وزير الصحة يلتقى العضو المنتدب لمجموعة VBS للرعاية الصحية بدولة الإمارات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا مع الدكتور شمشير فاياليل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة VBS للرعاية الصحية بدولة الإمارات، لبحث سبل الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية بين (مصر والإمارات)، للتوسع في الخدمات الطبية ذات الجودة، ورفع كفاءة البنية الصحية.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء، اللقاء بالترحيب بالجانب الإماراتي، مؤكدًا حرصه على مدّ أواصر التعاون المثمر بين مصر والإمارات والذي يأتي امتداد للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع شهد بحث التعاون في تطوير المنشآت الصحية، والتوسع في البناء الجديد للمنشآت الصحية الخضراء والذكية، وذلك وفقًا للمعايير العالمية في الجودة والكفاءة، بالإضافة إلى التعاون في بحث إدارة وتشغيل المستشفيات، كما استعرض الاجتماع الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في ملف التأمين الصحي الشامل.
واستكمل «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى استعراض نظم العمل بالمنظومتين الصحيتين في مصر والإمارات، بهدف التعرف على مدى تطور البنية الصحية وحجم الإنجازات التي استطاع البلدين تحقيقها، كما استعرض الاجتماع عددا من المواقع والمشروعات الصحية الحديثة كنماذج جاهزة للاستثمار الصحي، كما بحث الاجتماع التعاون في جذب فرص استثمارية جديدة مع القطاعين العام والخاص.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين بحثا التعاون في ملف زراعة النخاع، وكذلك بحث فرص التعاون في المعامل المركزية، كما دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الوفد لزيارة بعض المنشآت الطبية ومنها المركز الرئيسي للإسعاف، ومركز تدريب الإسعاف بمدينة 6 أكتوبر.
حضر الاجتماع الدكتور مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد حسن زيدان رئيس الإدارة المركزية للشؤون العلاجية ورئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتورة رشا الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار الوزراء ووزير الصحة والسكان اجتماعا الاستثمار التعاون فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة
أبوظبي-وام
جددت دولة الإمارات التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة باعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة حول العالم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين في مقاطعة كيب الغربية بجنوب إفريقيا، والذي عقد مؤخراً بمشاركة وفد إماراتي، برئاسة جمعة محمد الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد.
وركز الوفد الإماراتي خلال هذا الحدث المهم الذي استمر ثلاثة أيام على فوائد التجارة المفتوحة والقائمة على القواعد، لا سيما كوسيلة لتسريع التنمية الاقتصادية ودعم الاقتصاد الأخضر، وكقوة دافعة للنمو الشامل والتحول في مجال الطاقة.
وضمت مجموعة عمل التجارة والاستثمار، المنعقدة تحت رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين، أكثر من 100 ممثل للدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول المدعوة والمنظمات الدولية لمناقشة القضايا المحورية للتجارة والاستثمار العالميين. وسترفع التوصيات المتخذة خلال الاجتماع إلى قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد في جوهانسبرغ يومي 22 و23 نوفمبر 2025.
وفي اليوم الأول من الاجتماع، أكد جمعة الكيت أن أجندة الاستثمارات والتجارة الخارجية لدولة الإمارات تدعم النمو والتنويع والتنمية في الأسواق الناشئة، وتعزز التكامل الإقليمي في إفريقيا، وتقوي ممرات التجارة من خلال تعزيز البنية التحتية اللوجستية، موضحاً أن موانئ أبوظبي قد أعلنت تقديم 800 مليون دولار لتطوير الموانئ في إفريقيا، كذلك قامت موانئ دبي العالمية ببناء شبكة موانئ جافة تسهل وصول البضائع للدول غير الساحلية.
وأضاف أن دولة الإمارات تعمل على تحسين ودعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التجارة الدولية، وتحديداً من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وقال جمعة الكيت: إن الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التجارة والاستثمار التابعة لمجموعة العشرين، برئاسة جنوب إفريقيا، شكل فرصةً مهمةً لإيجاد نقاط اتفاق عام بشأن قضايا التجارة، والبدء في حل نقاط الخلاف، فالاقتصاد العالمي ككل، ونظام التجارة المتعدد الأطراف على وجه الخصوص، يمر بمرحلة عصيبة، لذلك من الضروري أن تتضافر جهود الاقتصادات الرئيسية في العالم لرسم مسار أفضل لكليهما.
وأضاف أن النقاشات خلال الاجتماع أكدت أهمية الدور المحوري للتجارة في النمو والتنويع والابتكار، وقدرتها على تمكين مستقبل أخضر وعادل، ولتحقيق ذلك بالكامل يجب أن نعمل يداً بيد لتعزيز القواعد التي تحكم التجارة العالمية، والاتفاق على أطر العمل اللازمة لتطبيقها، وقد مكننا هذا الأسبوع من اتخاذ عدة خطوات نحو هذا الهدف.
يذكر أنه من المقرر أن ينعقد الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التجارة والاستثمار في الفترة من 29 إلى 31 يوليو في مولدرسدريفت بمقاطعة غوتنغ بجنوب إفريقيا، شمال غرب جوهانسبرغ.