دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتوقّع البعض أن يعيش جيل "طفرة المواليد" لفترة أطول من أسلافهم، لكن دراسة حديثة وجدت أنهم أكثر عرضة للمعاناة من صحة أسوأ من الأجيال التي سبقتهم.

وقد وجد باحثون في جامعة أكسفورد وكلية لندن الجامعية أن الأشخاص الذين ولدوا منذ عام 1945 يعانون من صحة أسوأ من الأجيال السابقة في العمر ذاته، ما أدى إلى ما يُسمى بـ"الانحراف الصحي الجيلي".

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، أوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة لورا جيمينو، وهي مرشحة الدكتوراه في كلية لندن الجامعية، لـCNN: "وجدنا أن جيل طفرة المواليد أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، ومشاكل القلب، ومجموعة متنوعة من الحالات الصحية المزمنة الأخرى مقارنة بالأجيال السابقة في العمر ذاته". 

وأضافت أنه كان هناك أيضًا القليل من الأدلة على التحسّن في معدلات الإعاقة.

وفحصت الدراسة، التي نُشرت في الدورية العلمية عن الشيخوخة "The Journals of Gerontology"، بيانات صحية جُمعت من أكثر من 100 ألف شخص بين عامي 2004 و2018.

وجاءت البيانات من بالغين تبلغ أعمارهم 51 عامًا أو أكثر في الولايات المتحدة، ومن هم في عمر الـ50 عامًا أو أكثر في إنجلترا وأوروبا القارية. وقد غطت عدة أجيال، بما في ذلك "الجيل الأعظم" (الذين ولدوا قبل عام 1925) وجيل "طفرة المواليد" (الذين ولدوا بين عامي 1946 و1959)، وفقًا للدراسة.

وفي جميع المناطق التي شملها الفحص، ارتفع معدل انتشار مرض السكري والكوليسترول، بينما زادت تشخيصات مرض السرطان، ومشاكل القلب، بشكل أكبر في إنجلترا وأوروبا القارية.

وخضع المشاركون لتحليل مؤشر كتلة الجسم، حيث وجد الباحثون أن السمنة المعدّلة بحسب العمر زادت في مجموعات ما بعد الحرب، باستثناء تلك الموجودة في جنوب أوروبا.

ووُجِد أن مستويات قوة القبضة، المستخدمة لقياس قوة العضلات الإجمالية وخطر الإعاقة، انخفضت في جميع أنحاء الولايات المتحدة وإنجلترا ولكنها بقيت كما هي أو زادت في بعض الأجزاء الأخرى من أوروبا.

وجاء في الدراسة: "من المرجح أن تعكس مثل هذه الاختلافات الإقليمية الاختلافات في التحسينات الغذائية والنشاط البدني".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إنجلترا

إقرأ أيضاً:

رئيس زراعة النواب: طفرة في المحاصيل الاستراتيجية بعد تحديد أسعار التوريد

أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية جهود الدولة في القطاع الزراعي، باعتبار أن الزراعة من أهم مقومات الأمن القومى المصرى، مثمنا جهود القيادة السياسية في هذا الملف بالتوسع في المشروعات القومية في قطاعى الزراعة والري.


جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم الأحد، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من  النواب: هشام الحصرى، صقر عبد الفتاح صقر، حسن أبو قديرة، عامر الشوربجى، فضية سالم، آمال عبد الحميد، فاطمة سليم، صفاء جابر عبادة، بشأن استراتيجية الحكومة نحو تعزيز الأمن الغذائي المصري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية، وخاصة القمح في ظل ارتفاع فاتورة استيراده من الخارج.

مجلس النواب يستقبل مجموعة من الفرق المختلفة لكشافة دائرة الساحلمجلس النواب يقر إعفاء صندوق مصر السيادي من الضرائبمجلس النواب يوافق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين مصر والإماراتمجلس النواب يوافق من حيث المبدأ على مشروع قانون ملكية الدولة


وكذلك الطلبات المقدمة من النائبة، فايزة صالح، بشأن التعرف على الإجراءات التي اتخذتها الدول نحو تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل السكرية، والنائب    أحمد يوسف إدريس، بشأن عدم صرف حافز التوريد لمزارعي قصب السكر عن موسم 2024، والنائبة    أميرة صابر، بشأن تذبذب أسعار الحاصلات الزراعية بالأسواق بين موسم وآخر، وخاصة الخضروات، وذلك بحضور الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.


وأضاف الحصرى، أن الفترة الماضية شهدت طفرة في ملف المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح وذلك في ظل جهود وزير التموين بالتنسيق مع وزير الزراعة ووزير المالية، فيما يتعلق بتحديد أسعار توريد القمح قبل الزراعة، وهو ما نتج عنه توسع كبير في زراعة القمح في الموسم الأخير حيث وصلت المساحة إلي نحو ٣ مليون فدان، و اقترب حجم التوريد  إلي نحو  ٤ مليون طن قمح، مثمنا موقف الحكومة برفع سعر التوريد إلي ٢٢٠٠ جنيه للأردب.


وتابع، أيضا هناك جهود مماثلة في ملف المحاصيل السكرية، نتيجة  
الحافز الجيد الذى يشجع المزارعين.


وأشار الحصرى إلي أن تلك الجهود تأتى تفعيل للمادة ٢٩ من الدستور وتفعيل لقانون الزراعات التعاقدية.

وحول ملف الاكتفاء الذاتي، أشار إلي ضرورة التوازن بين المحاصيل، والتحديات التى تواجه البلاد.


وثمن الحصرى،  دور المزارع المصرى خلال الفترة الماضية حيث لم يتخلي عن عمله ودوره في ظل التحديات التى واجهت ومازالت تواجه العالم.

ومن جانبه، قال النائب صقر عبد الفتاح وكيل لجنة الزراعة، أن هناك جهود واضحة في ملف الزراعة وأسعار المحاصيل، ولكن هناك تذبذب في أسعار الخضر ، داعيا للتوازن بين زراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضر .


ودعا النائب مجدى ملك، إلي دراسة إمكانية الخلط بين القمح والشعير لتعزيز القيمة الغذائية لرغيف الخبز وكذلك لمساعدة البلاد في مواجهة التحديات الحالية.

طباعة شارك مجلس النواب النائب هشام الحصرى لجنة الزراعة القطاع الزراعي الزراعة القيادة السياسية قطاعى الزراعة والرى

مقالات مشابهة

  • طفرة بالصناعة المصرية.. تفاصيل إنتاج القطن الملون في مصر
  • برلمانية: مصر معاكم نقلة نوعية في دعم أسر الشهداء وتعكس التزام الدولة برعاية الأجيال القادمة
  • رئيس زراعة النواب: طفرة في المحاصيل الاستراتيجية بعد تحديد أسعار التوريد
  • الإعلان عن أطول ممشى سياحي بولاية نخل
  • مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا
  • العشب الصناعي .. طفرة وانتهت
  • ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • ما السيناريوهات المتحملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • بسبب بلاغات بعض المستهلكين.. «أنكر» تقرر استدعاء أكثر من مليون بنك طاقة
  • عاجل | وزير الخارجية العماني: المحادثات بين إيران والولايات المتحدة التي كان مقررا إجراؤها بمسقط الأحد لن تنعقد