظافة: تنظيف الأسطح الملامسة بشكل دوري مثل المقابض والهواتف.
استخدام الكمامات: خاصة في الأماكن المزدحمة، لتقليل فرص انتقال الفيروسات.
الراحة والنوم الكافي: النوم الجيد يساعد في تعزيز الجهاز المناعي.
تعتبر نزلات البرد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة باتباع عادات صحية ونظافة شخصية جيدة. مع دخول فصل الشتاء، من المهم أن نكون أكثر حذرًا ووعيًا لتجنب الإصابة والحفاظ على صحتنا وصحة من حولنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرد أدوار البرد أسباب الإصابة بنزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الثلاثية الشتوية.. مكونات طبيعية تحارب الأمراض وتقوي المناعة
الحد من تلوث الهواء والوقاية من الأمراض ليس تحت سيطرتنا تمامًا، إلا أنه يمكننا اتخاذ جميع التدابير الوقائية الممكنة للتخفيف من آثاره على صحتنا، مع أهمية ارتداء الكمامات والحد من التعرض للملوثات، نحتاج أيضًا إلى إجراء تغييرات جوهرية في نظامنا الغذائي لتجهيز أجسامنا داخليًا لمقاومة السمية.
وفقا لموقع only my health يحتاج جهازنا المناعي إلى التعزيز للوقاية من المخاطر الصحية المحتملة، ومن أسهل الطرق لتحقيق ذلك إضافة بعض الأطعمة الخارقة إلى نظامنا الغذائي، فهذه الأطعمة لا تحمي جهازنا المناعي من الآثار الضارة لتلوث الهواء فحسب، بل تُهيئه أيضًا لمواجهة تقلبات الشتاء.
الثلاثية الشتوية: فوائد الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود
الأيورفيدا كنزٌ من الأعشاب والتوابل التي لا تُحصى، والتي تتمتع بخصائص مميزة تُحسّن صحتنا وعافيتنا.
سواءً كنت ترغب في حماية نفسك منتلوث الهواء السام أو حتى لتعزيز مناعتك ضد متاعب الشتاء، فإن تحتوي على ثلاثي قوي يُحقق فوائد جمة لصحتك، هذا الثلاثي هو الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود.
وقد استُخدم هذا الثلاثي لقرون في الطب التقليدي لتقوية المناعة، وتحسين الهضم، وتعزيز الصحة العامة عند دمج هذه المكونات الثلاثة، تُشكل علاجًا طبيعيًا فعالًا يُساعدك على تجاوز أشهر الشتاء براحة وحيوية أكبر.
1. تقوية الجهاز المناعييحتوي الكركم على الكركمين، وهو منظم للمناعة يساعد في تقويةالجهاز المناعيمن ناحية أخرى، يتمتع الزنجبيل بخصائص مدرة للعرق تساعد على إبقاء الجسم دافئًا ومنع ظهور أعراض البرد والسعال عند ظهورها.
2. تعزيز التوافر البيولوجييحتوي الفلفل الأسود على مركب يُسمى البيبيرين، الذي يُسهّل امتصاص الكركمين (الموجود في الكركم) بسرعة وسهولة. لذا، فإن تناول الكركم والفلفل الأسود معًا يزيد من التوافر الحيوي للجسم، ويمنحك أقصى استفادة ستحصل على فوائد كليهما المضادة للأكسدة والالتهابات.
3. فوائد مضادة للالتهاباتالالتهاب من المشاكل الشائعة خلال تغير الفصول، وخاصةً مع بداية الشتاء ولمكافحته، يُنصح بتناول الزنجبيل والكركم والفلفل الأسود معًا.
يُمكن أن يُساعد تناول هذا الخليط بانتظام على تقليل الالتهاب المزمن وتوفر راحة كبيرة من آلام الموسمية وآلام المفاصل