إلى أين تتجه المنطقة في ظل الصراعات المشتعلة| أبو الغيط يجيب على الأسئلة الصعبة في حوار شامل مع أحمد موسى.. أبرز التصريحات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استضاف الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه «على مسئوليتي» المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في حوار شامل.
وتحدث أبو الغيط عن ملفات وقضايا المنطقة ويجيب علي الأسئلة الصعبة، وعلى تساؤل إلى أين تتجه المنطقة في ظل الصراعات المشتعلة والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان واليمن وسوريا، وحقيقة استعداد المنطقة لحرب شاملة، كذلك الموقف العربي لمواجهة نزاعات الغزو والأطماع الإسرائيلية.
ونرصد في التقرير التالي أبرز التصريحات:
أبو الغيط: الحرب هي الأقرب في المنطقة وليس السلام للأسف الشديد
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم العربي يريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات إلى أهالي غزة.
أبو الغيط: إسرائيل خسرت كثيرًا بما فعلته في غزة.. فيديو
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي خسرت كثيرا بما فعلته في غزة، مضيفا: المهم الآن وقف إطلاق النار سيقود إلى وماذا بعد ؟ من وجهة نظر الاحتلال.
أبو الغيط: العدوان على غزة والضفة ولبنان كشف الوجه القبيح للغرب والمعايير المزدوجة
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العدوان على غزة والضفة ولبنان كشف الوجه القبيح للغرب والمعايير المزدوجة
أبو الغيط يكشف موقف الصين من أزمات المنطقة العربية.. فيديو
عبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أمله ألا يحدث تصعيد إيراني في المنطقة، مشيرا إلى أنه لن تستطيع إسرائيل فرض إرادتها على العالم العربي والإسلامي.
أبو الغيط يوضح تبعات الحرب المتوقعة بين إيران وإسرائيل .. سقوط الإدارة الأمريكية
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أمريكا تخشى من ارتفاع أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل مما يؤدي إلى أزمة عالمية وتسقط الإدارة الأمريكية في أقل من شهر.
أبو الغيط: العنف الإسرائيلي حقق مهمته في غزة ودمرها
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العنف الإسرائيلي حقق مهمتة في غزة ودمرها.
حاملات طائرات أمريكية.. أبو الغيط يكشف السيناريو المتوقع للحرب الإسرائيلية الإيرانية
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل تطورات الأحداث بين تل أبيب وطهران وإمكانية اندلاع حرب بينهما خلال الفترة المقبلة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية: الدولة الفلسطينية قادمة
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المشكلة الفلسطينية لم تعد قاصرة على النزاع الفلسطيني الإسرائيلى على أرض فلسطين.
أبو الغيط: إيران لديها أذرع وجماعات مسلحة بالمنطقة تستخدمها لحماية مصالحها
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إيران لديها أذرع وجماعات مسلحة بالمنطقة تستخدمها لحماية مصالحها.
أحمد أبو الغيط: مصر خسرت 6 مليارات دولار بسبب الحوثيين.. فيديو
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر سبب خسائر لمصر بقيمة 6 مليارات دولار في قناة السويس، وسبب خسائر على المملكة العربية السعودية والسودان لافتا إلى أن الشرق الأوسط على صفيح ساخن وتوترات كبيرة.
أبو الغيط: امتلاك إيران للسلاح النووي يغير الصراع في الشرق الأوسط
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إيران على عتبة إنتاج سلاح نووي، وربما تتجه لتصعيد موقفها ضد المصالح الأمريكية فى الخليج.
أبو الغيط: مصر لم تخش القدرة النووية الإسرائيلية وانتصرت عليها في 1973
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه خلال زيارته لسوريا ومقابلته الرئيس السوري بشار الأسد عام 2006 بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، قال له وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن إيران لم تكن بعيدة عن دفع حزب الله لمواجهة إسرائيل.
أحمد أبو الغيط يكشف سبب عدم ذهاب إسرائيل لمحكمة العدل الدولية.. فيديو
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن النزاع الإسرائيلي – الإيراني أصبح معقدا للغاية، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تستطيع النجاح في تحقيق هزيمة كبرى لإيران أو تحقيق مكاسب استراتيجية في قطاع غزة.
أبو الغيط: ربنا يحمي الخليج من التصعيد بين إيران والغرب.. فيديو
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم قد يكون قريبا من رؤية إيران وهى تصل للسلاح النووى.
أبو الغيط: هناك شكوك تجاه إيران بأنها لا تعمل لصالح القضية الفلسطينية
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك شكوك على أن إيران تعمل لصالح القضية الفلسطينية ولكن تستخدم أذرعها لخدمة مصالحها فقط.
الأمين العام للجامعة العربية: الصدام قادم بين إسرائيل وإيران
تحدث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطورات الأوضاع بين إسرائيل وإيران، لافتا إلى أن الصدام قادم بين إسرائيل وإيران بلا شك.
