"جولف السعودية" تعلن تفاصيل الجولة الختامية "أرامكو للفرق"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الرياض- الرؤية
أعلنت جولف السعودية عن بدء العد التنازلي لتنظيم خاتمة جولات موسم 2024 من سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، حيث ستتواجد أبرز اللاعبات في نادي الرياض للجولف خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.
وتستعد البطلتان السابقتان أليسون لي وباتي تافاتاناكيت لمواجهة جديدة في هذه النسخة المثيرة من البطولة.
وعبرت لي عن حماسها للعودة قائلة: "الفوز في الرياض العام الماضي كان من أبرز لحظات مسيرتي، وأتطلع إلى العودة بنفس الطاقة والتركيز هذا العام."
من جانبها، تعود التايلاندية باتي تافاتاناكيت، المصنفة رقم 16 عالمياً، إلى الرياض بعد فوزها ببطولة السعودية الدولية للسيدات المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة على نفس الملعب في وقت سابق من هذا العام. وأعربت تافاتاناكيت عن حماسها للعودة قائلة: "رفع الكأس في الرياض كان دافعاً كبيراً لي وأشعر بشغف كبير لتكرار النجاح."
وتُنظم جولف السعودية سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة والتي تعد واحدة من أبرز الأحداث في عالم الجولف، حيث تُضيف جائزة مالية سنوية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي إلى الجولة الأوروبية للسيدات، وتجمع فرقاً مكونة من ثلاث لاعبات محترفات بالاضافة لأحد الهواة.
وقد توجت محطات السلسلة في تامبا، كوريا الجنوبية، لندن، وشينزين بفائزين دوليين مثل ليونا ماغواير من إيرلندا، هيو جو كيم من كوريا، وألكسندرا فوستيرلينغ من ألمانيا، قبل أن تصل البطولة إلى العاصمة السعودية.
ويأتي هذا الحدث انعكاسًا لالتزام جولف السعودية وسلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة بجلب الجولف العالمي إلى المملكة، مع السعي لإلهام المزيد من السعوديين للانخراط في هذه الرياضة، وتعزيز المشاركة من خلال المبادرات المستمرة لدعم الجولف.
وتتوفر التذاكر والتي تمنح اصحابها فرصة مشاهدة المنافسة بين أفضل لاعبات الجولف في العالم في الرياض؛ حيث تختتم سلسلة فرق أرامكو المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة موسم 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإنتاج يبدأ في 2026.. إنشاء أول مصنع سيارات لــ "هيونداى موتور" بالمملكة
أثمرت شراكة صندوق الاستثمارات العامة وشركة "Hyundai Motor" الكورية، عن وضع حجر الأساس لأول مصنع متكامل للشركة في المملكة، في مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات، في خطوة تُجسّد التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، والمضي قدمًا في مسار تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات المتقدمة.
تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50.000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
وتُشكّل الشراكة التي بدأت في ديسمبر 2020، إحدى الركائز المهمة في جهود المملكة لتطوير قطاع تصنيع السيارات، بما يعكس التزامها بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وبنية تحتية تنافسية قادرة على استقطاب كبرى الشركات العالمية في صناعة السيارات، إذ يأتي المشروع جزءًا من رؤية أوسع، يقودها صندوق الاستثمارات العامة لدعم منظومة التصنيع المحلي، ونقل المعرفة، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، بما يرسّخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا لصناعة السيارات، ويسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وتولّى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، قيادة ملف الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة هيونداي الكورية، عبر إدارة العلاقة المباشرة مع المجموعة وتوحيد جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة، بهدف تهيئة البيئة الممكنة لاستقطاب أحد أبرز مصنّعي السيارات عالميًا، كما بادر المركز الوطني للتنمية الصناعية، الذي يرأس معاليه مجلس إدارته، باستقطاب الشركة ضمن المحادثات الأولية، وربطها بمشروع إستراتيجي وشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، مما أسفر لاحقًا عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أول مصنع متكامل لهيونداي في المملكة في ديسمبر 2022.
وفي إطار الجهود المتواصلة لمعالي الوزير لإتمام هذه الشراكة، زار مصنع شركة "Hyundai Motor" في ديسمبر عام 2023 على هامش زيارته الرسمية إلى جمهورية كوريا الجنوبية، حيث التقى مسؤولي الشركة، وناقش معهم مراحل تنفيذ اتفاقية المشروع المشترك لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة.
ويعكس إنشاء المصنع، العلاقة الممتدة لأكثر من أربعة عقود بين المملكة و "Hyundai Motor"، تعززت خلالها ثقة المستهلك السعودي في منتجات الشركة، حتى باتت تحقق ثاني أكبر حصة في السوق السعودية، ومن المتوقع أن يساهم المصنع بنحو (18.7) مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2045.
ويدعم المصنع أهداف المملكة في توطين الإنتاج الصناعي، وتعزيز المحتوى المحلي، وتطوير قدرات سلسلة التوريد، كما ستعمل هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية شريكًا إستراتيجيًا لضمان دمج السيارات المصنعة محليًا في المشتريات الحكومية، ويواكب المصنع طموح المملكة بتطوير صناعة سيارات تنافسية تغطي الطلب المحلي إلى جانب دعم التصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.
ويسهّل مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تحقيق هدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة بجذب (3) إلى (4) من مصنعي السيارات قادرين على إنتاج أكثر من (300) ألف مركبة سنويًا في مكان واحد، حيث انضمت منشأة "Hyundai Motor" إلى مصنعي لوسيد موتورز وسير.
ويواصل صندوق الاستثمارات العامة دوره بصفته ممكّنًا أساسيًا لقطاع السيارات في المملكة، حيث يقدم استثمارات موجهة تهدف إلى إطلاق فرص عالية التأثير للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، حيث تؤكد شراكة الصندوق مع "Hyundai Motor" التزامه بتعزيز التحول الصناعي في المملكة، ودعمه المستمر لتحويل مستهدفات رؤية 2030 إلى واقع ملموس.
ويعكس قرار شركة "Hyundai Motor" بالاستثمار في المملكة العربية السعودية الثقة في قوة ومرونة السوق السعودي، فضلًا عن دور المملكة المتنامي وجهةً للتصنيع المتقدم، كما ستمكن هذه الخطوة الشركة من خدمة عملائها بشكل أفضل داخل المملكة والمنطقة، مع الإسهام في استدامة طويلة الأجل والقدرة التنافسية لقطاع السيارات في المملكة.
ويأتي تأسيس أول مصنع في المملكة للشركة الكورية، بجهود تعاونية للعديد من الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص، بما في ذلك وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، ووزارة الطاقة، ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ويمثل بداية لحقبة جديدة لصناعة السيارات في المملكة، حيث يسهم جذب قادة الصناعة العالميين، واستقطاب الاستثمارات النوعية، في تحويل المملكة إلى مركز محوري لصناعة السيارات إقليميًا ودوليًا.
هذي رؤيتنا، #عايشينها_وشايفينها ????????
ومعها سيّارتك بتكون #صنع_في_السعودية ???? pic.twitter.com/3UrvuKkXCM