استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم /السبت/، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، وحي الشجاعية بمدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها" إن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منطقة حي الزهور شمال مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين".
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، كما قصفت مسيرة مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42،175 مواطنا، وإصابة 98،336 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطينيين رفح غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
من عدسة الحقيقة للرحيل رميا بالرصاص.. حكاية استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي | صور
استُشهد الصحفي الفلسطيني والناشط صالح الجعفراوي مساء اليوم الأحد في مدينة غزة، بعد عملية اختطاف وإطلاق نار أودت بحياته، وأثارت استنكاراً واسعاً في الأوساط الإعلامية والشعبية، وفقا لما كشفته وكالة شهاب الإخبارية
وبدأت الحادثة بقطع الاتصال به منذ ساعات الصباح في حي الصبرة جنوب غزة، حيث وردت أنباء عن اختطافٍ نفّذه مسلحون مجهولون.
وأفاد شهود عيّان بأن المجموعة المسلحة أطلقت النار عليه أثناء الخطف، ثم اقتادته إلى جهة مجهولة، وبعد ساعات عُثر على جثمانه متوفياً، وفقا لتقرير نشرته وكالة قدس الإخبارية.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجعفراوي تلقّى سبع رصاصات في جسده عند وصوله للمستشفى، ما يؤكد أن الحادث كان متعمداً لاستهدافه بالقوة النارية.
قالت مصادر طبية إن جثمان الشهيد الصحفي صالح الجعفراوي؛ والذي ارتقى مساء اليوم برصاص عملاء الاحتلال أثناء تغطيته لحجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في جنوب مدينة غزة، وصل إلى مستشفى المعمداني، وفقا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام.
وفالت بعض المصادر أن الجريمة نفّذتها “عصابات خارجة عن القانون” تعمل لصالح الاحتلال أو بغطاء استخباراتي، في سياق تصفية شخصيات إعلامية وطنية.
وحتى الآن، لم تُصدر جهات أمنية رسمية في غزة بياناً يفصّل هوية المنفذين أو دوافع الجريمة، مما زاد من حالة الغموض والتوتر.
وكان الجعفراوي ناشطاً إعلامياً معروفاً في غزة، وله حضور كبير على منصات التواصل، وقد تولّى تغطية المآسي اليومية والمعاناة في القطاع، خصوصاً خلال الحرب الأخيرة، فكان صوتاً ينقل الواقع دون تزييف.
كما تعرض سابقاً لحملات تحريض من جهات إسرائيلية، من بينها تصريحات للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تضمنت شبه استهداف شخصي ضده، وفقا لما كشفته شبكة قدس الإخبارية
وفي مقالاته ومداخلاته، كان يعبّر عن فخره بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، معتمداً على تغطية ميدانية وصور تنقل المعاناة.
ويأتي استشهاد الجعفراوي يأتي في وقت هشّ فيه وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، ويُسلّط الضوء على المخاطر التي تواجه الصحفيين والناشطين في بيئة تشهد توتّراً أمنياً وانفلاتاً في بعض المناطق.
كما تزايدت الدعوات من مؤسسات حقوقية وإعلامية لمحاسبة الجناة وفتح تحقيق شفاف في الجريمة، ورغم تناقل الإعلام تفاصيل أولية عن ارتقائه بسبع رصاصات بعد اختطافه، تبقى مسؤوليات الكشف عن الجناة كاملة على الأجهزة الأمنية المختصة، بينما يُحسب للراحل الجعفراوي أنه كان صوتاً صادقاً لشعب تحت القصف، ودفعت حياته ثمناً لنقل الحقيقة.
وفي سياق متصل، صرح مصدر قيادي بوزارة الداخلية في غزة، بأن شهداء من الأجهزة الأمنية ارتقوا في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة.
ونبه المصدر في تصريحات تلفزيونية إلى أن الأجهزة الأمنية تحاصر مليشيا داخل غزة وتتعامل معها لضبط عناصرها. لافتًا النظر إلى أن المليشيا قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع إلى مدينة غزة.