وهم وخيال.. أبو الغيط: مستحيل هيمنة 8 ملايين إسرائيلي على الشرق الأوسط
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن نتنياهو يفرض حصارا وقسوة بالغة الشدة على أهالي قطاع غزة، زيادة على ارتكاب الاحتلال جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
أبو الغيط: ما يحدث في الشرق الأوسط امتداد لفوضى 2011
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن فوضى 2011 سبب كبير فيما يحدث الآن بالشرق الأوسط.
أبو الغيط: ما حدث يوم 7 أكتوبر أعطى ذريعة لنتنياهو الشرير لتنفيذ مخططه
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك مخططا لإضعاف المشرق العربي ليؤدي إلى سيادة إسرائيلية.
أبو الغيط: ما يحدث في المنطقة يخدم التحركات والنوايا الإسرائيلية
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الشرق الأوسط على صفيح ساخن، لأن المنطقة العربية بها توترات كبيرة جدا سواء في فلسطين أو لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إسرائيل أحمد موسى على مسئوليتي الإعلامي أحمد موسى مصر لبنان جامعة الدول العربية الدول العربية أحمد أبو الغیط الأمین العام لجامعة الدول العربیة الشرق الأوسط فی المنطقة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
“مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
مع وصول الوضع في غزة إلى الحد الأقصى من الجرم التاريخي الذي لم يشهد مثله التاريخ الحديث، شهدت الأيام القليلة الماضية ثلاثة بيانات كاشفة بجلاء تام عن حقيقة المواقف، رغم اتفاق البيانات في العناوين، بينما اختلفت جذريًّا في المضامين.
وهذه البيانات -وفقًا للترتيب الزمني- صدرت من مجموعة لاهاي، ثم بيان موقع باسم 28 دولة، ثم بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية.
وفيما اشتمل بيان مجموعة لاهاي على خطة من ست نقاط تحمل إجراءات عملية لمحاسبة الكيان المجرم وكبح جماحه، كان البيانان الآخران كالعادة إنشائيين وأجوفين.
واللافت هنا أن الأنظمة العربية تجاهلت مجموعة لاهاي والانضمام إليها واكتفت بحضور رمزي في مؤتمرها الطارئ الأول، ورفض الحاضرون من العرب أن يوقعوا على خطتها باستثناء ثلاث دول، ثم أصدر العرب بيانًا إنشائيًّا من 12 بندًا، وخصصوا منها بندًا للإشادة بالبيان الأجوف الزميل لبيان الدول الأوروبية.
هنا نحن أمام وقفة تحليلية لازمة وكاشفة لحقيقة الموقف العربي، والذي حاول الكثيرون أن يصفوه بالعجز، بينما جميع الشواهد والأدلة تقود إلى وصفه بالتواطؤ الحقيقي، بل والمشاركة في العدوان، وشكلت البيانات الأخيرة محطة فاضحة، وقدمت أدلة عديدة على ذلك، ويمكن استعراض هذه الأدلة تاليًا:
1- في الوقت الذي بدأت فيه “إسرائيل” حرب الإبادة بشكل معلن منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، اجتمع العرب على مستوى وزراء الخارجية فقط بعد خمسة أيام من انطلاق المجازر الصهيونية ليعلنوا بيانًا هزيلًا ومريبًا يكاد يساوي بين المقاومة والكيان، وقد تحفظ على البيان النظام السوري السابق ورئيسه بشار الأسد، ثم انتظر العرب ليجتمعوا بعد 34 يومًا من العدوان في قمة وصفت زورًا بالطارئة، وصدر عنها بيانات تطالب وتشجب ولا تقدم حلًّا عمليًّا ولا تستخدم ورقة واحدة من أوراق الضغط.
ووسط اكتفاء العرب بموقفهم المشبوه، قدمت جنوب افريقيا في ديسمبر 2023م، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية، وكان لهذه الدعوى القضائيّة التي قدّمتها جنوب افريقيا انعكاس على تحركّات عدد من الدول ضد “إسرائيل”، حيث قرّرت حكومتا المكسيك وتشيلي في 18 يناير 2024م اللجوء إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، مشيرتين إلى أن التقارير العديدة من الأمم المتحدة قد تُعد جرائم تقع ضمن اختصاص تلك المحكمة، وهو ما فتح الباب لتصدي المدعي العام للجنائية الدولية للتدخل وإصدار أحكام باعتقال مجرم الحرب نتنياهو ووزير حربه جالانت.
ووسط اكتفاء العرب بالمشاهدة، تأسّست “مجموعة لاهاي” في 31 يناير2025م بهدف ضمان تنفيذ القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بالتدابير الملزمة لوقف العدوان، وتألفت المجموعة من تسع دول مؤسسة، هي: جنوب إفريقيا، ماليزيا، ناميبيا، كولومبيا، بوليفيا، تشيلي، السنغال، هندوراس، وبليز.
