برنامج للأكاديمية السلطانية يحصل على جائزة أفضل مبادرة للتوطين خليجيًا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
فاز البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل، الذي تنفذه الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة المالية وكلية إيلير للأعمال بجامعة أريزونا، بجائزة “أفضل مبادرة للتوطين في القطاعين العام والخاص” على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز الموارد البشرية للحكومات الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأعرب سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس جودة البرامج التي تقدمها الأكاديمية وإسهامها في تطوير القيادات الوطنية، مؤكداً أن هذا التكريم هو تتويج للجهود المستمرة والمخلصة التي يبذلها فريق العمل لتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- التي تهدف إلى بناء قدرات القيادة الوطنية وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري كعنصر حيوي لبناء مستقبل واعد لسلطنة عمان.
وأشار اللواتي إلى أن الفوز بهذه الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي يؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها الأكاديمية كمؤسسة رائدة في مجال تطوير القيادات، ويسلط الضوء على التزامنا بتوفير برامج تدريبية عالمية المستوى تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية.”
ويشتمل البرنامج على مسارين يستهدف الأول منهما الإدارات الوسطى بمؤسسات الجهاز الإداري للدولة، والثاني يعنى باعداد المدربين من خلال برنامج تدريب مدرّب معتمد، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات المسؤولين في مناصب مدير عام مساعد، ومدير دائرة، ومدير دائرة مساعد، وكذلك الأفراد المؤهلين في برنامج تدريب مدرب معتمد ويشتمل البرنامج على رحلة تعليمية تجمع بين التدريب النظري والعملي، وتعتمد على أساليب متعددة مثل المسرّعات، والتدريب الفردي والجماعي، والمشروعات البحثية، بإشراف خبراء من القطاع الخاص. ويعمل البرنامج على تطوير مهارات المشاركين في مجالات مثل التفكير الاستراتيجي، والمرونة، والقيادة الفعّالة، والتعاون.
ويأتي هذا البرنامج تماشيًا مع أهداف رؤية عُمان 2040 والتي تركز على إعداد القيادات لمواكبة التغيرات العالمية وتعزيز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني، بمختلف وحداته ومساراته مما يسهم في تعزيز الأداء الحكومي ودعم التنافسية الإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين، هاو ليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية داخل البلاد، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز القدرات الوطنية ودفع الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠" ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع البرنامج لدعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مجددًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد استمرار التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما تناول محاور الخطة العربية الإسلامية بشأن غزة، مؤكدًا ضرورة صياغة أفق سياسي يعالج جذور الصراع ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أعرب السيد هاو ليانغ شو عن تقدير البرنامج لمستوى التعاون البنّاء مع مصر، مشيدًا بدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.