تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت هاريسن نيامبي، مدير البيئة المستدامة في مفوضية الاتحاد الإفريقي، إننا نهتم بدور الشركاء في إفريقيا لتعزيز جدول أعمال مواجهة تغيير المناخ  2063 لنحقق معيشة آمنه وسالمة في المجتمعات الإفريقية، مشيرة إلى أن جميع الشعوب تواجه حاليا الجفاف والفيضانات المتطرفة.

وأضافت “نيامبي” -خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه اليوم-، نحن على وعى بالدور الحيوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الإفريقية للحفاظ على النظم البيئة الطبيعية والقدرة على الصمود والتكييف مع تغير المناخ وهذا عنصر أساسي لتحقيق التغيير الاجتماعي مدعوم بجدول أعمال 2063.


وأكدت مدير البيئة المستدامة في مفوضية الاتحاد الإفريقي، علي أن  هناك تطلعات أساسية متعلقة بإفريقيا لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق النمو الشامل. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مفوضية الاتحاد الأفريقي تغيير المناخ إسبوع القاهرة السابع للمياه

إقرأ أيضاً:

بطولة بلاد الشام… من ملاعب الكرة إلى وحدة الشعوب

#سواليف

#بطولة_بلاد_الشام… من #ملاعب_الكرة إلى #وحدة_الشعوب
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

بمشاعر الفخر والاعتزاز، نحتفل اليوم بتأهل منتخبنا الوطني الأردني لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، في إنجاز رياضي غير مسبوق، كتب اسم الأردن بحروف من ذهب في سجل الكرة العالمية، وأثبت أن الأحلام مهما بدت بعيدة، تصبح واقعًا حين تتوفر الإرادة، وتتوحد القلوب، وتعلو الهِمم.

هذا الإنجاز ليس فقط فرحة كروية عابرة، بل هو لحظة فارقة يجب أن نستثمرها، ونجعل منها منطلقًا لمشروع أكبر، مشروع يحمل في طياته الأمل، ويخاطب الوجدان، ويجمع الشعوب. ومن هنا، أطلق دعوتي إلى إطلاق بطولة كأس بلاد الشام لكرة القدم، التي تضم منتخبات الأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين. بطولة لا تُقام فقط في الملاعب، بل تُقام في وجدان الشعوب، وتُبنى على تاريخ مشترك، وجغرافيا متصلة، وهوية واحدة، وأحلام تنتظر أن تتحقق.

مقالات ذات صلة النشامى سيحصلون على 10.5 مليون دولار 2025/06/07

إن الرياضة أثبتت مرارًا أنها لغة عالمية تتجاوز الحدود السياسية، وتكسر الحواجز النفسية، وتقرب بين الشعوب أكثر مما تفعله المؤتمرات والبيانات. تخيّلوا فقط لحظة دخول المنتخبات الأربعة إلى أرض الملعب، تصافحها الجماهير بعيون دامعة وقلوب نابضة بالأمل، لحظة تُدوَّن فيها صفحة جديدة من وحدة بلاد الشام، لا بالحبر، بل بالدمع والفرح والتاريخ.

بطولة كأس بلاد الشام يمكن أن تكون أكثر من مجرد بطولة، بل حجر أساس لمشروع تكامل اقتصادي، وتنسيق ثقافي، وتقارب شعبي حقيقي. فشعوب هذه المنطقة التي تربطها روابط الدم واللغة والمصير المشترك، تستحق أن ترى أبناءها مجتمعين لا متفرقين، متعاونين لا متنافرين. ولتكن الرياضة هي الشرارة التي تشعل شعلة الوحدة، خطوة أولى على طريق طويل نحو الحلم الأكبر: نهضة شامية شاملة، تليق بتاريخنا، وتُبنى بسواعد شبابنا.

فلنجعل من هذه الفكرة واقعًا، ومن الحلم مشروعًا، ومن البطولة منصة لتلاقي القلوب قبل تنافس الفرق. لنرفع الصوت عاليًا: نعم لبطولة بلاد الشام! نعم لوحدة الشعوب، نعم لرياضة تصنع التاريخ وتُمهّد للمستقبل.

الآن… وليس غدًا، تبدأ الخطوة الأولى.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية
  • مدير عام «أوقاف أبوظبي» لـ «الاتحاد»: 6 مستهدفات رئيسة لاستراتيجيات الاستثمار الفعالة في «أوقاف أبوظبي»
  • عيد بلا أضاحي.. المغرب يُوقف الذبح لأول مرة منذ عقود بسبب الجفاف
  • بطولة بلاد الشام… من ملاعب الكرة إلى وحدة الشعوب
  • مفوضية اللاجئين في السودان تعلن تقديم حزم إغاثة إلى 2,400 أسرة
  • روشتة ذهبية  لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
  • نزال: حماس تتجاوب حاليا "مع مسعى قطري" لجسر الهوة في مقترح ويتكوف
  • حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
  • خطة أوروبية لحماية المحيطات تخيّب آمال منظمات البيئة
  • مفوضية الاتحاد الأفريقي: قلقون من الحظر الأمريكي على دخول الليبيين و 11 جنسية أخرى