مات بسبب المخدرات .. عادل الفار يروي تفاصيل مؤلمة عن رحيل ابنه
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
فجر الفنان عادل الفار العديد من التصريحات الصادمة خلال استضافته في برنامج “كلام الناس” مع ياسمين عز.
تحدث عادل الفار عن وفاة نجله بسبب المخدرات ، وعن ندمه في تركه وحيدا .
ونرصد أبرز تصريحات عادل الفار عن واقعه وفاة نجله :
قال عادل الفار، خلال لقائه ببرنامج «كلام الناس» الذي تقدمه ياسمين عز: «ابني كان بياخد مني فلوس كتير، ودي الغلطة اللي وقعت فيها، وأنا في الوقت ده كنت بشتغل كتير ودايمًا مشغول عنه، واكتشفت في الآخر إنه مدمن، و انتكس كتير لحد ما اتوفى».
وقبل وفاته وصل «شادي» إلى مرحلة متأخرة من الإدمان، وحينها فقد عادل الفار السيطرة عليه، بسبب رفضه الخضوع للعلاج من الإدمان في المستشفى، حتى دخل في وعكة صحية أثرت على رئتيه وتوفي عن عمر 35 عامًا، يقول عادل الفار: «كان حبيبي وغالي عليا، واتأثرت جدًا إني مسلمتش عليه قبل ما يموت، وكل ما تيجي على بالي آخر صورة شوفته فيها أبقى عايز أبكي».
ووجه عادل الفار رسالة لكل اب قائلا: بقول لكل أب خد بالك من ابنك عشان عمره ميضيعش متك زي ابني عمره ما ضاع مني في لحظة. صاحب ابنك وقرب منه واعرف دماغه وتفكيره وخليك قريب منه.
وأضاف الفار قائلا: النهاردة ذكرى وفاة ابني شادي.. وبدعي له ربنا يرحمه ويسامحه وبقول له سامحني يا ابني يا حبيبي على تقصيري معاك . انت غالي عليا ومفتقدك جدا.
وعن علاقته بربنا قال : في السنين اللى فاتت من حياتي.. بكلم ربنا في كل وقت بدعيه وأرجوه يسامحني ويهديني بعد سنين طوال كنت فيهم بعيد عنه.. والحمد لله على كل نعم ربنا عليا وخصوصا نعمة الهداية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل الفار كلام الناس عادل الفار
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..