بعد المتداول عن ثروته الطائلة .. رد صادم من محمد هنيدي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تصدر الفنان محمد هنيدي مؤشرات البحث جوجل بعد لقائه فى برنامج “مع نزار الفارس” تقديم الإعلامي نزار الفارس.
وعن ما يتردد حول ثروة محمد هنيدي التى تتخطي الـ ١٠٠ مليون جنيه ، رد هنيدي ، معلقا: “الصيت ولا الغنا .. نحن فقراء الى الله”.
دراما رمضان 2025أعلن الفنان محمد هنيدي أنه سيعود للشاشة الصغيرة من خلال دراما رمضان 2025، وذلك بعد غياب عن منافسة المارثون الرمضاني لمدة 6 سنوات تقريبًا.
وقال هنيدي من خلال حلقتة مع نزار الفارس، “أشارك بمسلسل في رمضان المقبل ولن أعلن تفاصيله في الوقت الحالي.
محمد هنيدى ومقارنته بـ عادل إمامأكد الفنان محمد هنيدي، أن لديه الكثير من الأفلام القريبة إلى قلبه، مشيرًا إلى أن فيلم أمير البحار من أقرب الأفلام إلى قلبه بسبب أن تصويره في البحر.
وقال محمد هنيدي خلال لقائه مع نزار الفارس: "إنه يستحيل أن يحذف مشهده مع عادل إمام في بخيت وعديلة وأنه شرف كبير له وقوفه أمام الزعيم، مضيفا: "ما ينفعش التلميذ يتقارن بأستاذه".
وتابع: “وجود مقارنة بيني وبين الزعيم طبيعي وخلقها الإعلام والصحافة، لكن أنا لم آخذ الأمر كما ظهر للناس، كل الأمر عمل ونجاح ولايمكن المقارنة بيني وبين عادل إمام وهو ليس تواضع بل حقيقة والدليل فيلم بخيت وعديلة وعملت مع الزعيم أكثر من مرة، ولا يأتي فنان خليفة لفنان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آخر أعمال محمد هنيدي أعمال محمد هنيدي نزار الفارس محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
د نزار قبيلات يكتب: ما أجمل رواية؟
أنا من النّقاد الذين يجزمون بأن الجمال الأدبي لا يمكن تقييده ووضعه في صندوق، كما أن جماليات التذوق الأدبي لا يمكن أن تلتزم بقيافة محددة ومسطّرة مسبقاً، أما من جانب الموهبة فلا يوجد حتى اللحظة خلطة سحرية للشعر أو للرواية أو لأي نوع من الأنواع الأدبية الأخرى، أقول هذا وأنا أواجه كغيري من النّقاد سؤال الطلبة والقراء حول ما هي أجمل أو أهم رواية، فسؤال النقد نفسه ما انفك غير مستقر، ليس بسبب تعدد مشارب المناهج الأدبية وفلسفتها بقدر ما هي الممارسة النقدية التي تتم بطريقة تذوقية تشوبها أحياناً المجاملات، إن صح التعبير، فالنقد كما يقول الناقد الجزائري الراحل عبدالملك مرتاض لا يريد أن يقيّم العمل الفني بقدر ما يريد أن يستتبع ما قاله النص، أو كان يودّ أن يقوله، أو ما سكت عنه.
قبل عامين ألّفت كتاباً حول مقاييس الفنّ الروائي، وحاولت إذ ذاك أن أتبصّر في الشروط الموضوعية للرواية الناجعة التي تجعل أمرَ قرأتها سهلاً ومتدفقاً وكأنك تقرأ عنوانها، وفي ذينك الكتاب حاولت ألّا ارتدي ثوب طبيب المشرحة في النص أو ثوب الخياط ليلة العيد، فقد غِرتُ في أسباب التلقي الجمالي للرواية محاولاً استلهام تجرية الحركة النقدية العربية القديمة في عمود الشعر، غير أنني وجدت أن سياق وضع عمود الشعر عند المرزوقي والآمدي وابن طباطبا وغيرهم... كان لأسباب يقودها التفوّق والمبارزة بين الشعراء ولم يكن هَم واضعي عمود الشعر ذاك الجودة والجمالية وحسب. في ذلك الكتاب تناولت روايات عربية وأخرى أجنبية، روايات مضى عليها عقود وأخرى للجيل الجديد من الشباب الرواة محاولا تحسّس الجوانب الفضفاضة في العمل الروائي، ومدى نجاح الروائي في خياط تلك الأطراف المترامية وجعلها حاضرة في لحظة القراءة وزمنها دون فجوات أو فتور، وكذا حاولت تبيّن مدى قدرة الروائي على منح قرّائه تذكرة سفر مجانية إلى عوالم كنا نخالها قريبة ومرئية، لكننا حينا قرأناها بعين الروائي وعدسته القلمية تبين لنا كم هي حقيقية وجديرة ومفعمة، الرواية سبر لأغوار الإنسانية حين نظن أن الزمان قد طواها، وأن الشرط الموضوعي قد حكم عليها فانتهت، الرواية أصوات لمن خطفتهم ضوضاء المدينة وعتمة النسيان، الرواية انبجاس من كل ضيّق وسّعه الروائي بالكتابة، أما عن سؤال ما أجمل رواية فقد كان الجواب أن الرواية التي تمنحك الحق في الانضمام إلى مجتمعها الصغير، والرواية التي تخطفك من أول صفحة هي الرواية التي يجب أن تقرأها دَفقة واحدة وترعاها وكأنك ترعى أبناءك الصغار.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية