تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرر تموين دمياط 1107 محاضر خلال حملاتها المُنفذة طوال شهر سبتمبر الماضي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط،  بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمخابز ومستودعات الغاز،  حيث نفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بدمياط،  حملات متتالية خلال الشهر الماضي.

وأشار البيان الصادر عن مديرية التموين والتجارة الداخلية بدمياط، إلى أن إجمالي عدد المحاضر التي تم تحريرها خلال تلك الفترة، قد بلغت ١١٠٧ محاضر، من بينها ١٦٤ محضرا لعدد من المخابز، لقيامهم بمخالفات تعلقت بإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات والأوزان المقررة وتوقف عن الإنتاج وضرب وهمي.

وخلال المتابعة على الأسواق، تم تحرير 940 محضرًا لوجود مخالفات تتعلق بالعمل دون شهادة صحية، وحالات غش تجاري وبيع سلع بقيمة أعلى من السعر المقرر، وأيضًا بيع لحوم مكشوفة، والعمل بدون ترخيص وسجل تجاري.

وجرى سحب عينات مواد غذائية وغير غذائية، وعينات من القمح والدقيق والنخالة، وذلك بإجمالي 88 عينة للتأكد من مطابقتهم للمواصفات.


وفيما يخص متابعة حركة السلع بالأسواق، فقد تم تحرير ٤٩٦ محضر لوجود مخالفات تتعلق بالغش التجاري، والبيع بأزيد من السعر الرسمي، وعدم الاعلان عن الأسعار، وعدم وجود شهادات صحية ، هذا وقد تم سحب عدد ١٨ عينة من القمح والدقيق والنخالة المعدين للطحن و بالاضافة الى  سحب ١٧ عينة غذائية وغير غذائية للتأكد من مطابقتهم للاشتراطات الصحية.

وجه محافظ دمياط باستكمال الجهود المبذولة واستمرار الحملات وتشديد الرقابة لمتابعة الالتزام بالمواصفات المقررة ومدى الالتزام بالصلاحيات والاسعار   والتأكد من وصول الدعم لمستحقية .

وسحبت الأجهزة عدد ١٨ عينة من القمح والدقيق والنخالة المعدين للطحن و بالاضافة الى  سحب ١٧ عينة غذائية وغير غذائية للتأكد من مطابقتهم للاشتراطات الصحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط تموين دمياط اخبار دمياط

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف حقيقة تواطؤ رجال الشرطة مع سيدة ووالدها ورفض تحرير محضر لزوجها
  • غرفة الجيزة التجارية: تراجع أسعار الأرز والسكر والدقيق مقارنة بـ يناير 2025
  • الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة
  • نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
  • محافظ الدقهلية يجري مكالمات هاتفية بعدد من المواطنين للتأكد من حل مشكلة انقطاع المياه
  • تموين قنا: تحرير 261 محضر للمخالفين وحملات مكثفة لضبط الأسواق
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • أسيوط: تحرير 669 محضرًا تموينيًا خلال حملات لضبط الأسواق والمخابز
  • تحرير 669 محضرًا تموينيًا خلال حملات مكثفة لضبط الأسواق والمخابز بأسيوط
  • متهمان بسرقة الشقق فى النزهة: نراقبها للتأكد من خلوها لسرقتها بأسلوب التسلق