أمريكا تكشف عن موعد رد إسرائيل على الهجوم الإيراني والأهداف التي حددتها تل أبيب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
قالت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إسرائيل قلصت أهدافها في الرد المرتقب على إيران.
وفي التفاصيل، قالت الشبكة إن أهداف الضربة الإسرائيلية ستكون "عسكرية أو تتعلق بالبنية التحتية للطاقة"، وليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ اغتيالات داخل إيران.
وتبعا لـ"الشبكة الأمريكية"، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الرد "قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران"، الذي يوافق السبت 12 أكتوبر. مؤكدين أن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على مزيد من المعلومات حول الرد الانتقامي، لكنها حجبت الكثير من التفاصيل "بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالعمليات".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران تل أبيب جنوب لبنان طهران لبنان
إقرأ أيضاً:
طوفان ناري يضرب إيران! إسرائيل تمطر غرب البلاد بصواريخ قاتلة وتستهدف قلب الإعلام الإيراني!
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني جاء نتيجة "استخدامه في أنشطة عسكرية من قِبل الحرس الثوري تحت غطاء إعلامي"، معتبرًا أن العملية جاءت لـ"تقليص القدرات القتالية الإيرانية".
من جهتها، وصفت الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه "جريمة وحشية جديدة" يرتكبها الكيان الصهيوني، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما سمّته "العدوان المفتوح على السيادة الإيرانية".
وسرعان ما جاء الرد من طهران، إذ أعلن الحرس الثوري قصف القاعدة الإسرائيلية التي انطلقت منها الضربات، بصواريخ باليستية، في تطور عسكري ينذر بمواجهة مباشرة ومفتوحة بين الجانبين.
وكالة "فارس" الإيرانية أشارت إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات بين الموظفين وأضرار جسيمة بالمبنى الإعلامي، بينما أكدت وفاة إحدى الموظفات متأثرة بجراحها.
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، بيمان جبلي، أدان بشدة القصف ووصفه بأنه "محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة"، مؤكدًا أن المبنى لم يكن يحمل أي طابع عسكري.
في ظل هذه التطورات الدراماتيكية، تتجه الأنظار نحو ردود الفعل الدولية، وسط قلق متصاعد من دخول المنطقة في دوامة عنف قد تخرج عن السيطرة.