أفضل المؤلفين الأيرلنديين على مر العصور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
البوابة - تشتهر أيرلندا بالطبيعة الخلابة والأدباء الرائعون تعالوا نتعرف على أفضل المؤلفين الأيرلنديين على مر العصور الذي اثروا المكتبة العالمية بأهم الكتب والروايات التي تعتبر من كلاسيكيات الأدب العالمي.
أفضل المؤلفين الأيرلنديين على مر العصورتشتهر أعماله ، مثل Ulysses و Finnegans Wake ، بأسلوبها التجريبي والاستخدام المعقد للغة.أوسكار وايلد: كان وايلد كاتبًا مسرحيًا وروائيًا وشاعرًا اشتهر بذكائه وهجائه. تعتبر أعماله ، مثل The Importance of Being Earnest and The Picture of Dorian Gray ، من كلاسيكيات الأدب الإنجليزي.جورج برنارد شو: كان شو كاتبًا مسرحيًا وناقدًا ومعلقًا اجتماعيًا. اشتهر بمسرحياته ، مثل Pygmalion و Saint Joan ، المعروفين بذكائهم وتعليقاتهم الاجتماعية.صموئيل بيكيت: كان بيكيت كاتبًا مسرحيًا وروائيًا وشاعرًا. اشتهر بمسرحياته العبثية ، مثل Waiting for Godot و Endgame ، والتي تستكشف موضوعات اللامعنى والاغتراب.برام ستوكر: كان ستوكر روائيًا اشتهر برواية الرعب القوطية "دراكولا". تم اقتباس أعماله في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية.جوناثان سويفت: كان سويفت كاتبًا ساخرًا وكاتبًا وشاعرًا. اشتهر بروايته رحلات جاليفر ، وهي قصة رمزية ساخرة للمجتمع الإنجليزي في القرن الثامن عشر.ويليام بتلر ييتس: كان ييتس شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا وحائزًا على جائزة نوبل. يعتبر من أهم الشخصيات في شعر القرن العشرين. تشتهر أعماله، مثل The Second Coming and Sailing to Byzantium ، بجمالها واستكشافها للأساطير والتاريخ الأيرلندي.
هؤلاء ليسوا سوى عدد قليل من العديد من المؤلفين الأيرلنديين العظماء الذين قدموا مساهمات كبيرة في الأدب.
اقرأ أيضاً:
أفضل 6 كتب عن تفسير الأحلام
حفل توقيع رواية " خزامى " ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أدباء كتاب ايرلندا
إقرأ أيضاً:
كاتب أسترالي: هل ينتبه العالم لمجزرة غزة في ذكرى سربرنيتسا؟
قال الكاتب الأسترالي إد هيوسيك إن العالم يكرر عبارة "لن يتكرر ذلك أبدا" عقب كل إبادة جماعية، ولكنه يفشل مرارا في منع تكرار المأساة في أماكن جديدة، مثلما يحدث في غزة الآن.
وأكد هيوسيك -في مقاله الذي نشرته غارديان- أن الذكرى الـ30 لـمجزرة سربرنيتسا تفرض علينا مراجعة أخلاقية وسياسية شاملة، خاصة في ظل استمرار معاناة المدنيين الأبرياء في غزة من دون تدخل فعال من المجتمع الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: واشنطن تضغط على دول أفريقية لقبول مهاجرين مبعدينlist 2 of 2وفاة "الصيني المضحك" في باريس والسبب هاتفه النقالend of listوأضاف الكاتب -وهو عضو في البرلمان الأسترالي عن حزب العمال- أن العالم اعتاد السكون والخنوع أمام معاناة الأبرياء، ولا يتحرك إلا بعد مقتل الآلاف، ثم ينتظر بضع سنوات حتى يتم الاعتراف رسميا بأن ما حدث إبادة جماعية، ويبدأ بعدها النحيب والندم "المخجل" والوعود الفارغة بعدم تكرار ما جرى.
وشدّد على ضرورة التحرّك العاجل لإنهاء المعاناة في غزة، متسائلا "كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن نقول لن يتكرر ما حدث لك يا غزة أبدا؟".
و سلّط الكاتب الضوء على قصة ميرِيلا موراتوفيتش التي كانت تبلغ من العمر 5 سنوات فقط حين وقعت المجزرة عام 1995، التي كان أحد ضحاياها والدها منيب.
وسبق مقتل والدها بعامين اختفاء والدتها (جيفا) -التي لم يعثر على رفاتها حتى اليوم- فكبرت ميريلا بلا أم ولا أب، ولجأت عائلتها عام 2002 إلى أستراليا، حيث حاولت التعايش مع الذكريات المروعة والندوب النفسية التي خلفتها المجزرة.
وبعد 8 سنوات، أُبلغت العائلة أنه تم التعرف على "جزء" من والدها عبر تحليل الحمض النووي، فجمعت الأسرة مدخراتها لتنظيم جنازة تليق به في البوسنة.
"جلست أبكي من أجل أهل غزة، وتساءلت إن كان أحدهم بكى علينا بهذه الطريقة قبل 30 عاما... علينا أن نرفع صوتنا، لا ينبغي لمثل هذه المعاناة أن تتكرر".
بواسطة ميرِيلا موراتوفيتش، ناجية من مجزرة سربرنيتسا
وذكر الكاتب أن ميرِيلا، بعد 3 عقود من المجزرة، لا تزال تتألم من المصاب الذي حل بعائلتها وأهلها، وقد انفجرت بالبكاء صباح مقابلتها معه في أثناء مشاهدتها تقريرا عن معاناة أهالي غزة، لأنها رأت نفسها فيهم.
إعلانوقالت له "جلست أبكي من أجل أهل غزة، وتساءلت إن كان أحدهم بكى علينا بهذه الطريقة قبل 30 عاما"، وأضافت "علينا أن نرفع صوتنا، لا ينبغي لمثل هذه المعاناة أن تتكرر".
وتنظم البوسنة يوم 11 يوليو/تموز من كل عام جنازات لدفن رفات من تم التعرف عليهم حديثا.
ولفت الكاتب إلى أن ذكريات المجازر تتوالى دون أن تُترجم إلى دروس عملية، مشيرا إلى أنه العام الماضي مرّت 30 سنة على مجزرة رواندا التي قُتل فيها 800 ألف إنسان خلال 100 يوم فقط.
وشدد على ضرورة التحرك لإنهاء المعاناة في غزة، وقال إننا دائما نردد "لن تتكرر المحرقة أبدا، لن تتكرر مجازرك يا رواندا أبدا، لن تتكرر أهوالك يا سربرنيتسا أبدا، ولكن ها هي مجازر غزة تتكشف أمام أعيننا، ونحن لا نحرك ساكنا".
وخلص الكاتب إلى أن عبارة "لن يتكرر ذلك أبدا" يجب ألا تبقى تعبيرا فارغا نردّده بعد وقوع المجازر، بل تعهّدا حيًا يُترجم إلى تحرّك عاجل لحماية الأبرياء.