السوداني يوجه بتخصيص أرض لإنشاء مدينة جامعية متكاملة في مناطق شرق القناة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الاجتماع الرابع الخاص بمشروع إنشاء مدينة الصدر الجديدة، وشهد الاجتماع المصادقة على التصاميم الهيكلية الأولية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، بعد عرض مفصّل قدمته الشركة المكلفة بإعدادها.
وجرت، خلال الاجتماع، بحسب بيان لمكتب السوداني متابعة إجراءات حسم ملكية الأراضي التابعة إلى وزارتي المالية والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، وحسم ملف التجاوزات الموجودة على الأرض المخصّصة للمشروع، وفق الآليات الإدارية والقانونية.
كما شهد الاجتماع مناقشة متطلبات استكمال المشروع، في ما يتعلق بالموقف المالي، وآليات التمويل، ومناقشة استثمار محطة الكهرباء الخاصة بالمشروع، وكذلك الاطلاع على تقرير الهيأة العامة للمساحة بشأن الأراضي الواقعة إلى جانب المشروع، وحسم كل الخطوات المطلوبة، للشروع بالتنفيذ.
وأكد السوداني عزم الحكومة على إنجاز هذا المشروع الستراتيجي المهم، بالشكل الذي يلبي حاجات المواطنين، ويُسهم بشكل حقيقي في معالجة أزمة الاكتظاظ السكاني التي تشهدها مناطق شرق العاصمة بغداد، فضلاً عن أهميته في تحريك عجلة القطاع الخاص، وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب في مختلف الاختصاصات، وشدد سيادته على أهمية الإسراع بإنجاز الملفات المتعلقة بالمشروع وحسمها، وتجاوز كل العقبات التي تعترضه.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء بتخصيص أرض لإنشاء مدينة جامعية متكاملة في مناطق شرق القناة، بشكل موازٍ مع مشروع المدينة الجديدة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 11:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “مخرجات زيارة ترامب لدول الخليج نأمل منها أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، خصوصاً ما يتعلق بالحرب والعدوان المستمر على غزة ولبنان، فضلاً عن الاعتداءات على سوريا واليمن”.وحول ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي قد تؤثر على القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار السوداني إلى أن “من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها”.وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك حل جذري، وستستمر التوترات والانتهاكات”.وأضاف السوداني أن “العراق يؤمن بأن التنمية هي مفتاح الأمن، وهي التي تخلق فرصاً تؤهل دول المنطقة ومحيطها للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري”، لافتاً إلى أن “التكامل أفضل من التنافس، وهو قاعدة أساسية للمصالح المتبادلة”.وأشار إلى أن “المنطقة تمثل رئة العالم في مجال الطاقة، وهناك مشاريع واعدة للتكامل الاقتصادي، وفي مقدمتها مشروع (طريق التنمية)، وهو ممر اقتصادي استراتيجي يطرحه العراق”.وبيّن السوداني أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بالمشروع، وقناعة بأنه يُعد مكمّلاً لمشاريع تخترق الأراضي الإيرانية، مثل مشروع (شمال–جنوب) ومبادرة (الحزام والطريق) التي تمتد إلى أفريقيا”، مؤكداً أن “الربط الإقليمي والتشابه بين المشاريع أمر مهم ومفيد لجميع دول المنطقة، لا سيما العراق والسعودية”.