«الاتحاد النسائي» يبحث التعاون مع وفد سعودي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استقبلت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بمقر الاتحاد في أبوظبي، الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وحرمه الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود، والوفد المرافق لهما.
استعرضت نورة السويدي، والأمير عبدالعزيز بن طلال، وحرمه، خلال اللقاء، مجالات التعاون الأخوي المثمر بين دولة الإمارات والمملكة السعودية الشقيقة، في شؤون المرأة، والتي تأتي تماشياً مع أهداف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقيــن، وتعـــكس حرص الطرفين والتزامهما بدعم المرأة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، لاستحداث المبادرات والبرامج وتبادل الحلول والخبرات، التي تسهم في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة للمرأة في البلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد النسائي العام الإمارات السعودية
إقرأ أيضاً:
مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.
البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.
وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.
كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.
وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.