والسؤال الأبرز هنا هو لماذا لم يشارك العرب بهذه المجموعة إن كانت فرصة الانضمام للدعوى الجنائية قد فاتتهم؟
2- شارك بعض العرب رمزيا في المؤتمر الطارئ لمجموعة لاهاي، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بمشاركة ممثلين عن 30 دولة، ومن بين الدول الثلاثين المشاركة، لم توقّع سوى 12 دولة على الخطة التي تشمل إجراءات عملية فاعلة، وهذه الدول هي: بوليفيا، كولومبيا، كوبا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، ماليزيا، نامبيا، نيكاراغوا، عُمان، سانت فنسنت والغرينادين، وجنوب إفريقيا.
أي أن العرب المشاركين رمزيًا، باستثناء العراق وليبيا وسلطنة عمان، رفضوا التوقيع، كما رفضت تركيا، وهو ما يوجه للعرب نفس الاتهام الذي وجهته المعارضة التركية رسميا لاردوغان، حيث اتهمت المعارضة التركية الحكومة بالاكتفاء بردود فعل خطابية تجاه “إسرائيل”، والامتناع عن اتخاذ خطوات ملموسة خشية إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهنا لا بد من رصد نقاط خطة مجموعة لاهاي لبيان الفوارق بينها وبين البيانات الخطابية للعرب، حيث تضمنت الخطة النقاط التالية:
– حظراً تاماً على إرسال الأسلحة والذخيرة والوقود المستخدم عسكرياً والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي (يمكن استخدامها مدنياً أو عسكرياً) إلى “إسرائيل”.
– منع دخول أي سفن تحمل أسلحة أو ذخائر إلى الموانئ، مهما كانت رايتها، وعدم تزويدها بالوقود أو أي خدمات.
– التزام الدول الموقعة بعدم السماح لسفنها بنقل مواد عسكرية أو وقود أو مواد مزدوجة الاستخدام إلى “إسرائيل”، مع إلغاء علم أي سفينة تخالف ذلك.
– مراجعة جميع الاتفاقيات الحكومية السارية مع “إسرائيل”، وإلغاءها عند الضرورة.
– الامتثال التام لقرارات العقوبات والإجراءات المتخذة بحق “إسرائيل” من قبل الهيئات القانونية الدولية.
– تعديل الأنظمة القضائية الوطنية للدول الموقعة بحيث تسمح بمحاكمة مرتكبي الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهو ما يعني مباشرة أن الدول الرافضة للتوقيع لا تريد الالتزام ببنود الخطة، أي أنها تقوم عمليًّا بأفعال تعاكس هذه البنود مثل تزويد الكيان بالوقود المستخدم في العدوان وكذلك بالخدمات ولا تريد الالتزام بالعقوبات الدولية القليلة التي اتخذت ضد الكيان، كما لا تريد مراجعة اتفاقياتها مع الكيان ولا المشاركة العملية في محاسبة مجرميه.
3- الجامعة العربية أصدرت بيانًا إنشائيًّا جديدًا، يضم 12 بندًا، أي ضعف عدد بنود بيان مجموعة لاهاي، إلا أنه لم يحتوِ على بند واحد عملي، واللافت أن أحد بنود بيان الجامعة العربية، أشاد بالبيان الصادر عن (28) دولة من بينها (21) دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا واليابان والنرويج ونيوزيلاندا، وهو بيان مشابه تماما لبيانات الجامعة العربية من حيث المطالبات والإدانات الفارغة.
4- صدرت خطابات قوية غاضبة من جبهات المقاومة، حيث صدرت بشكل طارئ خطابات للإمام السيد علي الخامنئي والسيد عبدالملك الحوثي والأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وخرج بيان تاريخي غاضب للمقاومة الفلسطينية على لسان الناطق باسم حركة “حماس” أبي عبيدة، وكلها تصب في أن الوضع المأساوي لغزة لم يعد قابلاً للصمت وسط مشاهد الجوع القاتل والقتل الممنهج لمنتظري المساعدات والمشردين بالخيام، وهو ما قوبل بصمت القبور من النظام الرسمي العربي.
كما صدر بيان للأزهر بشكل استثنائي، وتم حذفه بعد دقائق من نشره، لمجرد أنه انطوى على تلميح بضرورة التحرك العملي، وهو غير مقبول في القاموس العربي الذي لا يعترف إلا بالتحرك اللفظي.
هنا يتشكل يقين بأن الموقف العربي ليس موقفا عاجزا ولا متخاذلا، وأنه موقف متواطئ ومشارك، وبينما امتلكت المعارضة التركية الشجاعة لتتهم اردوغان وحكومته بالادعاءات اللفظية الفارغة بينما يستمر تعاونه مع الكيان وامداده بنفط اذربيجان عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، لم نر معارضات عربية تلمح لتعاون دول عربية مع الكيان وإسناده ومكافأة أمريكا بتريليونات الدولارات رغم القيادة الأمريكية لحرب الإبادة.
كاتب مصري