حزب الله اللبناني ينشر مقطعا جديدا لأمينه العام.. حي يرزق
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أمين عام حزب الله حسن نصر الله (وكالات)
أفصح حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، 13 تشرين الأول، 2024، عن مصير امينه العام الجديد.
وفي السياق، تداولت منصات لبنانية محسوبة على المقاومة مقطع فيديو جديد يتضمن إشارات بقرب إعلان امين عام جديد.
اقرأ أيضاً عرض أمريكي مغرٍ لقوات صنعاء مقابل وقف عمليات البحر الأحمر.. هكذا جاء الرد 13 أكتوبر، 2024 الريال اليمني يهوي مجددا ويسجل أسوأ سعر صرف أمام العملات الأجنبية.. آخر تحديث 13 أكتوبر، 2024
هذا ويتضمن والمقطع كرسيا وعمامة سوداء ونظاره على طاولة إضافة إلى خاتم وصورة خلفية لما يبدو انه خليفة الأمين العام السابق الشهيد حسن نصر الله.
وبدورهم، عد خبراء الإعلان الجديد بمثابة استعداد الحزب لتعيين امين عام جديد.
ومن المرجح تسمية هاشم صفي الدين بدلا عن نصر الله الذي اغتيل بقصف للاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت.
يشار إلى أن تسمية أمين عام جديد لحزب الله سيشكل صفعتين للاحتلال في الوقت ذاته أولا انها تعزز تماسك الحزب الذي استعاد أنفاسه مؤخرا بعد عمليات للاحتلال هدفت لانهياره الأخرى الكشف عن مصير صفي الدين الذي زعم الاحتلال اغتياله ونفت المقاومة ذلك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب لبنان حزب الله لبنان هاشم صفي الدين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
كشف يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، أن لبنان تلقى تحذيرات من جهات عربية ودولية تفيد بأن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد البلاد.
وقال رجي، في حديث تلفزيوني، إن الاتصالات الدبلوماسية تتكثف في هذه المرحلة بهدف تحييد لبنان ومرافقه عن أي ضربة إسرائيلية محتملة، مؤكدا في الوقت نفسه أن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته في إسناد غزة أو في الدفاع عن لبنان، بل جلب للاحتلال الإسرائيلي الذرائع والتوترات.
وتابع رجي، موضحا أن الدولة اللبنانية تجري حوارا مع "حزب الله" من أجل إقناعه بتسليم سلاحه، إلا أن الحزب يرفض ذلك حتى الآن.
وأشار أيضا إلى أن اجتماعات لجنة الميكانيزم لا تعني الدخول في مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، موضحا أن الهدف هو السعي للعودة إلى اتفاقية الهدنة، بينما تبقى معاهدة السلام أمرا بعيدا في الوقت الراهن.
وفي الإطار نفسه، لفت رجي إلى وجود مشكلة مع إيران، مؤكدا انفتاح لبنان على الحوار معها شرط توقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومشددا على ضرورة أن توقف طهران تمويل أي تنظيم غير شرعي داخل البلاد.