الأردن: لن يتوقف الاحتلال عن جرائمه ما لم تتم محاسبة رئيس حكومته ووزرائه المتطرفين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم السبت إن الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عن جرائمه الحربية في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة رئيس حكومته ووزرائه المتطرفين.
وأضاف عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي (إكس) “انه ما كانوا ليتمكنوا من شن كل هذه الاعتداءات بما في ذلك ضد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لولا الإفلات من العقاب والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم”.
وأكد أنه بعد عام من الحرب والمجازر والتطهير العرقي في غزة ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية ولبنان بمن في ذلك الصحافيون والعاملون في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وقوة (يونيفيل) لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته وعليه أن يرفع الحصانة عن الاحتلال الإسرائيلي ويحظر جميع مبيعات الأسلحة له.
ولفت إلى أنه يجب على البلدان التي تريد حقا إنهاء التصعيد الإقليمي الخطر وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف فورا عن تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة التي يستخدمها في عدوانه ويجب سن الفصل السابع لإجباره على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبه غير القانونية على الفور.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية وتجر المنطقة إلى أعماق هاوية حرب إقليمية شاملة التي سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة.
المصدر وكالات الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".