"تعليم قنا": إحالة المتسبب في تجاوز بعض كثافة فصول إحدى المدارس للتحقيق
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قرر الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا إحالة المتسبب في تجاوز كثافة الطلاب عن الحدود المقررة في مدرستي الشهيد محمود عبد الراضي الابتدائية ونجع الفقرة الابتدائية التابعتين لإدارة قنا التعليمية، إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالمديرية. جاء ذلك بعد المرور الميداني المفاجئ الذي أجراه الوكيل اليوم برفقة ياسر يوسف عضو إدارة المتابعة وتقييم الأداء بالمديرية، حيث تم التأكيد على مراجعة تقارير مدير المرحلة والتوجيه المختص والمتابعة بالإدارة لعدم فرد الفصول، والاستعانة بمعلمي الحصة أو المعلمين المساعدين.
شهد وكيل وزارة التربية والتعليم طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة الشهيد محمود عبد الراضي الابتدائية بأولاد عمرو، وشدد على تطبيق التعليمات الوزارية بكل حزم، وعدم السماح بزيادة كثافة الطلاب بالفصول عن 48 طالبًا. كما أجرى مطابقة بين الجدول المدرسي وتوزيع المعلمين على الفصول، بالإضافة إلى توزيع الاحتياطي والإشراف على الأدوار والفناء.
كما حذر من تأخر إكمال أنصبة المعلمين وإنهاء قوائم الطلاب وسجلات التوجيه الفني والمتابعة والأمن والزيارة بالمدارس. استكمل مدير تعليم قنا مروره بزيارة فصول مدرسة أولاد عمرو الإعدادية المشتركة، ووجه بتكثيف أعمال النظافة والمراجعة اليومية لإجراءات الأمن والسلامة بالفصول والفناء.
وأثنى السيد على المستوى العلمي لطلاب مدرسة أولاد عمرو الإعدادية أثناء مناقشتهم لأحد موضوعات مادة العلوم، مؤكدًا على ضرورة إعداد المعمل بشكل مناسب وتجهيز قائمة بالأجهزة والمواد الموجودة وأسس التعامل معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجد آجر احالة احتياط إدارة المتابعة ابتدائي الابتدائي ادارة قنا التعليمية استعان احتياطى التربية و التربية التربية والتعليم التعامل معه التعامل التح التعليمية التعليمات الاحتياطى الأب المشترك المشتركة المساعدين المفاجئ المعمل طلاب مدرسة قنا التعليمية كثافة الطلاب محمد عبد اللطيف محمود عبد الراضي مدرسة الشهيد معلمي الحصة وزارة التربية وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم بقنا وزير التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا وكيل وزارة التربية والتعليم وزير التربية
إقرأ أيضاً:
كثافة في حركة الطواف.. «المتعجلون» يؤدون طواف الوداع
البلاد – منى
أدّى حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين أمس (الأحد) طواف الوداع، إيذانًا بانتهاء نسكهم، وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وشهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف، التي تجاوزت طاقتها التشغيلية 107 آلاف طائف في الساعة، وسط جاهزية عالية من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وفق خطة تشغيلية متكاملة لموسم حج هذا العام.
وسخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل المسجد الحرام، حيث دُعمت بخدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، وأكثر من 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج.
كما بلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم.
وشملت منظومة الخدمات المساندة في ساحات المسجد الحرام توفير مستشفيين، و99 موقعًا لدورات المياه، إلى جانب أكثر من 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه الحجاج ومساعدتهم.
تأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، والتيسير عليهم في أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والراحة والطمأنينة.