الأكبر في 2024.. قمر الصياد يزين السماء هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
يستعد عشاق الفلك في جميع أنحاء العالم لاستقبال ثالث قمر عملاق من بين أربعة أقمار عملاقة متتالية، وأكبرها وأكثرها سطوعا لهذا العام.
وسيظهر البدر عند الغسق ويغرب عند الفجر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، صباح الخميس المقبل 17 أكتوبر تشرين الأول الجاري، في الساعة 4:26 صباحا بتوقيت غرينتش.
وتقول وكالة ناسا إن مدار القمر حول الأرض ليس دائرة مثالية، بل هو بيضاوي الشكل، ما يتسبب في اختلاف المسافة بين القمر والأرض من نحو 226000 ميل إلى 251000 ميل.
والقمر العملاق هو نوع من أنواع البدر الذي يمكن أن يظهر أكبر بنسبة تصل إلى 14% من القمر المكتمل في أبعد نقطة له عن الأرض، وأكثر سطوعا بنسبة 30% من القمر المكتمل النموذجي خلال أشهر العام، وذلك لأنه يقع في أقرب نقطة له من الأرض، والتي تسمى الحضيض، وفقا لوكالة ناسا.
وسيكون البدر في كوكبة الحوت، وسيظهر ساطعا ومكتملا في اليوم السابق واليوم اللاحق من اكتماله.
ومع صعوده في السماء، سيكون القمر في منتصف المسافة تقريبا بين زحل (إلى أعلى يمين القمر) والمشتري (إلى أسفل يساره).
والاسم الأكثر شيوعا لبدر أكتوبر هو "قمر الصياد" لأن ظهوره كان إشارة للصيادين للاستعداد لفصل الشتاء القادم، وفقا لموقع Almanac.com. ويُطلق عليه أيضا اسم قمر الأوراق المتساقطة والقمر الدموي.
ويعتبر قمر الصياد أول قمر مكتمل في الخريف هذا العام، لأن الاعتدال الخريفي حدث يوم الأحد 22 سبتمبر، أي بعد وقت قصير من ظهور قمر الحصاد في 17 سبتمبر أيلول.
وسيحدث القمر المكتمل التالي في 15 نوفمبر تشين الثاني، والمعروف باسم قمر القندس، أو قمر الصقيع، والذي سيكون آخر قمر عملاق في عام 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قمر الصیاد
إقرأ أيضاً:
ثوران جديد: انهيار جزء من فوهة بركان إتنا وتصاعد سحب الرماد في السماء
ثار بركان إتنا مرة أخرى وانتشرت سحابة من الدخان واللابلي بارتفاع كيلومتر فوق البركان بسبب انهيار جزء من فوهة البركان. لم يتم تسجيل مثل هذه الكثافة منذ عام 2021 اعلان
ثار بركان إتنا مرة أخرى، بكثافةغير مسبوقة منذ فبراير/شباط 2021. ففوق أعلى بركان نشط في أوروبا، انتشرت في الهواء سحابة من الرماد والدخان على ارتفاع عدة كيلومترات. لكن السلطات طمأنت السكان بأنه لا خطر عليهم من الثوران الجديد.
ووفقًا لمرصد إتنا التابع للمعهد الوطني للجيوفيزياء الأرضية والبراكين، فإن الظاهرة تكون ناتجة عن انهيار جزء من الفوهة الجنوبية الشرقية ما أدى لتدفق الحمم البركانية الساخنة.
وتعتبر هذه المرة الرابعة عشرة التي يثور فيها البركان خلال الشهور الأخيرة.
يبدو من الملاحظات الأولية أن الحمم الساخنة لم تعبر حافة وادي الأسد. في الوقت نفسه، تغيّر النشاط الانفجاري من الفوهة الجنوبية الشرقية إلى تدفق الحمم البركانية. وصلت الهزّة البركانية إلى قيم عالية جدًا خلال ذروة الانفجار البركاني، ولكن وفقًا للباحثين، فقد انخفضت مرة أخرى، مما يشير إلى أن النشاط قد يكون في تراجع.
تميّز الثوران الجديد بمرحلة شهدت انفجارات شبه مستمرة ذات كثافة عالية . كما تم الإبلاغ عن تساقط للرماد الناعم في بيانو فيتور.
غذى النشاط تدفق حمم صغيرة من الحافة الجنوبية للحافة الجنوبية الشرقية للفوهة الجنوبية الشرقية كما تدفقت الحمم بكميات أقل في اتجاه فالي ديل بوف.
ثوران بركان إتنا: لا خطر على السكانقال رئيس مقاطعة صقلية، ريناتو شيفاني: "أتابع باهتمام بالغ، من خلال رئيس الحماية المدنية لدينا، تطور الوضع في إتنا. إن الانهيار الجزئي للحفرة الجنوبية الشرقية هو ظاهرة نتابعها بحذر شديد". وأضاف المسؤول "في الوقت الحالي، ومن خلال المسوحات الأولى، لم تكن المواد لتتجاوز حافة وادي الأسد، وكما أكدوا لي، لا يوجد خطر على السكان".
وقد أوصى رئيس الحماية المدنية الإقليمية، سالفو كوكينا، الزوار باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في محيط جبل إتنا ودعاهم إلى تجنب منطقة قمة البركان "حتى صدور تعليمات جديدة، في ضوء التطور المحتمل للظاهرة".
وعلى الرغم من إشعار فونا (إشعار مرصد البركان للطيران) الضي بلغ أعلى مستوى، فقد بقي مطار كاتانيا مفتوحا أمام حركة الطيران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة