كامل الوزير يتوعد: سيتم إحالة كل من تسبب في وقوع حادث قطار المنيا إلى النيابة العامة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة النقل بيان بشأن حادث اصطدام جرار بمؤخرة قطار ١٠٨٧ النوم ( عربه القوى) القادم من أسوان باتجاه القاهرة وذلك فى المسافة بين أبو قرقاص و المنيا والذي أدى إلى سقوط عربة القوى .
حيث أشار بيان الوزارة الى أن الفريق مهندس / كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل قد أكد أنه سيتم إحالة المتسببين عن الحادث سواء كانوا من السائقين أو ملاحظى الأبراج أو مهندسى التشغيل أو رئيس المنطقة إلي النيابة العامة للتحقيق معهم ومحاسبتهم بهدف توقيع العقوبات المشددة عليهم، والتي تتناسب مع عظم الجرم الذي ارتكبوه ، وأنه لن يفلت أي مخطئ من العقاب تحقيقاً للردع العام وليصبحوا عبرة لكل من يهمل أو يخطئ أو يتقاعس عن أداء واجبه الوظيفي.
واضافأن وزارة النقل ستتخذ الإجراءات القانونية والتأديبية المغلظة مع العناصر المهملة بكل حسم بهدف بترها من منظومة السكك الحديدية، وان الوزارة لم ولن تتستر عن محاسبة أي متسبب بخطئة سواء كان هذا الخطأ ناشئاً عن الإهمال أو الرعونة أو عدم مراعاة القوانين والأنظمة الخاصة بهيئة السكك الحديدية والذي ينتج عنه تعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والمساس بسلامة المعدات والآلات المملوكة للشعب والتي تكفل بها ، وشهد على التطوير الهائل والتحديث المستمر لمنظومة السكك الحديدية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل الوزير حادث قطار المنيا النيابة العامة وزارة النقل ابو قرقاص الفريق مهندس كامل الوزير
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يتوعد بحرب على العصابات المحلية
وجّه رئيس الكونغو برازافيل، دنيس ساسو نغيسو، خطابا أمام البرلمان المجتمع في مؤتمر مشترك، بمناسبة الذكرى الـ67 لإعلان الجمهورية، تعهّد فيه بخوض "حرب بلا هوادة" ضد عصابات الإجرام المعروفة محليا باسم "عصابات الرضع السود" أو العصابات الشبابية السوداء، والتي تبث الرعب في عدد من المدن والأحياء.
وأكد الرئيس نغيسو أن "المطاردة وتفكيك هذه الجماعات الخارجة عن القانون ستستمر في كل زاوية حتى القبض على آخر عنصر"، مشيرا إلى أنه أمر مؤخرا بتدخل وحدة نخبة من الحرس الرئاسي لتعزيز العمليات الأمنية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حملة أطلقتها السلطات منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، شملت إجراءات استثنائية مثل حظر استيراد السواطير التي تُستخدم على نطاق واسع من قبل هذه العصابات.
ودعا الرئيس المواطنين إلى دعم جهود الأجهزة الأمنية قائلا "أطلب من الشعب أن يقف بحزم إلى جانب القوات النظامية في القضاء على هؤلاء المجرمين".
وتزامن خطاب الرئيس مع تكهنات بشأن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، إذ لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيخوض المنافسة مجددا، مكتفيا بالتركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الكونغو برازافيل ضغوطا متزايدة من انتشار الجريمة المنظمة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الأمن الداخلي، في موازاة تحديات اقتصادية تفرض نفسها على أجندة الحكومة.