برلماني: افتتاح خط سكك حديد الفردان – بئر العبد يتسق مع جهود التنمية في سيناء
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بالافتتاحات الجديدة في قطاع السكك الحديدية، مؤكدا أن افتتاح خط سكك حديد الفردان – بئر العبد بعد توقف دام لحوالي 50 عاما، خطوة مهمة تعكس حرص الدولة المصرية على إحداث تنمية شاملة داخل سيناء، من خلال ربطها بجميع محافظات مصر، الأمر الذي يعزز حركة التجارة والصناعة داخل سيناء، فضلا عن ربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة.
وأشار «محسب»، في بيان له، إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه رسالة إلى أهالي سيناء، بأن الدولة حريصة على إحداث طفرة تنموية داخل سيناء من أجلهم، وهو ما يتسق مع توجهات الدولة المصرية، فيما يتعلق ببناء الإنسان المصري عامة، والسيناوي بشكل خاص، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة إليهم، محملا إياهم مسئولية الحفاظ على كل ذرة رمل داخل سيناء.
وقال عضو مجلس النواب، إن افتتاح افتتاح محطة قطارات بشتيل الجديدة أيضا يُعد نقلة نوعية في سبيل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل تطوير قطاع النقل والبنية التحتية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أنها تعزز ربط محافظات القاهرة الكبرى بمحافظات الصعيد، ما سيسهم في تخفيف الضغط على محطة رمسيس، وتقليل الزحام المروري داخل العاصمة.
محطة قطارات صعيد مصروأوضح أن محطة قطارات صعيد مصر تُعد من أكبر المحطات بعد محطة القاهرة، وجرى بناؤها على الطراز المصري القديم، لتشبه المعابد المصرية القديمة، لتصبح بذلك مزارا، بجانب كونها محطة، فضلا عن وجود الهرم الزجاجي الذى يتوسط المحطة بارتفاع 42 مترا وبه 4 مسلات من الداخل، مثمنا الطراز المعماري للمحطة الذي يتميز بالأعمدة الضخمة والبهو الكبير المميز.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية ما تبذله الدولة من جهود لتوفير حياة كريمة للمواطنين كافة، رغم التحديات الاقتصادية والإقليمية التي نمر بها، مؤكدا أن هذه المشروعات ستساهم في تعزيز الاستثمار، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يعزز التنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء صعيد مصر السيسي سكك حديد داخل سیناء
إقرأ أيضاً:
55 مليار طن .. تفاصيل اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم
تشهد صناعة التعدين نقطة تحول بارزة بعد اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم يضم نحو 55 مليار طن متري من خام الحديد.
يُعتبر هذا الاكتشاف واحداً من أغنى الرواسب المعدنية المكتشفة على الإطلاق، حيث تتجاوز نسبة تركيز الحديد فيه 60%.. فما تفاصيل هذا الاكتشاف؟
تمت استخدام تقنيات متطورة، بما في ذلك تقنيات النظائر المشعة مثل اليورانيوم والرصاص، لإعادة تقييم عمر التكوينات الصخرية في المنطقة.
بعد التحليلات، تمت مراجعة التقديرات الجيولوجية بشكل كبير من 2.2 مليار سنة إلى 1.4 مليار سنة فقط.
وبحسب الخبراء، يُعد هذا الاكتشاف بمثابة إعادة نظر في تصور العلماء للكيفية التي تشكلت بها القارات القديمة، وما هو دورها في تكوين هذه الرواسب المعدنية العملاقة.
وفي سياق التحليلات، قال البروفيسور المتخصص في التأريخ الجيولوجي، مارتن دانيسيك، إن ربط هذه الرواسب الهائلة بدورات تشكل القارات يعزز فهمنا للعمليات الجيولوجية العميقة التي شكلت كوكب الأرض. هذا الربط يُظهِر كيف يمكن لدراسة هذه الرواسب أن تساهم في فهم أعمق لتاريخ كوكبنا.
كيف تم اكتشاف الحديد؟يعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات المتقدمة في التحليل الكيميائي والتأريخ الإشعاعي. هذه التقنيات لم تساعد فقط في تحديد الحجم الحقيقي ونقاء خام الحديد بدقة غير مسبوقة، ولكنها أظهرت أيضاً أن التقديرات السابقة كانت تقلل من جودة الخام.
كانت تشير تلك التقديرات إلى تركيز 30% فقط من الحديد، مما يبرز الفارق الكبير الذي تحققه هذه التقنيات الحديثة.
هذه التقنيات لا تُعتبر مجرد أدوات علمية، بل تُساهم أيضاً في تحسين ممارسات التعدين. فقد تمهد الطريق لممارسات أكثر كفاءة واستدامة، حيث يمكن تقليل الفاقد وتحسين أساليب الاستخراج بشكل كبير. هذا يفتح آفاق جديدة للقطاع، مما يستطيع أن يعزز الإنتاجية ويقلل من الأثر البيئي.
وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف التاريخي يوضح مدى القدرة التكنولوجية التي تساهم في تغيير المفاهيم العلمية القديمة وتفتح أفقاً جديداً لصناعة التعدين. فالفهم العميق للعمليات الجيولوجية وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يؤدي إلى ثورة حقيقية في كيفية استخراج الموارد المعدنية والاستخدام الأكثر فعالية لها في المستقبل.