مصرع وإصابة 15 شخص في حادثتي انقلاب سيارتين بالمنيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
لقى شخص مصرعه فيما أصيب 14 آخرون في حادثتي انقلاب سيارتين بمركزي سمالوط وبني مزار شمال المنيا، بسبب السرعة وانفجار الإطارات تم نقل الجثه والمصابين للمستشفى حُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا إخطارا من عمليات النجدة بوقوع حادثتين انقلاب بطريقي الصعيد الصحراوي الغربي والزراعي بمركزي بني مزار وسمالوط
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وشرطة تأمين الطرق، وتبين في الحادث الأول، انقلاب سيارة نصف نقل بالطريق الصحراوي الغربي أمام قرية البهنسا بمركز بني مزار، نتيجة السرعة واختلال عجلة القيادة، مما تسبب في مصرع شخص وإصابة 6 آخرين، مقيمين جميعًا بمركز العدوة.
كما شهد طريق الزراعي القاهرة أسوان، أمام قرية الحتاحتة التابعة لمركز سمالوط، انقلاب سيارة ميكروباص نتيجة انفجار الإطار الخلفي الأيسر للسيارة مما تسبب في إصابة 8 أشخاص، مقيمين بمركز سمالوط.
تم نقل المصابين للمستشفيات للعلاج، والتحفظ جثة المتوفي، والسيارتين والسائقين، تحت تصرف النيابة العامة تحرر محضرين بالواقعتين، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوادث المنيا
إقرأ أيضاً:
«أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا
في خاتمة حاسمة ومؤثرة، أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على ثاني جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وستة من أطفالها في قرية دلجا، المعروفة إعلامياً بـ "قضية الخبز المسموم".
وقررت هيئة المحكمة، بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمة "هاجر. أ. ع. م" (26 عاماً) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامها، وحددت المحكمة جلسة الثامن من نوفمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم، وذلك بعد إدانتها بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مبيد حشري سام هو مادة "الكلوروفينابير".
"أمانة تهتز لها الجبال".. مرافعة هزت القاعةشهدت الجلسة لحظة فارقة تمثلت في مرافعة النيابة العامة، التي ألقاها المستشار أحمد عبد الخالق، ممثل النيابة بجنوب المنيا، ووُصفت بأنها "صرخة ضمير" تجاوزت حدود النص القانوني البحت.
افتتح المستشار كلماته بوصف حجم الجريمة التي أوجعت قرية دلجا (التابعة لمركز ديرمواس) بسبع حالات فقد في أيام قليلة، قائلاً: «نقف اليوم بين عدالتكم الموقّرة محمّلين بأمانة تهتزّ لها الجبال، أمانة دماءٍ زكية أُريقت ظلمًا وعدوانًا، وأمانة طفولة بريئة اغتيلت على حين غِرّة، وأمانة أبٍ كان لفلذات كبده سندًا وعونًا، فإذا بحياته تُطفأ فجأة، ويُوارى جسده قبل أن يُكمل رسالته»، ووصف الحاضرون التقرير القانوني وكأنه "يبكي" تأثراً بفداحة الجريمة التي ارتكبتها المتهمة.
الغيرة تحول "خبز الود" إلى "سم خفي"كشفت مرافعة النيابة، التي ساد خلالها الصمت قاعة المحكمة، عن الدافع وراء الجريمة، مشيرة إلى أنها انطلقت من "غيرة اشتعلت في قلبٍ فاسدٍ، فكانت الخيانة والغدر"، حيث "هَيَّأت سمًّا في رغيف قاتلٍ لتفني به أطفالًا أبرياء، فخانت الأمانة، وارتكبت فعلاً تهتز له الضمائر وتبكي له الإنسانية».
واستخدم ممثل النيابة قصيدة مؤثرة لاستعراض تفاصيل المأساة، مشيراً إلى كيفية تحويل الخبز، رمز الحياة، إلى أداة قتل:"فِي بيت وُدٍّ كان يمرحُ الصغار.. .فإذا بخبز يرسل غدرٌ بوجه مستعار، خبز أتى، لكنه سمٌّ خفيّ، والسمُّ في الأحشاء نار".
واختتم بوصف قسوة المشهد على الأم المكلومة: «يا ويح أمٍّ فقدت أطفالها بين يديها جثثًا مثل الغصون.. .والخبز رمز العيش قد غدرَ به، وصار كالسيف يخفي المنون، أيُّ جرم فاحش أن يذبح الأطفال بالسم الدفين؟».
يُذكر أن المتهمة واجهت كذلك تهمة الشروع في قتل الزوجة الأولى للمجني عليه، "أم هاشم أحمد عبد الفتاح"، بنفس المادة السامة، لتبقى إحالة أوراقها إلى المفتي هي الخطوة الأخيرة نحو القصاص لضحاياها السبعة.