خبير عسكري: إسرائيل تحاول عزل شمال غزة وتهجير الأهالي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن ما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في شمال قطاع غزة هو تفريغ للمنطقة بالقوة من سكانها لتأسيس "خطة الجنرالات" التي تقوم على إنشاء منطقة عسكرية في هذا الجزء من القطاع.
وأشار الفلاحي إلى حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المتكرر عن إمكانية إقامة مزيد من المحاور المشابهة لمحور نتساريم في القطاع.
وفيما يتعلق بحديث الاحتلال عن تحول غزة إلى جبهة ثانوية والتركيز على جبهة لبنان، قال الفلاحي إن ذلك لا يتماشى مع الواقع على الأرض، مشيرا إلى أن 3 فرق تعمل في مساحة لا تتجاوز 40 كيلومترا في غزة بينما تقاتل 4 فرق في جبهة لبنان التي تمتد لنحو 120 كيلومترا.
إبادة جماعية صريحةووصف الفلاحي ما يجري حاليا في شمال القطاع وتحديدا في جباليا بأنه إبادة صريحة للسكان الذين تحاول إسرائيل دفعهم بالقوة المفرطة للمغادرة نحو الوسط أو الجنوب بزعم تهيئة المنطقة لمواجهة مقاتلي المقاومة. واستدل في حديثه بقيام الاحتلال بقصف كل ما هو موجود على وجه الأرض.
وفصلت قوات الاحتلال شمال القطاع بشكل كامل بالآليات العسكرية والطائرات المسيّرة وأقامت سواتر ترابية ومنعت إدخال أي مساعدات، وهو ما يعني من الناحية العسكرية فصل لواء الشمال عن بقية ألوية القطاع، بحسب الفلاحي.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال فجّرت عشرات المنازل في شمال القطاع بالروبوتات المتفجرة ومنعت إدخال أي مساعدات للموجودين في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: القطاع التكنولوجي استطاع الحفاظ على توازن الأسواق
تحدث الخبير الاقتصادي ميشيل صليبي عن عدد من التطورات البارزة في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي شهد تراجعًا قويًا في بداية شهر أبريل نتيجة الحرب التجارية والتعريفات الجمركية المفروضة على بعض السلع، مما أدى إلى انخفاض حاد بين 15-20% في مؤشرات الأسهم.
وقال صليبي في تصريحات تليفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، إنه تم تسجيل تعافٍ سريع، حيث عادت المؤشرات الأمريكية لتسجل مستويات قياسية جديدة، وتحديدًا مؤشر "S&P 500"، الذي تخطى مستويات تاريخية، مما يعكس قوة السوق الأمريكي في ظل هذه التحديات.
وأشار صليبي إلى أن هذا الارتفاع في الأسواق قد يعكس وجود مشاكل في التقييمات المرتفعة للأسهم الأمريكية، لافتا إلى أن (التقييمات) للشركات أصبح أعلى من قيمتها الحقيقية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسواق إذا ما شهدنا تغييرات في المؤشرات الاقتصادية أو البيانات المستقبلية.
وركز الخبير الاقتصادي على أهمية القطاع التكنولوجي، الذي يعتبر الداعم الرئيسي لهذه الارتفاعات، مشيرًا إلى أن هذا القطاع استطاع الحفاظ على توازن الأسواق رغم التوترات الجيوسياسية والتجارية.
وأضاف صليبي أن الاقتصاد الأمريكي بشكل عام يشهد تحديات كبيرة، لاسيما مع العودة المحتملة للتضخم، تراجع معدلات الوظائف، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهي عوامل قد تؤثر على أداء الأسواق العالمية بشكل عام.
وفيما يتعلق بأسواق النفط، أكد صليبي أن تراجع الأسعار كان متوقعًا بعد تراجع التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت التوقعات تشير إلى أن أسعار النفط ستعود إلى مستويات مستقرة بين 60 و70 دولارًا للبرميل. وأوضح أن المعروض من النفط سيتزايد في حال استمر التعاون بين دول "أوبك+" وزيادة الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى استقرار الأسعار في هذا النطاق خلال الفترة المتبقية من العام 2025.
وأكد صليبي أن المعدن الأصفر شهد ارتفاعًا مؤخرًا بعد انخفاض الدولار، لكنه أشار إلى أن شهية المستثمرين للذهب ليست قوية كما كانت في السابق، ما دفع بعض التوقعات إلى أن الذهب قد يواجه تصحيحًا تدريجيًا، وقد يحقق أهدافًا نحو 3100-3150 دولارًا.
وأشار إلى أن الأسهم الأمريكية تتفوق على الذهب في الوقت الراهن، ما يضعف الطلب على المعدن الثمين.