الأمين العام للجامعة العربية: الصدام قادم بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تحدث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطورات الأوضاع بين إسرائيل وإيران، لافتا إلى أن الصدام قادم بين إسرائيل وإيران بلا شك.
وأضاف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "إذا حدث صدام بين إسرائيل وإيران سيكون بقصف الامكانيات النووية ومصادر البترول وموانئ التصدير الإيرانية.
وأوضح أن الرد الإيراني لن يكون شكليا على إسرائيل مثلما كان في أبريل وربما يكون قويا للغاية، مشيرا إلى أن إيران صبرت كثيرا وهي لا تعفى من المسئولية فيما حدث.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: فوضى 2011 سبب كبير فيما يحدث الآن بالشرق الأوسط، ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يفرض حصارا وقسوة بالغة الشدة على أهالي قطاع غزة، فضلا عن ارتكاب الاحتلال جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
وواصل أبو الغيط: دعاة حقوق الإنسان يريدون تهجير أبناء غزة من أراضيهم سنوات عدة لحين قيام غزة من جديد، لكن لن تقام غزة بفكر التهجير، ولو قامت غزة ستكون يهودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الشرق الاوسط برنامج على مسئوليتي ايران إسرائيل بین إسرائیل وإیران الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين تدخل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية
الثورة نت/سبأ أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن الاستياء البالغ، من البيان الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المحتجزين من عناصر خلايا التجسس وإحالة بعضهم إلى القضاء المختص. وأدانت وزارة الخارجية في بيان صدر عنها اليوم، ما ورد في بيان الأمين العام، معتبرة إياه تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، وانتهاكاً لمبدأ احترام سيادة الدول واستقلال قضائها. وشددت على أن الإجراءات المتخذة بحق العناصر المتورطة جاءت وفقاً للقانون، وبعد ثبوت ضلوعها في أعمال تستهدف أمن اليمن واستقراره، مؤكدة أن القضاء اليمني سلطة مستقلة لا يحق لأي أحد التطاول عليها أو التدخل في مسارها أو التشكيك في أحكامها. وأشارت إلى أنه كان الأحرى بالأمين العام إدانة العدوان الذي استهدف الحكومة اليمنية وفتح تحقيق داخلي حوله بدلاً عن توجيه اللوم إلى صنعاء التي قامت بواجبها في اتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية الضرورية للحفاظ على أمن البلاد وحماية مواطنيها وضمان تحقيق العدالة والمساءلة. ودعت الوزارة الأمين العام إلى مراجعة مواقفه السلبية تجاه صنعاء والعمل على تصحيح الاختلالات والتجاوزات التي رافقت أداء المنظمة الدولية في اليمن خلال الفترة الماضية .