صقر غباش يدعو برلمانات التعاون الإسلامي إلى التكاتف لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شارك صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المرافق، في الاجتماع التنسيقي للمجموعة الإسلامية الذي يضم برلمانات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك على هامش المشاركة في أعمال الجمعية 149 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف بسويسرا.
وعبر صقر غباش، في بداية كلمته خلال الاجتماع، عن أصدق مشاعر الأخوة من الإمارات قيادة وشعباً للشعبين الفلسطيني واللبناني والتعازي لأسر الأبرياء الضحايا.وقال: "يطيب لي في مستهل كلمتي أن أنقل للشعبين الفلسطيني واللبناني أصدق مشاعر الأخوة من الإمارات قيادة وشعباً برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتعازي الصادقة للأبرياء من الضحايا، سائلين الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين".
وأضاف أن "القضية الفلسطينية قضية كل العرب وهي جزءٌ لا يتجزأُ من هويتنا، فلا يمكن لأي تسوية سياسية سلمية أو أي محفل دولي أن يتجاهل الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعا صقر غباش برلمانات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التكاتف ووحدة الكلمة والمواقف، لدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل والمشاركات البرلمانية الدولية، وتأكيد الحق الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، والعمل معاً على إنهاء الحرب الدائرة في لبنان وفقاً للقرار الأممي 1701 بما يضمن للبنان الشقيق استقراره وأمنه وصون قراره الوطني.
وجرى، خلال اجتماع المجموعة الإسلامية، الذي ترأسه آدما بيكتوغو رئيس الدورة الـ18 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، استعراض الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة الـ214 للمجلس الحاكم وتبادل وجهات النظر حول البند الطارئ المقدم من البرلمانين الفلسطيني والجزائري والمتعلق بالقضية الفلسطينية والمستجدات الأخيرة، وتم الاتفاق على تنسيق المواقف وتبني البند الطارئ لدعم القضية الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع المجموعة الآسيوية الذي ناقش الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وتم الاتفاق على تنسيق المواقف حيال عدد من الموضوعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل التعاون الإسلامی صقر غباش
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
علّق الكاتب الصحفي ضياء رشوان على بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن البيان بدأ بالترحيب بكل المواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره لقناة "إكسترا نيوز"، أن بيان "الخارجية" أكد استمرار مصر في العمل على المستويات كافة لإنهاء العدوان على القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2.5 مليون فلسطيني.
وتابع رشوان قائلاً: "هذا كلام محترم جدًا، وهذا هو موقف مصر الطبيعي وهو الترحيب بأي موقف مساند للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية.
واضاف رشوان بأن "المساندة يجب أن تنظم بطريقة تحترم القانون الدولي وسيادة كل دولة، وبالتالي الترحيب أمر مؤكد لا خلاف عليه".
وأشار إلى زيارات سابقة لشخصيات دولية بارزة إلى المنطقة مثل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العريش.
وأوضح رشوان "على المستوى الإعلامي، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان موجودا في رفح، ووفود أجنبية كانت تريد الدخول لكن مصر لم تسمح بقتل الناس لأن الجانب الإسرائيلي هو من يمارس القتل."
وواصل رشوان: "البعض سأل لماذا لم تدخل الشاحنات بالقوة وكان ردي أن الشاحنة في تلك الحالة ستكون انتحارية وسيتم تفجيرها، ومعبر رفح من الناحية الأخرى غير موجود حيث تم تدميره بالكامل ولا يستطيع أحد السير على الأقدام."