الكومي: لا نية لإقالة حسام حسن وراحة صلاح جاءت بالتنسيق
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الدكتور إيهاب الكومي، عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، أن تصريحات حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، تعكس وجهة نظره الشخصية، مشيرًا إلى أن أي لاعب سيطلب الراحة من مواجهة موريتانيا المقبلة سيتم الموافقة عليه، بما في ذلك محمد صلاح.
قال الكومي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "منتخب موريتانيا أرهق المنتخب ، وهناك تطور كبير في الكرة الإفريقية.
وعن راحة محمد صلاح، أشار الكومي إلى أن حسام حسن وافق على ذلك بعد التنسيق مع الاتحاد المصري، وأوضح: "حسام حسن يعامل جميع اللاعبين بنفس المعاملة ولا توجد أي معاملة خاصة لصلاح." كما أعرب عن سعادته بالتواجد مع الجهاز الفني، حيث تسود حالة من الود بين اللاعبين.
وفيما يتعلق بمستقبل حسام حسن، أضاف الكومي: "لا توجد أي نية لرحيله، وهو يسير بشكل جيد." وأوضح أن عقده لم يتضمن أي شروط جزائية بطلب منه، وأنه يحظى بدعم كبير من الجماهير.
في ختام حديثه، أشار الكومي إلى أن الانتخابات الخاصة بالاتحاد ستقام في ديسمبر، وأكد عزمه على الترشح بناءً على طلب الجمعية العمومية، مشددًا على أن الهدف هو مصلحة الكرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكومي محمد صلاح حسام حسن الفريق المنتخب حسام حسن
إقرأ أيضاً:
محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
أكد الدكتور السماني عوض، المحلل السياسي السوداني، أن الأحداث التي شهدتها جنوب كردفان ومدينة الفاشر وجدت تفاعلًا دوليًا واسعًا بعد فترة طويلة من الصمت تجاه الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في ولايات السودان المختلفة.
وأوضح أن ما جرى في الفاشر وكالوجي وعدد من مناطق جنوب وغرب كردفان أطلق حراكًا دوليًا ملحوظًا، حيث أدانت العديد من الدول الصديقة هذه الفظائع وطالبت بضرورة وقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والأطفال.
وأشار السماني عوض، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الهجوم الذي استهدف روضة للأطفال، وخلّف عدد ضحايا من الأطفال وعدد من المصابين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإدانة هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.
وتحدث السماني عوض، عن العقوبات الأمريكية المفروضة على قوات الدعم السريع، موضحًا أن هذه الإجراءات لا يمكن أن تحقق أثرًا حقيقيًا ما لم تمتد لتشمل الدول التي تدعم المليشيا بالسلاح والمال.
واعتبر أن فرض واشنطن عقوبات على عدد من قادة الدعم السريع وبعض الشركات المرتبطة بهم خطوة إيجابية في اتجاه تقليص الدعم العسكري الخارجي الذي تتلقاه المليشيا.
وشدد السماني عوض، على التحركات الأمريكية حول الملف السوداني، شهد تحرك من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعلن تبنّيه هذا الملف، مؤكدًا أنه سيعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر والدول الفاعلة لإيجاد حل للأزمة، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي بدأت بهذا الاتجاه تضمنت فرض عقوبات على قيادات الدعم السريع، إلى جانب تنبيه عدد من الدول وفتح قنوات اتصال مع أخرى داعمة للمليشيا للضغط نحو وقف الدعم العسكري واللوجستي.