سياسي كردي:حركة التغيير ستفشل في انتخابات الإقليم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ،الاحد، أن ثقل حركة التغيير الكردية وشعبيتها كان بسبب معارضتها الأحزاب الحاكمة داخل الإقليم.وقال الشيخ في حديث صحفي، إنه “ما أن دخلت حركة التغيير حكومة كردستان وحصلت على الوزارات والمناصب، وصارت شريكة لأحزاب السلطة، ولم يعد لها أي دور فعال، ولن تستطيع الحصول على مقاعد في انتخابات برلمان كردستان”.
وأضاف أنه “قد رأينا في انتخابات البرلمان العراقي الأخيرة، لم تحصل حركة التغيير على مقعد واحد، ومع التشتت والخلاف بين جناحي الحركة المتمثل بأبناء مؤسس الحركة نوشيروان مصطفى، والجناح الآخر بقيادة المنسق العام الجديد دانا مجيد زاد من سوء الحركة، ولم تستطع التنافس، مع وجود كم كبير من الأحزاب المعارضة والمستقلين، الذين يحظون بتأييد قوي داخل الساحة الكردية”.وأشار إلى أنه “لهذا اعتقد بأن حركة التغيير أصبحت من الماضي، وأغلب القيادات الشبابية غادرت الحركة بعد ان كانت تحظى بتأييد كبير في الوسط الكردي”.وحركة التغيير الكردية، حزب حديث النشأة من أهدافه “كسر ثنائية تمثيل الحزبين التقليديين لأكراد العراق، ومحاربة الفساد في مؤسسات إقليم كردستان”.وتعرف حركة التغيير الكردية العراقية باسمها الكردي “كوران”، انشقت الحركة بقيادة نوشيروان مصطفى -الرجل الثاني في الاتحاد الوطني الكردستاني عن الاتحاد في 2007 باسم ووشه (الكلمة) أولا، ومن ثم تحولت إلى حركة التغيير تمهيدا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2009.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حرکة التغییر
إقرأ أيضاً:
البرلمان التركي يدرس تسوية «النزاع الكردي»
قدم حزب الحركة القومية التركي تقريره لرئاسة البرلمان، ضمن إطار اللجنة المكلفة بوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية، والتي تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار بعد أكثر من أربعين عامًا من الصراع.
والتقى فتي يلدز، نائب رئيس حزب الحركة القومية المعني بالشؤون القانونية، برئيس البرلمان نعمان قورتولموش لمناقشة تفاصيل التقرير المؤلف من 120 صفحة.
وأوضح يلدز أن الخطوات القانونية تتعلق بتفكك تنظيم حزب العمال الكردستاني كليًا، مشيرًا إلى أن التقرير احتوى على تقييمات سياسية واسعة تغطي الأبعاد الأمنية والاجتماعية للمبادرة.
وكانت لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية المكلفة بالتسوية الكردية قد أنهت مرحلة الاستماع إلى الجهات المعنية، وانتقلت إلى مرحلة إعداد التقرير النهائي.
وفي هذا السياق، قدم حزبا الشعب الجمهوري والديمقراطية والمساواة للشعوب تقاريرهم إلى رئاسة البرلمان، ومن المتوقع أن يقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم تقريره نهاية الأسبوع الجاري، على أن يعقد البرلمان اجتماعًا تقييمياً عقب انتهاء جميع الأحزاب من تقديم تقاريرها.
وتمثل تسوية الأزمة الكردية تمثل خطوة حاسمة نحو إحلال الاستقرار السياسي والأمني في تركيا بعد عقود من الصراع المسلح بين الدولة التركية وتنظيم حزب العمال الكردستاني. ويهدف هذا الإطار القانوني إلى دمج الحلول السياسية والاجتماعية والقضائية بما يضمن تفكيك التنظيم المسلح وفتح آفاق التنمية في المناطق المتأثرة.
وبدأ النزاع الكردي في تركيا منذ السبعينات، وتصاعد إلى صراع مسلح في الثمانينات، وشهدت السنوات الأربعين الماضية جولات متقطعة من العمليات العسكرية والمفاوضات. ويأتي هذا التقرير ضمن جهود تركيا المتواصلة لإنهاء الأزمة ضمن مسار قانوني وسياسي شامل.