محافظ شبوة: لن نتراجع عن نضالنا ضد الاحتلال الجديد في الجنوب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
اعتبر محافظ شبوة عوض العولقي العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر ملحمة ثورية عظيمة يجسد فيها اليمنيون اعتزازهم بهذه الثورة الخالدة التي توحد فيها مناضلو ثورة ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر لطرد الاحتلال ويستمدون منها التضحية والنضال لطرد الاحتلال الجديد من جنوب الوطن.
وأوضح محافظ شبوة أن هذه الثورة مثلت انطلاق مرحلة الكفاح المسلح من جبال ردفان من أجل طرد الاحتلال البريطاني الذي جثم على أرض جنوب الوطن نحو 129 عاماً.
ولفت إلى أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة لاتزال تمثل محطة ثورية يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية من أجل انتزاع حريتهم واستقلالهم وسيادتهم من المحتل بالقوة، وتجسد انحيازهم وانتصارهم لتاريخهم النضالي المشرف الرافض لكل أشكال الوصاية والاحتلال عبر كافة مراحل التاريخ القديم والحديث .
وقال المحافظ العولقي: “اليوم تطل علينا الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر في ظل أحداث ومعطيات ومستجدات دولية ساهمت للأسف في إعادة جزء من الوطن إلى الوقوع تحت الاحتلال السعودي الإماراتي ومن يقف خلفهم من الأمريكان والبريطانيين والصهاينة الذين يحاولون إخضاع الجنوب لمشاريعهم الخبيثة التي تختبئ وراء شعارات زائفة” .
وأكد أن الشعب اليمني قد أدرك – بعد أكثر من ثماني سنوات من الاحتلال – كذب ادعاءاتهم ومبرراتهم بعد أن رأى ما يمارسونه من نهب ممنهج لثروات الجنوب وعدم تقديم أي شيء للمواطن الذي يعيش أوضاعاً مزرية ويفتقر لأبسط الحقوق والخدمات الأساسية”.
وأضاف محافظ شبوة، “الجنوب يسير نحو التحرير بقوة سيما بعد كشف أبنائه للأهداف الخبيثة للاحتلال وزيف شعاراته واستمراره في نهب ثروات ومقدرات الجنوب”.
وعن انجازات ومكاسب ثورة الرابع عشر من أكتوبر وأهدافها، أكد أنه ورغم كل المنعطفات والصراعات والأخطاء التي حدثت بعدها في جنوب الوطن، إلا أنها أعادت له سيادته واستقلاله وأفسحت للمناضلين الطريق للسير من أجل تحقيق وحدة الوطن في الـ٢٢ من مايو ١٩٩٠م.
وأشار إلى أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر استطاعت خلق واقع جديد في اليمن، وتصحيح مسار وأهداف ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر بعد أن التف حولها اليمنيون باعتبارها مشروعاً وطنياً جامعاً حمل في طياته الحرية والاستقلال والخروج من عباءة الوصاية والارتهان للخارج.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محافظ شبوة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق الهدنة في لبنان.. شهيدان في قصف على بنت جبيل
قُتل شخصان، الخميس، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف جرافة ودراجة نارية في منطقتين متفرقتين جنوب لبنان، في أحدث انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي، إن "الجريح الذي أُصيب صباح الخميس بغارة لطائرة مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت في قضاء بنت جبيل، استُشهد في المستشفى متأثراً بجراحه البالغة".
وفي حادث منفصل، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف باتجاه وادي العيون، ما أسفر عن سقوط شهيد آخر.
وزارة الصحة:
ارتقاء المواطن الذي أصيب في الغارة الإسرائيلية على جرافة بين بلدتي شقرا وبرعشيت في الجنوب.#الميادين_لبنان pic.twitter.com/OkPvbARU2L — الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 26, 2025
وفي سياق متصل، واصلت المسيّرات الإسرائيلية التحليق بكثافة في أجواء الجنوب اللبناني، إذ سُجل مرورها فوق عدد من قرى قضاء النبطية، منها كفرملكي، وكفرحتى، وكفرفيلا، وعربصاليم، وعين قانا، والمحمودية، والعيشية، والجرمق، وسهل الميدنة.
كما أفادت الوكالة بتحليق ثلاث طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مناطق الزهراني والغازية ومغدوشة بمحافظة الجنوب، باتجاه الساحل اللبناني، في محيط مدينة صيدا.
وأشارت الوكالة إلى أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت أيضاً سيارة في صيدا، دون ذكر تفاصيل إضافية عن الأضرار أو الخسائر البشرية.
تفجيرات للاحتلال بمحاذاة الحدود
وفي تطور ميداني آخر، نفذ الجيش الإسرائيلي تفجيراً في محيط جبل بلاط، من جهة الأراضي المحتلة، مقابل بلدتي مروحين وراميا في قضاء صور، ضمن القطاع الأوسط للجنوب اللبناني.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن عدواناً على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سرعان ما تحول إلى حرب واسعة النطاق اعتباراً من 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بحسب إحصائيات رسمية.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، إلا أن الاحتلال ارتكب، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية، نحو 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 215 شخصاً وإصابة 508 آخرين.
وفي تحدٍ صريح للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحاباً جزئياً من بعض المناطق التي سيطر عليها خلال الحرب، لكنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية في الجنوب، ما يُبقي التوتر قائماً على طول الحدود.
ويحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضٍ لبنانية وفلسطينية وسورية، وتواصل رفضها الانسحاب منها، كما ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.