شارك صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المرافق، في الاجتماع التنسيقي للمجموعة الإسلامية الذي يضم برلمانات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك على هامش المشاركة في أعمال الجمعية 149 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف بسويسرا.

وعبر صقر غباش، في بداية كلمته خلال الاجتماع، عن أصدق مشاعر الأخوة من الإمارات قيادة وشعباً للشعبين الفلسطيني واللبناني والتعازي لأسر الأبرياء الضحايا.


وقال: "يطيب لي في مستهل كلمتي أن أنقل للشعبين الفلسطيني واللبناني أصدق مشاعر الأخوة من الإمارات قيادة وشعباً برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتعازي الصادقة للأبرياء من الضحايا، سائلين الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين".
وأضاف أن "القضية الفلسطينية قضية كل العرب وهي جزءٌ لا يتجزأُ من هويتنا، فلا يمكن لأي تسوية سياسية سلمية أو أي محفل دولي أن يتجاهل الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعا صقر غباش برلمانات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التكاتف ووحدة الكلمة والمواقف، لدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل والمشاركات البرلمانية الدولية، وتأكيد الحق الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، والعمل معاً على إنهاء الحرب الدائرة في لبنان وفقاً للقرار الأممي 1701 بما يضمن للبنان الشقيق استقراره وأمنه وصون قراره الوطني.
وجرى، خلال اجتماع المجموعة الإسلامية، الذي ترأسه آدما بيكتوغو رئيس الدورة الـ18 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، استعراض الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة الـ214 للمجلس الحاكم وتبادل وجهات النظر حول البند الطارئ المقدم من البرلمانين الفلسطيني والجزائري والمتعلق بالقضية الفلسطينية والمستجدات الأخيرة، وتم الاتفاق على تنسيق المواقف وتبني البند الطارئ لدعم القضية الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع المجموعة الآسيوية الذي ناقش الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وتم الاتفاق على تنسيق المواقف حيال عدد من الموضوعات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل التعاون الإسلامی صقر غباش

إقرأ أيضاً:

بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك

انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.

ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.

في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.

من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.

ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.

وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.

ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.

وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.

إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية

دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.

كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.

مقالات مشابهة

  • عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
  • “أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
  • البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
  • مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
  • السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
  • أبو الغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك