وكيل تعليم بني سويف يطمئن على انتظام الدراسة بمدرستي الكوم الأحمر الإعدادية بنين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف جولاته الميدانية المفاجئة لمدارس إدارة غرب بني سويف
حيث تابع وكيل الوزارة انتظام الدراسة بمدرسة الكوم الأحمر الاعدادية بنين ومدرسة الصناعات الميكانيكية العسكرية ،في ضوء تعليمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وبناء على تكليفات الدكتور محمد هانئ محافظ بني سويف بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية للاطمئنان على انتظام الدراسة .
وخلال الجولة تفقد وكيل الوزارة حجرات الدراسة ومعامل الأوساط والمكتبة والأنشطة المختلفة وحرص على محاورة الطلاب والاستماع إليهم حول العملية التعليمية ومدى الاستفادة من تنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية .
ثم قام وكيل الوزارة بمتابعة سجلات المدرسة من حضور وانصراف وسجلات الأمن والاجازات وجداول تشغيل المعامل والمكتبة والجمعية التعاونية بالمدرسة
وخلال الزيارة وجه وكيل الوزارة بضرورة التزام المعلمين والإداريين بالمواعيد الرسمية وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي .
كما شدد وكيل الوزارة على تشديد الرقابة والسيطرة على أمن بوابة المدرسة لضمان سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب عند الدخول والخروج وحتى مغادرة جميع الطلاب المدرسة والتأكيد على توزيع الإشراف اليومي على جميع أدوار المبنى وفناء المدرسة .
ونوه وكيل الوزارة على ضرورة الاهتمام بالقراءة والكتابة لدى الطلاب ووضع البرامج والخطط العلاجية السريعة لمشكلة ضعف القراءة والكتابة .
كما طالب وكيل الوزارة بضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من تواجد التلاميذ داخل المدرسة والإستفادة من الأنشطة المختلفة إلى جانب متابعة الواجبات المدرسية وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية لاثراء العملية التعليمية.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تفعيل مجموعات التقوية وتوفير كل وسائل الدعم للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور
كما أكد وكيل الوزارة على تطبيق لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب لتحقيق الانضباط داخل المدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني المتابعة الميدانية انتظام الدراسة تعليم بني سويف تشديد الرقابة وکیل الوزارة على
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.