105 دول بالأمم المتحدة توقع على رسالة دعم لجوتيريش بعد إعلانه "شخصًا غير مرغوب فيه" في إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وقعت 105 دول أعضاء في الأمم المتحدة على رسالة دعم لأمين عام المنظمة أنطونيو جوتيريش، ردًا على إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 2 أكتوبر الجاري أن جوتيريش "شخص غير مرغوب فيه" ومنعه من دخول البلاد.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تدين الرسالة - التي جاءت بمبادرة من تشيلي والبرازيل وكولومبيا وجنوب إفريقيا وأوغندا وإندونيسيا وإسبانيا وجويانا والمكسيك - بيان كاتس وتعرب عن "الدعم والثقة الكاملين في الأمين العام وعمله".
وفي الرسالة، تقول الدول إن موقف إسرائيل تجاه جوتيريش يقوض "قدرة الأمم المتحدة على الاضطلاع بولايتها، التي يشمل التوسط في النزاعات وتقديم الدعم الإنساني" ، وتعرب عن قلقها من أنه "قد يؤدي إلى تأخير إنهاء جميع الأعمال العدائية وإنشاء مسار موثوق نحو حل الدولتين".
وتؤكد الرسالة أنه وسط ارتفاع مستوى التوترات، "يعد دور الأمين العام ضروريًا في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة"، داعية إلى "احترام قيادة الأمم المتحدة ورسالتها".
ولم توقع الولايات المتحدة على الرسالة، على الرغم من أن بعض حلفائها كانوا من بين الموقعين، ومنهم فرنسا وإسبانيا واليونان والدنمارك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التعبير عن الدعم لجوتيريش، يأتي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والأمم المتحدة، حيث تنظر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في دعاوى إبادة جماعية وجرائم حرب ضد إسرائيل ومسؤولين إسرائيليين، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة في نيويورك المنظمة الدولية بأنها "مستنقع من المرارة المعادية للسامية". وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة العديد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) خلال الأيام الأخيرة، مما أثار احتجاجات من اليونيفيل وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يسرائيل كاتس جوتيريش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة
حذّر مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي من أن خطط إسرائيل للسيطرة على غزة تُنذر بـ"كارثة أخرى" ذات عواقب وخيمة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي بعد أن أعلنت إسرائيل أن جيشها "سيسيطر" على مدينة غزة، مما أثار موجة من الانتقادات العالمية.
وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، لمجلس الأمن "إذا نُفذت هذه الخطط، فمن المرجح أن تُسبب كارثة أخرى في غزة، يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة، وتُسبب المزيد من النزوح القسري والقتل والدمار".
وقال صموئيل زبوغار سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، متحدثًا باسم الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إن "قرار الحكومة الإسرائيلية هذا لن يُسهم في ضمان عودة الرهائن، بل يُعرّض حياتهم لمزيد من الخطر".
وأضاف "كما أنه سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلًا في غزة، ويُعرّض حياة المدنيين الفلسطينيين لمزيد من الموت والنزوح الجماعي".
وقال رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن "هذا التصعيد من جانب الحكومة الإسرائيلية يتناقض تماما مع إرادة المجتمع الدولي".