الأردن يدين استهداف إسرائيل لمدرسة تأوي نازحين في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات استهداف إسرائيل لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، كان من المقرر استخدامها اليوم الاثنين كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال، واستهدافها أيضاً خيام نازحين في ساحات مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة؛ مما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات.
فصائل عراقية: قصفنا بالطائرات المسيرة هدفًا حيويًا إسرائيليًا في غور الأردن ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان اليوم الاثنين، أن هذه جريمة نكراء تضاف لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وللمبادئ والقيم الإنسانية، وإمعاناً في الاستهداف الممنهج للمدنيين، ومراكز إيواء النازحين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق واستنكارها لهذه الجرائم التي تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، مشدداً على أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة .
وشدد السفير القضاة على ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء بموجب القانون الدولي.
كما أكد السفير القضاة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وخاصة مجلس الأمن، لاتخاذ موقف دولي حازم لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين غزة مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
شنّ السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، هجومًا غير مسبوق على وسائل الإعلام الأمريكية عقب تقارير في وسائل إعلام رئيسية تفيد بأن جيش الاحتلال قتلت فلسطينيين كانوا متوجهين موقع لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، زاعما أنهم "متعاونون مع حماس، وهذا ما يؤدي إلى هجمات في الولايات المتحدة".
وكتب السفير الأمريكي هاكابي في بيان له: "إن التقارير المتهورة وغير المسؤولة التي تقدمها وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى تساهم في المناخ المعادي للسامية الذي أدى إلى مقتل شابين في حادث بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن الشهر الماضي ومحاولة القتل والهجوم على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل في كولورادو يوم الأحد".
وأضاف السفير هاكابي، متهمًا وسائل الإعلام بترديد أقوال حماس: "دون التحقق من أي مصدر سوى حماس وعملائها، أفادت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن ووكالة أسوشيتد برس أن قوات الدفاع الإسرائيلية أطلقت النار على عدد من الأشخاص الذين كانوا يسعون للحصول على صناديق غذائية إنسانية من صندوق غزة الإنساني أو قُتلوا. هذه التقارير كاذبة. أظهرت لقطات من طائرات بدون طيار وتقارير مباشرة بوضوح عدم وقوع إصابات أو وفيات أو إطلاق نار أو فوضى".
وفقًا لهكابي: "حماس هي التي تواصل إرهاب وترهيب طالبي المساعدات الغذائية. المصدر الوحيد لهذه القصص المضللة والمبالغ فيها والمفبركة بالكامل جاء من مصادر داخل حماس، بهدف تأجيج نيران الكراهية المعادية للسامية، والتي يُقال إنها تُسهم في العنف ضد اليهود في الولايات المتحدة".
وواصل انتقاده لوسائل الإعلام الأمريكية: "يجب على المصادر الإعلامية التي تكرر طواعية هذه الاتهامات الدنيئة أن تتراجع عن قصصها الإخبارية الكاذبة، وتعتذر، وتلتزم بنقل الحقائق بدلاً من الانخراط في دعاية خطيرة تساعد منظمة حماس الإرهابية، حيث تواصل احتجاز رهائن أبرياء لأكثر من 600 يوم بعد ذبح أكثر من 1200 شخص في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، على حد زعمه.
قال: "أسفرت جهود مؤسسة GHF عن توفير أكثر من 5 ملايين وجبة للمدنيين دون أي حوادث. إن كون نيويورك تايمز ووكالة أسوشيتد برس وسي إن إن جزءًا من رواية كاذبة تغذيها حماس أمرٌ مُشين.
هذا لا يُمثل مجرد صحافة مُهملة، بل يُؤجج العنف ويُحرّض عليه ضد الأبرياء في الولايات المتحدة".
واختتم هاكابي قائلا "إننا نطالب بالتراجع الفوري عن هذه الأكاذيب ونناشد جميع المصادر الإعلامية التصرف باحترافية موضوعية لتغطية الأحداث الحقيقية بدلا من التواطؤ في الإرهاب من خلال اتباع التقارير الإخبارية لحماس بشكل أعمى".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، استهل هاكابي، مهامه الدبلوماسية بأداء صلاة في حائط البراق الذي يسميه الإسرائيليون "حائط المبكى" في القدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال هاكابي في تصريحات صحفية عند حائط البراق، الجمعة: "يا له من شرف عظيم لي أن آتي إلى هنا نيابة عن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لأُقدم دعاء كتبه بخط يده، وأعطاني إياه الخميس الماضي في البيت الأبيض".
وأضاف: "بدوري، أخبرته (ترامب) أن أول ما سأفعله كسفير هو أن أُلقي صلاته من أجل سلام القدس، وأن أُنزلها إلى الحائط، وأن أدعو أن يعم السلام الأرض".