مجموعة أسياد شريك استراتيجي لأسبوع المصنعة للإبحار 2025
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عمان: وقّعت مؤسسة عُمان للإبحار اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة أسياد، لتصبح الراعي الرئيسي للنسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي لعام 2025. إضافة إلى ذلك، ستدعم مجموعة أسياد الفرق الوطنية لقوارب "إلكا" في مشاركاتها المحلية والدولية في بطولات الإبحار الشراعي.
جرت مراسم توقيع الاتفاقية في مدرسة الإبحار الشراعي بالمصنعة، خلال حفل ختام أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2024، بحضور عبدالملك بن عبدالكريم البلوشي، الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري في مجموعة أسياد، والدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عُمان للإبحار.
وبموجب هذه الاتفاقية، تسعى مجموعة أسياد بالتعاون مع عُمان للإبحار إلى تحقيق التميز في رياضة الإبحار الشراعي عبر تعزيز حضور سلطنة عُمان على الساحة الرياضية العالمية، وتقديم تدريب عالي الكفاءة للبحّارة العُمانيين من كلا الجنسين، لتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات. تأتي هذه الجهود في إطار ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كإحدى الدول الرائدة في هذه الرياضة.
كما تركز الشراكة على إبراز التراث البحري العريق لسلطنة عُمان، وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في الفعاليات البحرية، مما يعزز رؤية مجموعة أسياد في هذا الجانب. وتتماشى هذه الشراكة مع الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير الرياضة، إشراك الشباب، وتعزيز تنمية المجتمع.
وفي هذا الصدد، قال عبد الملك بن عبد الكريم البلوشي، بالشراكة مع عُمان للإبحار: "تُعد شراكة مجموعة أسياد مع عُمان للإبحار كشريك استراتيجي وداعم رئيسي للنسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي والفرق الوطنية لقوارب إلكا ترجمة حقيقية لرؤية أسياد نحو تعزيز المواهب الوطنية وتشكيل ملامح المستقبل للأجيال القادمة، ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير المواهب الرياضية في الإبحار الشراعي في سلطنة عُمان، ونتطلع من خلاله إلى بناء مجتمع رياضي يمكّن الشباب العُماني من استكشاف مهاراتهم وتنميتها في هذه الرياضة، التي طالما حقق فيها الرياضيون العمانيون إنجازات مبهرة على منصات التتويج.
من جانبه، أعرب الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، عن تقديره للشراكة الاستراتيجية مع مجموعة أسياد، مشيرا إلى أهمية الدعم الذي ستقدمه المجموعة للنسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي وللفرق الوطنية لقوارب الليزر الشراعية حتى عام 2025.
وأضاف: إن هذه الشراكة ستوفر دعما كبيرا في تعزيز وتطوير الرياضة العُمانية على الصعيد المحلي والدولي وستمكن الفرق الناشئة عبر رياضة الإبحار الشراعي من تمثيل سلطنة عُمان في المحافل الدولية فضلا عن ضمان مشاركة الفرق الوطنية لهذه الفئة في المنافسات المقبلة".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أسياد قد سبق لها أن قدمت الرعاية لبطولة كأس 44 الدولية ولقارب الفريق العُماني في عام 2022. كما تعاونت مع عُمان للإبحار في تنفيذ برنامج "أسياد للإبحار المجتمعي"، الذي هدف إلى تمكين الطلبة والطالبات من الصف الثاني حتى العاشر في 150 مدرسة حكومية بمحافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوب الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، شملت الشراكة تقديم برامج لتطوير المهارات الشخصية والمهنية في محافظة ظفار وولاية الدقم ومحافظة شمال الباطنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسبوع المصنعة للإبحار الشراعی الإبحار الشراعی مجموعة أسیاد
إقرأ أيضاً:
أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه
أعلن تحالف أسطول الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
تحذير من كارثة إنسانية.. “الشتاء يهدد مئات آلاف النازحين"
قال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية "بالغة القسوة"، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ"انتهاك" وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
وحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
تحالف من 18 حملة.. وسفن ترفع راية المقاومة المدنية
يضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا "غير مسبوق" في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
قلق من قرار مجلس الأمن 2803.. "تهديد للقانون الدولي"
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف "خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة"، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
انضمام مبادرات دولية جديدة وتنسيق موسّع لعام الإبحار 2026
شهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة "أسطول الصمود العالمي" ومبادرة "ألف مادلين إلى غزة"، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
وفي تصريح خاص لـ"عربي21"، قال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن توسيع أنشطة الإبحار في 2026 يأتي استجابة مباشرة لتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.
وأضاف بيراوي: "لن يقف المجتمع المدني الدولي مكتوف الأيدي بينما يُترك أكثر من مليوني إنسان يواجهون الحصار والموت البطيء. التحرك الشعبي الدولي ضرورة أخلاقية وسياسية اليوم".
وأكد أن أسطول الحرية سيستمر حتى رفع الحصار بالكامل واستعادة غزة لحقها في الحياة والحرية، مشددًا: "الإبحار إلى غزة سيظل أداة سلمية للمقاومة المدنية وحشد التضامن العالمي، ولن نتراجع إلى أن يعيش الفلسطينيون بكرامة وعدالة".
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة "بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف"، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.