بدأت ولاية "شتايرمارك" النمساوية في بناء أكبر مزرعة كهروضوئية، تتميز باستخدامات زراعية حيوانية مزدوجة على مساحة 20 هكتارا باستثمارات تقدر بـ 13 مليون يورو، لتوليد نحو 22 مليون كيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية سنويا.

واعتبر كريستوفر دريكسلر، حاكم الولاية المتاخمة للعاصمة النمساوية فيينا، أن بناء أكبر نظام كهروضوئي في الولاية، يعد خطوة مهمة على مسار التحول إلى الطاقات المتجددة، وقال إنهم يسعون إلى ضمان تقليص الانبعاثات الضارة وتوفير إمدادات طاقة آمنة ومستدامة.

ومن المنتظر أن توفر المزرعة الكهروضوئية الجديدة، إمدادات الكهرباء لأكثر من 6 آلاف أسرة في مدينة "جراتس" عاصمة الولاية وتتميز بالاستخدام الزراعي الحيواني المزدوج عن طريق استغلال المساحة الخضراء الواسعة للمزرعة في أغراض الزراعة وتربية الأغنام لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من المشروع.

وكانت النمسا قد رفعت من توقعات عجز الموازنة للعام الحالي 2024 إلى 3.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مرجعة الأسباب إلى بطء التعافي الاقتصادي والتأثيرات الاقتصادية السلبية للكوارث الطبيعية، لاسيما تداعيات كارثة الفيضانات التي ضربت النمسا مؤخراً.

وتوقع بيان وزارة المالية النمساوية زيادة نسبة الدين العام بواقع 1.5 بالمئة إلى 79.3 بالمئة في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2023، الذي سجل 77.8 بالمئة، ما سيؤدي إلى تجاوز حد معاهدة ماستريخت، الذي يحدد قيمة عجز الميزانية بنسبة لا تتجاوز 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيينا النمسا الطاقة طاقة النمسا أوروبا اقتصاد عالمي فيينا النمسا اتحاد أوروبي

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان ترفع ألواح الطاقة الشمسية بصورة غير مسبوقة

 

يتزايد الطلب على الطاقة الشمسية في السودان بشكل ملحوظ في ظل التعطل المستمر والمتكرر لأكثر من 80 بالمئة من شبكات الكهرباء في البلاد، نتيجة الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

التغيير ــ وكالات

لكن ارتفاع أسعار مدخلات أنظمة الطاقة الشمسية، وعدم مطابقة الكثير منها للمواصفات، إضافة إلى نقص الخبرات الفنية، جميعها عوامل تسببت في خسائر كبيرة للمستهلكين.

ووفقا لشريف عبد الله، وهو مزارع في منطقة دنقلا شمال السودان، فإن الانقطاع الطويل للكهرباء دفعه للتفكير في حل عاجل لإنقاذ محاصيله من العطش، بعد أن كان يعتمد – مثل 90 بالمئة من مزارعي المنطقة – على الكهرباء في الري.

وترتفع تكاليف تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في السودان بنحو 300 بالمئة مقارنة بالعديد من الدول المجاورة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، والتصاعد المستمر في تكاليف النقل والمواد المحلية.

ويقول عبد الله بحسب  “سكاي نيوز عربية”: “لجأت إلى حلول الطاقة الشمسية، لكن تكاليف البطاريات والمحولات والمواد الأخرى كانت مرتفعة جدا، ولا توجد شركات يمكن الاعتماد عليها في ظل انتشار التجارة العشوائية لمعدات أنظمة الطاقة، واعتمادها على تجار غير معتمدين، مما يؤدي إلى دخول معدات وأجهزة غير مطابقة للمواصفات، وتشكل بالتالي عبئًا على المزارع”.

غياب المعايير

يشير محمد خير فضل، وهو مهندس مختص في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود معامل اختبار تحدد كفاءة الأجهزة التي يُجلب معظمها من الخارج عبر تجار أفراد ليست لديهم المعرفة الكافية.

ويوضح فضل  “سكاي نيوز عربية”: “نتسلم في أحيان كثيرة طلبات تركيب من مزارعين أو سكان يقدمون لنا أجهزة نجد أن الكثير منها ذو كفاءة متدنية، ونكتشف أنهم قاموا بشرائها من تجار عاديين لا يملكون معرفة كافية بمواصفات وأنواع الأجهزة والمعدات”.

وفي ظل غياب معامل اختبار كافية في معظم مناطق السودان، يقع كثير من الناس في فخ شراء أجهزة ومعدات منخفضة الكفاءة لا تدوم طويلا، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة.

مخاوف بيئية

أدى الانفلات التجاري الناتج عن إفرازات الحرب إلى دخول مواد مخالفة للمواصفات البيئية، من بينها مدخلات طاقة شمسية تحتوي على مواد ضارة بصحة الإنسان والبيئة.

ويحذر عيسى عبد اللطيف، الخبير والمستشار الأممي في مجال البيئة واستدامة التنمية، من التأثيرات المضاعفة لدخول هذه المواد. ويوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “الانفلات الناجم عن الحرب شمل كل شيء، بما في ذلك مدخلات الطاقة الشمسية غير المطابقة للمواصفات”.

وينبه عبد اللطيف إلى أن الحرب فاقمت من مشكلة غياب المؤسسية والحوكمة، مما زاد من حدة الانفلات التجاري، وأدى إلى إدخال مواد تالفة أرادت دول أخرى التخلص منها.

ويضيف: “تتكدس مئات الأطنان من النفايات السامة، التي تتسبب في كوارث صحية وبيئية لا تُحصى، بسبب فتح باب استيراد أي نوع وأي كمية من المدخلات، بما في ذلك مدخلات الطاقة الشمسية، دون مواصفات أو رقابة”.

الوسومألواح الطاقة الشمسية الحرب المواصفات و المقاييس

مقالات مشابهة

  • تصدير 17 مليون طن متري من المشتقات البترولية عبر محطة رأس مركز
  • محطة رأس مركز تصدر 17 مليون طن متري من المشتقات النفطية
  • الحرب في السودان ترفع ألواح الطاقة الشمسية بصورة غير مسبوقة
  • وزير الاقتصاد: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي
  • الشربيني: الطاقة الإنتاجية لمياه الشرب 25.75 مليون م3 يوميا من خلال 2779 محطة
  • وزير الاقتصاد والتخطيط: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024
  • “وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
  • وزارة الطاقة تكرم المهندس العتوم لابتكاره نظام تخزين الطاقة الذكي بمصنع “الدرة”
  • تركيا تتفاوض مع روسيا لبناء محطتين نوويتين لتوليد الطاقة
  • اجتماع موسع لمناقشة مشروع ربط محطة الطاقة الشمسية بمحطة محولات نجع حمادي