جيش الاحتلال يتعمد تدمير مساجد في جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أدّت غارة جوية إسرائيلية فجر الأحد إلى تدمير مسجد في جنوب لبنان، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في إطار العدوان الإسرائيلي المكثف على لبنان في الأسابيع الأخيرة.
وقالت الوكالة الوطنية: "نفذ الطيران المعادي قرابة الثالثة إلا ربعا من بعد منتصف الليل، غارة جوية مستهدفا المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت، ودمره بالكامل".
وقال رئيس بلدية كفرتبنيت فؤاد إسماعيل ياسين لوكالة "فرانس برس" إنّ القرية الواقعة على بعد حوالي ثمانية كيلومترات من الحدود خسرت معلما "له رمزية كبيرة لأهالي الضيعة". وأضاف: "في المناسبات، العائلات تجتمع في الساحة التي بقربه"، مشيرا إلى أنّ بناءه يعود إلى أكثر من مئة سنة.
مشاهد الدمار من #كفرتبنيت في #جنوب_لبنان بعد استهدافها فجرا pic.twitter.com/HmYIFrbJOq
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) October 13, 2024وهذا المسجد ليس الوحيد الذي استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد ذكرت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن مراسلتها في لبنان أفادت مراسلتنا أن قوة من الجيش الإسرائيلي تسللت ليل السبت إلى أطراف بلدة العباسية الحدودية وفخّخت مسجد بلدة الضهيرة وقامت بتفجيره.
وأشارت القناة الروسية إلى أن استهدافات الجيش الإسرائيلي للأماكن الدينية طالت أيضا مسجد يارون، وكنيسة يارون، وكنيسة ديردغيا.
غارة إسرائيلية كثيفة تستهدف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوب لبنان وتدمر مسجدا فيها. يذكر أنه تم قتل 3 جنود إسرائيليين في البلدة بداية الحرب على لبنان حسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية#لبنان #حرب #إسرائيل #ترند #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/5dYvBlLOKX
— RT Arabic (@RTarabic) October 13, 2024قنابل عنقودية
من جهة أخرى أفاد الحزب في بيان بأن "إسرائيل قامت صباح الأحد بقصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا".
ووفق الاتفاقيات الدولية، فإن استخدام الذخائر العنقودية، التي تشكل لسنوات تهديدًا على حياة المدنيين، يتعارض مع اتفاقية جنيف ويعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وتابع البيان: "لم نُفاجأ أبدًا بالجريمة الهمجية الجديدة، والتي تضاف إلى سلسلة جرائمها (إسرائيل) ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، وذلك بعد عجزها الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية".
وأضاف أن "العدو الصهيوني المدعوم عسكريًا وسياسيًا من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف، لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلا لإدراكه العجز الفاضح لما يُسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء الجرائم الجديدة".
ومنذ 23 أيلول/ أيلول الماضي، وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت، عن ألف و437 شهيدا و4 آلاف و123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان العدوان الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال مساجد عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال تصريحاته منذ قليل، رحبت بإجراءات إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ضد ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية، موضحًا أنني بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن، الفرص والتحديات في الشرق الأوسط، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.